Ch; 10

22.7K 900 882
                                    


Aiden^

Enjoy 👏🏼💞

----///

؛لوي توملينسون

في المُستشفى أنا أجلُس، الإبتسامه تكاد تُمزّق وجهي و بدأت أشعر بعضلات فكّي تتشنّج لكِنّني لا أستطيع سِوى أن أبتسم، آدم يدور في المكان بقلق و توتّر

ليام يركُض نحونا " آدم! " يصرُخ ليتوقّف آدم و يذهب نحوه " إنّها تلِد! " يقول آدم ، نعم هو لا يزال لم يُصدّق ذلك، هو حتّى حدّق لبطنها لثوانٍ في المنزل و أنا من ساعدها على الوقوف

يسحبه ليجعله يجلُس بِجانبي و أنظر لثياب الشُّرطةِ التي يرتديها " هو فتى ، صحيح؟ " يسأل و آدم يومئ، أنظر في المُمرّ الفارِغ بتملّل مُنتظِراً الطبيب ليخرج

ليام يُهامس آدم و أنا لا أجرؤ على التنصُّت حتّى " هرب؟! " آدم قال بإنفعال لينظر ليام نحوي و آدم يقف ساحِباً إيّاه خلفه، من الذي هرب؟

يتحدّثان في نهاية الممر و أرى آدم يشدُّ شعره ناظِراً لليام بخوف، يعودان مُجدّداً و آدم يبتسم لي بحزن لأُقطّب حاجِباي " مابكم؟ " أسأل و ليام يُبعد نظره عنّي

آدم يجلُس بِجانبي " لا شيء، ستعلم لاحِقاً " يُربّت على كتفي و أومئ بضجر، الطبيب يخرُج مِن غُرفةِ الوِلاده و آدم يقف بإبتسامه متوجّهاً نحوه

أهرول نحوهم و أقف بجانب آدم " هي أخرجت الطِّفل؟ " آدم يسأل و الطبيب يومئ " الطِفل بخير، لكن لم نستطِع مُساعدتها " إبتسامتي تختفي و ألهث

" م-ماذا؟ " أقول بهدوء و آدم يُحدِّق فيّ بصدمه " أخبرني أنّ هذهِ مُزحه! " آدم يقول و الطبيب يُقهقه " أنا آسف، هي من طلبت مِنّي ذلك " يبتسم بهدوء و آدم يزفِر

يمشي نحو الغُرفه و حين أودُّ الدّخول تخرج مُمرِّضه تحمِل الطفل بين يداها ، أقف في مكاني مُحدِّقاً بِه و تبتسم لي " إنّهُ جميل، أليس كذلك؟ " تسأل و أومئ مُبتسِماً

أعبس حين أستوعب أنّهُ مُغطّىً بالدِّماء ، هي تُقهقه " سنذهب لغسله و سنُحضِره غداً، إذهب لرؤية والدتك " تقول و تذهب و أُقطّب حاجِباي، تظنّ أن بيث هي والدتي؟

أُقهقه كما دخلت الغُرفه و بيث تبتسم لي بتعب، أتّجه نحوها و أستند على السرير " أنتِ بخير؟ " أسأل و تومئ، لا أعلم مُنذ متى ليام هُنا لكنّهُ كان يقف بجانب آدم على الطرف الآخر من السرير حين رفعت رأسي

هي تحدّثت بصوتٍ مُتعب " هل رأيته؟ " تسأل لأبتسم بسعاده حين تذكّرتُ شكله " هو جميل! " فقط كما رأيت لوتي آخِر مرّه!

تشارلوت كانت في مهدِها ، كانت والِدتي على سرير المشفى تُمسِك بِها و والدي يحملني لأنظر إليها، يدٌ على كتفي لأرفع رأسي " أنت بخير؟ لِم شردت فجأةً؟ " ليام يسأل لأبتسم له

CONDITION 1 - l.sWhere stories live. Discover now