" لا شيء، فقط تذكّرتُ أُختي عندما كانت في مِهدها " رفعت كتفاي ليعبس " بالحديث عن عائلتك، هل تُريد العودة إليهم؟ " يسأل و تتّسع عيناي

أستدير نحوه و أمسك بيداه " هل تستطيع إعادتي إليهم؟ " أسأل بحماس و يومئ مُبتسِماً لي لأشهق و أقفز " أنت تعرف عائلتي؟ " أسأل مُجدّداً و يهزّ رأسه نافياً

يسحبني ليجعلني أجلس على الكُرسيّ الحديديّ في زاوية الغرفه و يجلس بجانبي " لكن بما أنّني شُرطيّ و آدم مُحقّق، نستطيع أن نبحث عنهم " ألهث بسعاده و أومئ

آدم ينظر لنا و بيث تُغلِق عيناها بتعب " أنا و لوي راحِلان، لدينا عمل " ليام يقف و يرتدي قُبّعة الشُّرطه خاصّته و آدم يُقهقه بخفّه مومِئًا لنا

أقف وراء ليام و نمشي لخارج الغُرفه معاً " سنذهب لشقّتي، سأسألك عِدّة أسأله، كالتحقيق " يقول و أهمهم " و ستبدأ بالبحث عن عائِلتي؟ " يضع يده حول كتفي " بالطّبع سأفعل "

في السيّاره ليام كان متوتِّراً لبدء حديثٍ ما و هذا جعلني أشُّك بأمره " ه-هل بقي هاري معك بالأمس؟ " يسأل و أومئ له ليتنهّد " لِماذا؟ " أسأل بهدوء و يُحدّق بالطريق بصمت

أُقطّب حاجباي عِندما لا يُجيب " فقط أردت أن أعلم " يقول و أُدير عيناي، كاذب، جميعهم لا يريدونني بأن أتقرّب مِن هاري، هل هو سيّء لهذه الدرجه؟

أُميل رأسي للجانب " هُناك شيء يُخفيه هاري. " أقول بصمت و ينظر نحوي بسرعه " ماذا تقول؟ كماذا؟ " يتحدّث و أرفع حاجِباي له، لِماذا هو يبدو خائِفاً هكذا؟

أُعلّق نظري عليه لأُدقّق بحركاته " جميعكم تُبعِدوني عنه، مالذي يُخفيه؟ " أسأل و يبتسم نحوي، يُعيد نظره للطريق " نُريدك أن تكون بأمانٍ فحسب، لازلت صغير " أُدير عيناي بضجر

" لستُ صغيراً، توقّفوا عن مُعاملتي كالأطفال " أتأفّف ، السيّاره تتوقّف عِند مبنىً طويل و أترجّل كما فعل هو و نخطو داخِل المبنى، في المصعد كان الوضعُ هادِئً حتّى ذهبنا لِجناحِه

ليس كما توقّعت، أبداً؛ كانت واسِعه و إضائتُها عاليه، تطلُّ على بحرِ كاليفورنيا و أقف مُحدِّقاً بالسيّارات و الأشخاص عِند الشّاطِئ

يقِف خلفي " جميل، أليس كذلك؟ " يسأل و أومئ بسعاده، أبقى أُحدّق في المكان بإعجاب حتّى ظننت بأنّني تماديت قليلاً و ذهبت لأجلس بجانبه مُعتذِراً

يُمسِك بدفترٍ في يده و قلم في الأخرى " إذاً؛ لنبدأ، إسمُك كامِلاً؟ " يسأل و أُجيب " لويس توملينسون، لكن أُفضّل لوي " أقول و يومئ مُقطِّباً حاجِباه " تبدو مألوفاً " يُحدّق بي لأبتلع

" إسم والدك؟ " أرفع كتفاي دلالةً على عدم معرفتي و أعبس، يتنهّد " حسناً، لِنُكمل، مُنذ متى خُطِفت و أين؟ "

....

" مرحباً! " يُطّلُّ هاري برأسه هامِساً بذلك أمام باب الغُرفه و آدم يبتسم له، يتقدّم للِدّاخل و يُخبّئ باقة الزهور خلف ظهره ليُقطّب آدم حاجِباه

CONDITION 1 - l.sWhere stories live. Discover now