part 4

3.7K 296 129
                                    

كانت  فتاة شقراء ترتدي ستره داكنة مع بنطال اجينز أزرق  ..واقفه أمامه من الجهه المقابله ...كانت تبدو مشرقه شعرها طويل مصفف بعنايه  (مرحبا زين...انا هي  ميا  .سعيده برؤيتك .)ورفعت يدها لتصافحه

فظل المعني ينظر لها بصمت. ..دون أن يبدي رد
فابتسمت  حين شعرت بالتجاهل  وتحركت  من جانبه اتجهت  إلى داخل المكتب حيث كان ريفن    يجلس على الأريكه يحدق بهم ...قدمت  التحيه المتبعه وقالت (لقد تكلمت اليوم مع الوافدين الجدد ...وأعتقد انك ستحصل على موافقتهم )
اومأ  لها ريفن بامتنان .. قال (احسنت صنعا )
فارخت الفتاة رأسها وعيناها تلمع  بمرح ...

ضل زين يراقب ذلك بصمت كان واضح له أن هناك اتفاق بينهم حول أمر ما  ، ابتسم بسخريه وتابع سيره منصرف ...
فالتفتت  ميا باثره حين شعرت به يبتعد  ( هل هو سيء المزاج ) سالت
فامال المعني رأسه قال (هو هكذا منذ أن احضرته إلى هنا ...)
فابتسمت وهي تعود لتوجيه  سهام نظراتها نحوه قائله (و لماذا  تحتمله )

-(اضن اني اخبرتك انه من البيادق الرئيسيه بخطتي القادمه..)
فاومأت  له  ...قالت  فهمت    
فأنزل ريفن يده وهوو يتنهد بانزعاج ...قال (أتبعيه ...مهمتك القادمه معه ...)
فاومأت له موافقه  وتحركت بخطوات سريعه. ..لتلحق بزين

...ضل ريفن صامت وهو يحدق بالفراغ .كان يشك ان ميا  ستستطيع فعل شيء مع زين..
رغم أنها معروفه بقدرته الفائقة  في الإقناع  ،

تابع زين خطواته واضعاً يديه بجيبي بنطاله وهو  ويفحص المكان بنظرات ضجره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تابع زين خطواته واضعاً يديه بجيبي بنطاله وهو  ويفحص المكان بنظرات ضجره ...كان مقر المنظمه واسع ...ويحتوي الكثير من  الغرف و المداخل والممرات
مما يجعله أشبه بالمتاهه ..بالذات وأنه  ما اعتاد التجول فيه ..فهو قضى الفتره السابقه بالمختبر.
تنهد بعمق ووضع يده على راسه. ..قال (يا إلهي .)

(مابك ....)
كان صوت انثوي ...
ففتح عيناه ...ليجد فتاه بشعر أزرق .. وبشره بيضاء ناصعة ...عينان عسليتان
وتردي ثياب التدريب .
كانت بعمر السابعه عشر. ..
فقال وهو يشيح ببصره (انا ابحث  عن ....القسم الفرعي رقم 34 )
فابتسمت وكأنها عرفته قالت (انت زين أليس كذلك ...)
فنظر اليها حين لفضت اسمه ....  
فاستانفت (تعال معي سارشدك ...)
وسبقته  بخطواتها نحو أحد الصالات ...قامت فتحت الباب بواسطه بصمة يدها.
واشارت له بأن يدخل ...فاطل ليفاجاء بصوت إطلاق نار كثيف ...
ليرى ثلاث فتيان   يتدربون على تصويب على بعضهم ...حيث يستعملون مواهبهم ...في تجنب الرصاص .فبدى على زين شيء من الدهشه فقد  كانت سرعتهم بالمراوغه كبيره ...  ظل يتأمل ما ما أمامه بدهشه
ليشعر بيد الفتاه تلامس كتفه واقتربت لتهمس بإذنه    قائلا (لما لا تشاركهم ...   )

♤خيوط الظلام ♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن