patr3||تنتظر مالكتها لتعتني بها

1.4K 71 44
                                    

فوت قبل لاتقرا🙇💕
-تعليقات مجزأه😭💙؟-
||الفصل الثالث||

-
[POVخالد]
"كـ عَادتي كُنتُ اجول في الشّوارعْ لااعلم ماذا افعل فقط اُريد ان اخرج لا اريد رؤية نورا ولا والداي،لااعلم كيف اشعر اتجاههم،حقا،يعتقدون ان تصرفاتي هذه مراهقه متأخره؟لايعلمون انهم من جعلوني هكذا!عشت سنه في وقت احتاج به من يحتويني،كنت في السادسه عشر،تعرضت شركه ابي لأزمه ماليه كبيره وهنا بدأت المشاكل."
"FLASH BACK"
"ماذا تعني بِـ ماتوا جميع الدواجن وهرب الفاعل!الم تروه؟"قال والد خالد منفعلاً
"مالذي يحدُث؟"قالت غدير تحاول جعله يتحدث
"سأتي الان لاتدع المستثمرين يذهبون هل تفهم!!"قال والد خالد وهو يغلق الهاتف
"اخبرني مالذي يحدث!"قالت غدير واقفه امامه
"لقد ماتوا جميع الدواجن،لااعلم كيف ومن فعل هذا!لكن المستثمرين يريدون الانسحاب،ابتعدي ان لم تريدي ان نعترض لازمه ماليه ونعلن افلاسنا!!"قال والد خالد غاضب
"مالذي تقوله!احرص على الايحدث هذا والا لن تراني مره اخرى،لست مستعده للعيش فقيره معك!"قالت غدير وهي تصرخ
"مالذي يحدث امي؟"قال خالد وهو عائد من المدرسه
"لاشئ عزيزي فالنأكل الا ان يأتي والدك ونرى ماذا سيحصل"
-
"كيف تسحبون استثماركم جميعكم!!،هذه ازمه وستذهب سريعا صدقوني،فقط قفوا معي قليلا ان الصدمه كبيره علي وانتم تزيدونها علي اكثر،لقد خِلتُ انكم ستقفون معي،ولو واحد،لكن كيف تنسحبون جميعكم!"قال والد خالد مترجيا
"اذا استقرت حالتك اتصل بي،لكن الان من المستحيل ان استثمر معك،وداعا"قال وهو يمسك بحقيبته المليئه بالاوراق ويخرج ليخرجوا جميعهم واحد تلو الاخر..
"مالذي سأفعله الان!،اسهُمي وخسرتها،المستثمرين وذهبوا،سأعلن افلاسي.."
"مالذي حدث هل حللت المشكله؟!"ركضت غدير نحو والد خالد
"لا..سأعلن افلاسي،لقد سحبوا اسثمارهم،جميعهم"قال والد خالد مطأطأ رأسه
استقامت غدير مكتفتاً يداها"اذا،سأذهب الا ان تجد حلا لمشكلتك،لست مستعده للعيش مع مُفلس"
لم ينبس بِبنت شفه فقط ينظر للارض يفكر.
"الن تَرد علي؟،سوف اذهب!!"صرخت غدير
انفجرت شفتاه ناتجه عن ضحكه خفيفه"اذهبي،اذهبي لم اعد اهتم"
"سأخذ خالد معي!"
"لاتجرؤي على فعلها غدير!سأخذه لجده حيث يستطيع كلانا زيارته الا ان تُحل الامور"قال والد خالد
"اتفقنا،خالد،وضب حاجياتك ستذهب لمنزل جدك"قالت غدير مناديتاً لخالد
"لماذا اذهب!لااريد!"قال خالد رافضاً
"ستذهب خالد الا ان تحل الامور ليس الا الابد لاتزد المشاكل!"
-
[POV خالد]
"وهنا قد بدأت مشاكلي،كان مكان شبه ريفي،منزل رث الانوار تنطفئ وتشعل من نفسها لقدمها،ومزاج جدي السئ،ابي لم يأتي لي كثيرا لأنشغاله لأعاده المستثمرين او يبحث عن عمل اخر،وأمي كل ما اتتني تشتكي من والدي وانه هو من اوصلنا لهذه المرحله،وانا ماذنبي لأستمع لمشاكلكم وتدخلوني بها!من سيهتم بمشاكلي النفسيه التي اجتاحتني بسببكم!استمر هذا الحال سنه كامله،اصبحتُ  عدواني جداً،الا ان اتى ابي واخبرني ان كل مشاكلنا قد حلت وانه استطاع ان يفتتح شركه جديده ومستثمرين جدد لكنها لاتقارن بالقديمه،حسنا هاقد حللتم مشاكلكم وعدنا للمنزل وانتم سعيدون جدا!وانا؟لم استطيع ان احبهم كالسابق مطلقا،ف اصبحت اخرج غضبي ب أغاضتهم والسهر وعدم اهتمامي بهم"
-

