قعدو ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻲ ﻟﻲ ﻫﺎﻟﻪ ﺍﺻﻠﻮ ﻣﺎ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺩﻱ ﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻨﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ لله ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ... ﻳﺎ ﻣﻲ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻭﺑﺲ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻣﻲ ﻳﺮﻥ ... ﺗﻌﺎﻳﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺘﺼﻠﺔ ..
مي: ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ...
ﻫﺎﻟﻪ: ﺍﻧﺘﻲ كدي ﺭﺩﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ...
مي: ﺍﻟﻮ ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻛﻴﻔﻚ ....
الام: ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲﻛﻮﻳﺴﻪ ...
مي: ﺃﻱ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻳﺪﻙ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﻓﻲﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ...
الام: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻴﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺣﻠﻢ ﺧﻮﻓﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﻠﺖ اتطمن ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻚ ﺷﺊ ....
مي: ﻻ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺮﻩ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﺗﻐﻴﺮ ...
الام: ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﻴﻚ ﺷﻨﻮ ....
مي: ﻻ ﻣﺎﻓﻲﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ....
الام: ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻗﺮﺑﺘﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻣﺶﻋﻨﺪﻙ ﺍﺟﺎﺯﻩ 15 ﻳﻮﻡ ...
مي: ﺃﻱ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ...
الام: ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﻣﺼﻴﺮﻭ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻼﻗﻲ ﻳﺎﺑﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺩﺭﻭﺳﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﻧﺠﺤﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻳﺤﻲ ﺃﺑﻮﻙ ﺷﻮﻳﻪ عارفاهو ﺗﻌﺐ ﻗﺪﺭ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﺗﺤﺪﻱ ﺍﻋﻤﺎﻣﻚ ﻭﺭﺳﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ ﻣﺎﺗﺨﻄﻲ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ... ﻋﺎﻓﻴﺔ ﻣﻨﻚ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﻩ ...ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ ... ﻭﻫﻨﺎ ﻗﻔﻠﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻫﺎﻟﻪ: ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺃﻣﻚ ﻣﺎﻟﻬﺎ ...
مي: ﺃﻣﻲﺣﺴﺖ ﺑﻲ ﻭﺑﻮﺟﻌﻲ ...
هاله: ﺃﻭﻋﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺎﺟﻪ ...
مي: ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺿﺮﺑﺖ ﺗﺘﻄﻤﻦ ...
هاله: ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻧﺤﻨﺎ ﺿﻌﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﺴﻲ ﻛﻴﻒ ﻧﺘﺼرف ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﺑﺲ ...
ﻭﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺟﻮ ﺭﺍﺟﻠﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ . ﻭﺩﺧﻠﻮﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺲ ﻣﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﺳﺮﻳﻊ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻫﻲ ﺑﺖ ﻻ ﺣﻮل ﻭﻻﻗﻮﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻤﻦ ﺧﻠﺺ ﺃﺩﺍﻫﺎ ﻗﺮﻭﺵ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻫﻲ ﺑﻜﺖ ﺑﻜﺎﺀ ﻭﺟﺪﻋﺖ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﻫﺎﻟﻪ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻗﺎﻣﻮ ﻭﻟﺒﺴﻮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﻟﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻟﻤﻦﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻐﻞ ﺍﺗﺼﻠﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺳﺎﻗﺖ ﻣﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺻﺤﺒﺎﺗﻬﻢ ﺑﻘﻮ ﻳﺴﺄﻟﻮ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﻭﻳﻦ ﻟﻴﻜﻢ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎﻓﻲ ... ﺗﺮﺩ ﻫﺎﻟﻪ ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪﺧﺎﻟﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﺱ ﺑﺘﻬﺎ ... ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺭﻗﺪﺕ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﻓﺠﺎﺀﻩ ﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﺣﻤﻲ ﻭﺭﺟﻔﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻭﻫﺎﻟﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺸﻴﻞ ﻭﺗﻐﻄﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺩﺍﻧﻪ ﻏﻄﻴﻨﻲ ﻏﻄﻴﻨﻲ ﻭﻫﺎﻟﻪ ﺗﺸﻴﻞ ﻭﺗﻐﻄﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺮﺟﻔﻪ ﻟﺴﻪ ﻟﻤﻦ ﺳﻨﻮﻧﻬﺎ ﺑﺘﺨﺒﻂ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﺟﺎﺑﺖ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﺑﻨﺪﻭﻝ ﻭﺷﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻲ ﻋﺮﻗﺖ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻤﻦ ﺑﻘﺖ ﻣﻮﻳﻪ ﻭﺷﻮﻳﻪ ﺑﻘﺖ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻝﻫﺎﻟﻪ ﻫﺎﻟﻪ ﺩﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﺠﺴﻪ ﻭﻭﺳﺨﺎﻧﻪ .. ﻭﻫﺎﻟﻪ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻔﻀﺤﻴﻨﺎ ﻗﻮﻣﻲ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺣﺼﻞ ﻟﻴﻚ ﻛﺪﺍ ﻭﺳﻨﺪﺗﻬﺎ ﻭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﻤﻤﺘﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺘﻬﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﺭﻗﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺡ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻭﺭﺍﺟﻌﻪ ﺃﻭﻋﻚ ﺗﺘﺤﺮﻛﻲ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﻝ ﺧﺎﺻﻪ ﺍﻟﺰﻓﺘﻪ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺗﺮﺍﺟﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﺘﻔﻀﺢ ...ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺷﻪ ﻭﻳﻦ ....ﺟﺎﻳﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﻭﺷﺎﻟﺖ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ اﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻗﻔﺖ ﺭﻛﺸﻪ ﻭﻣﺸﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻟﺤﻤﻪ ﻭﺳﻠﻄﺔ ﻭﻓﻮﺍﻛﻪ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻤﻠﺖ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺟﺎﺑﺘﻬﻢ ﻟﻲ ﻣﻲ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻭﺻﺤﺘﻬﺎ ...
مي: ﻫﺎﻟﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺟﻌﺘﻲ ...
هاله: ﺃﻱ ﻗﺒﻴﻞ ﺑﺲ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻣﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺻﺤﻴﻚ ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻛﻠﻲ ﻟﻴﻚ ﻟﻘﻤﺔ ...
مي: ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺟﻌﺎﻧﻪ ....ﺟﺒﺘﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﺍ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ....
هاله: ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻟﻮﺍﻃﻴﻪ ﻣﺮﻳﻢ .... ﻳﻼ ﺑﺲ ﺳﻤﻲ ﻭﺍﻛﻠﻲ
ﻭﻗﻌﺪﻭ ﺍﻛﻠﻮ ﻭﻟﻤﻦ ﺷﺒﻌﻮ ﻟﻤﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﺑﺎﻗﻲﺍﻷﻛﻞ ﻭﻏﻄﺘﻮ ﻭفجأه اتذكرت و قالت ﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﺎ ﺍﻓﺘﺤﻮ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﻛﺪي ﻧﻔﺘﺢ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺗﻠﻘﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻭﻭﻭﺏ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺩﺍ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺮﺳﻞ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ .... ﺍﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ... ﻭﻓﺠﺎﺀﻩ ﻳﺮﻥ ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻌﻪ ﺗﺠﺪﻋﻮ ﻭﺷﻮﻳﻪ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ my love ﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﺷﻨﻮ ....
مي: ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺩﺍ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺃﻣﺲ ﺑﺴﺒﺒﻮ ... ﺗﺮﺩ هاله ﻭﺍﻟﺮﺟﻔﻪ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ....ﺍﻟﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ .... ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﺍ
ﻫﺎﻟﻪ : ﺍﻫﺪﺍء ﻟﻮﺳﻤﺤﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻃﻊ ﺷﺤﻦ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﻣﺎ ﺍﺷﺤﻨﻮ ﻭﺛﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻟﻴﻚ ﺣﻖ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻋﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻣﻨﻚ ﺃﻣﺲ ﻭﺗﺄﻧﻲ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺲ ﻭﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻲ: ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻛﺪﺍ ....
هاله: ﻻﺯﻡ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺷﻨﻮ ﺗﺘﺨﻴﻠﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺡ ﺍﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﺍﺣﺴﻦ ﺷي اﻧﻮ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺄﻱ ﺭﺍﺟﻞ ...
مي: ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻬﻮ ....
هاله: ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ...ﻭ ﺗﻨﺰﻝ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻗﺸﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ل مي ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍ ﺳﺮﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻲ ﺑﺮﺍ ... ﻭﻓﺠﺎﺀﻩ ﺗﺘﺼﻞ ﻣﺮﻳﻢ ....
مريم: ﺍﺯﻳﻜﻢ ﻳﺎﺑﻨﺎﺕ شنو ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺍﺗﺼﻠﺘﻮ ...
هاله: ﻧﺘﺼﻞ ﻟيه ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻟﻤﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻐﻞ ﺍﺗﺼﻠﻲﺍﻧﺘﻲ ...
مريم: ﻃﻴﺐ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺗﻌﺎﻟﻮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﻣﻊ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﺑﻴﺪﻓﻌﻮ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺡ ﺗﻠﻘﻮ ﻟﻴﻜﻢ ﻗﺮﻭﺵ ﻛﻮﻳﺴﻪ .....
هاله: ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﻳﻼﺳﻼﻡ ....
مي قالت ليها ﻫﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ .... مريم ﻣﺎﻟﻬﺎ .... هاله: ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻐﻞ ﺑﻜﺮﺍ .... مي: ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﺡ ﻧﻜﻮﻥ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻛﺪﺍ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻧﺤﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺤﻤﻲ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺣﺒﻮﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺣﻤﻞ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻣﺼﻴﺒﺘﻴﻦ ....هاله: ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮلتك
يتبع...
