من أنا .....

حقيقة مؤلمة .......

بعد أن أنهيت مكالمتي مع جولي أتى باص وركبت فيه وضعت سماعات الهاتف على أذني ....
وبينما أفكر من يكون مارك ولما لازلت أفكر به حتى الأن ......
.........
وعندما وصلت الى منزل لم أجد والدي ....
إلين : اين ذهب العجوز الان أنه ليس بالمنزل
لقد تأخر والوقت ولم يأتي إلى الأن مالذي يفعله أبي الأن وأذ بي نائمه ...
وفي الصباح يوم تالي استيقضت على صوت منبه الهاتف ونظرت حول منزل لكن لم اجده واتصلت على هاتفه مغلق أين ذهب الأن
سوف أتاخر على جامعه وأتمنى لا أقابل ذلك مغرور ...
عند جولي .....
.....جولي .....
هل إلي أخبرني به أبي صحيح كيف هاد أنا أعرف إلين منذ صغر أه أبي شوش تفكيري
حديث جولي والدها .....
جولي : أبي لقد عدت هل حدث شيء
الأب : أردت أن أخبركِ من زمان ولكن لم أجد الوقت المناسب
جولي : مالامر أبي لقد أقلقتني كثيراً
الأب : أبنتي أن إلين ليست أبنت جون لقد أختطفت من أهلها قبل ١٩ عاماً لكن لا أعرف من خطفها
جولي : ماذاااا كيف عرفت هذا خبر هل أنت متأكد من هذا خبر
الأب : لقد أخبرني والدها أنتي تعرفي صداقتنا قديمه وأعرف عنه كل شيء
بكل صدمه هل ماتقوله صحيح مالذي سوف يحدث لإلين الأن
الأب : لذلك اخبرتك لأنه يريد أن يخبر إلين بكل شيء أنه تحمل كل هذه سنين لكي لا يخبرها بشيء ولقد أعتبرها مثل أبنته كل هذه المده
جولي : مالذي سوف يحدث لها الأن بعد أن تعرف الحقيقة
وأنها جملته أريدك أن تقفي معها عندما تعرف الحقيقة
بكل حزن وألم قلت له حسناً وأتصلت على إلين لأطمئن عنها وكانت في طريقها للعوده إلى المنزل ......
وفي صباح اليوم التالي أريد أن أعرف مالذي حدث معها ...
.....ألين .....
بعد أن جهزت نفسي لأذهب الى جامعه عندي محاضره مهمه اليوم لا أريد أن تأخر يوم ...
ولكن أين ذهب العجوز الأن أتمنى عند عودتي أن أجده في المنزل ...
قاطع تفكيري صوت هاتفي أنها جولي
فأجبت على الهاتف : صباح الخير جولي حسناً سوف أتي الأن ...
وخرجت من منزل لأجد جولي تنتظرني لنذهب الى جامعه مع بعض ...
جولي : صباح الخير إلين هل أنتِ بخير ؟
إلين : نعم أنا بخير وأنتي ؟
بحزن نعم أنا بخير هل حدث لكِ شيء بعد مغادرتي من مقهى
حدثتها كل شيء عن مارك وشعوري نحوه وأيضاً ماذا فعلت بريووو .....
وأخبرتها أن هناك شيء غريب أني لم أجد والدي في منزل ولم يعد إلى الأن وهاتفه مغلق جولي : لا تقلقي قد يكون ذهب لزيارة أحد الأقارب
بحزن أتمنى ذلك وأن يكون بصحة جيده
عند وصولنا إلى جامعه نظرت حولي وقلت في نفسي حمدالله أنني لم أره أتمنى أن لا ألتقيه أبدا ....
بعد جامعه شعرت بسلام اليوم لإني لم ألتقي بالمجنون ....
جولي : إلى أين ذاهبه
إلين : أكيد إلى عمل الجديد لا أريد أن أتخر في أول يوم لي في العمل إلى اللقاء الأن ...
بعد أن تركت جولي ذهبت إلى العمل وكان قريب من الجامعه ...
بعد انتهاء من العمل عدت إلى منزل ولكنه لم يكن في المنزل أين أختفى ...
فتحت رسائل هاتف منزل أنه صوت والدي
الأب : مرحبا إلين أنا أسف لم أخبرك لقد ذهبت عند قريبي بعد أن سمعت أنه مريض سوف أتصل بك بعد أن أشحن هاتفي إلى اللقاء أبنتي
ها لما لم يخبرني من قبل لقد جعلني أقلق عليه ياله من عجوز غريب
بعد مضي أسبوع ولم يعد أبي وأيضاً قابلت ريو مرتين في جامعه وكال عادة لازم نتخانق ويأتي مارك سام لي أقافه دائما ياله من أحمق لما يجعلني أبكي بس لن أظهر دموعي له أبدا سوف يرى مالذي سوف افعله به في مرة مقبلة ....
وعندما عدت إلى المنزل أجد أبي ينتظرني
ودموع في عينه سألته أبي هل أنت بخير ؟ ....
الأب : نعم أبنتي أريد أن أخبرك شيء مهم ... مالذي يريد أن يخبرنه به لما قلبي يرتجف هكذا ....