"خالد،خالد  انني اتحدث!"قال عبدالله رفيق خالد قاطعا لماضيه
"اجل،ماذا كنت تقول؟"قال خالد
"ماذا بك؟مالذي تفكر به؟"قال عبدالله
"فالحقيقه..كنت افكر،ب نورا!"قال خالد مطأطأ رأسه
"ماذا بها؟"قال عبدالله مهدئا لخالد
"انني اظلمها عبدالله اظلمها!ماذنبها لتُجبرَ على الزواج بي وانا الاناني وافقت على هذا!حقا لااعلم ماهي المشاعر التي اكنها لها..انا لا امقتها،ولااحبها،فقط اشفق عليها لتخلي اقرب الاشخاص عنها،انها تستحق شخص افضل مني عبدالله"قال خالد حزينا،نادما..
"اذا انفصلا!لم تتوافقا ولم تعطها حقها وانت نادم على زواجك بها،فقط انفصلا افضل لكما الاثنين!"قال عبدالله يحاول اقناع خالد
"لااستطيع،لن يتقبلها اخَها وزوجته مطلقه!"قال خالد منفعلا
"خالد،انت تُحبها صحيح؟"قال عبدالله يقترب من خالد
"لا،اهه حقا لااعلم!اِنها لم تفعل شئ لأكرها،انها لطيفه معي رغم كل شئ!تفكيرها واخلاقها كـ امرأه بالغه لا كـ قاصره!"قال خالد
"خالد،اذا كنت تحبها ف لا تترد،انها بين يداك الان وحِلٌ لك خالد،لكي لاتندم لاحقاً!"قال عبدالله منهي لنقاشهم
-

[POV نورا]
"استيقظتُ لأرى خالد نائما في الارض؟مالذي يفعله نائما على الارض؟،بالاحرى لما هو في المنزل غير عادته!،همست بأسمه بخفوت،هززت كتفه بخفه لكي لايفزع"
"اجل نورا،لقد استيقظت"قال خالد يستقيم من الارضيه
"لماذا انت نائم في الارض؟هل يؤلمك ظهرك؟لماذا لم تنم على السرير؟"سألت نورا
"لم اريد ازعاجك،هل تريدين تناول الفطور معي؟"
"لااظن ذلك،لقد وعدت جارتنا ان افطر معها!"قالت نورا مفسره
"لابأس اذهبي"قال خالد
-
"لقد سَعدتُ بزيارتكِ كَثيرا نورا!فالتأتي دائما!"قالت ام احمد
"بالطبع سأتي!"قالت نورا
"هل زوجك في المنزل؟"سألت ام احمد
"لماذا..تسألين؟"قالت نورا مستغربه
"فقط اسأل"قالت ام احمد
"لا ليس موجود،ولقد تركتُ باب المنزل مفتوح لانه ليس في المنزل"قالت نورا مببره
"فهمت،سأذهب لأرى احمد ابني ان كان يحتاج شئ واتي"قالت وهي تستقيم من الكرسي
"خذي وقتك"قالت نورا وهي تبتسم
"ان الباب مفتوح وزوجها ليس موجود اذهب بسرعه!"قالت ام احمد بطريقه سريعه
"حسنا سأذهب الان!"قال احمد وهو يركض للخارج
بقت رسالته وبذوره في الحديقه بين الورود وسيقان النباتات،تنتظر مالكتها لتعتني بها.
-
انتهى~
من بعد هالفصل،راح تبدا الاحداث اللي انا متحمسه اكتبها من الحين😭💙
انتظر تعليقاتكم جميليني🍼🏊💕

ذكريات قاصرهWhere stories live. Discover now