Chapter 13 |!من قال ذلك؟|

Start from the beginning
                                    

أخرج هاتفي و أطلب رقمها ، و أجده خارج الخدمة ، أغلق عيناى بشدة ، و اركب السيارة لأذهب لزين.

ألاحظ تلك السيارة التي مازالت تراقبني منذ هروبنا من عند ماركوس! أحاول الدخول بطرق مختلفة.

.
.
.

Zayn's P.O.V.

ها أنا ذا منذ أن تركتني سيلينا ، لا أستطيع النوم ، قلق كاللعنه حولها! أنا أعرضها للخطر حتمًا.

أشعر بصداع شديد ، كأن أحدهم يضرب رأسي ضد حائط ، أمسك رأسي بشده ، إلهي أوقف هذا الألم!.

يفتح باب الشقة و أعتقد أنها سيلينا ، أهرع نحو الباب و لكن اتوقف عنظما أجد رجالًا؟! يمتلكون عيونًا زرقاء كسيل! اللعنه.

أجري بخفه للغرفة و أغلق بابها ، هه كأن هذا سيجدي نفعًا ، أخرج هاتفي و أتصل بيها.

رنه رنتان و تجيب.

"هل أنت بخير؟!" تقول بقلق.

"لا يهم حقًا ، هناك رجال بالشقة أعتقد أنهم مصاصي دماء أعني هم لديهم عينان تشبهان زرقاوتيك" اهمس.

"اللعنه!" تصيح "اهرب زين غادر الشقه حالًا" تقول و يكسر باب الغرفة.

"امسكوه!" يصيح أحدهم.

"انتبهى لنفسك ، أحبك" القى الهاتف و أحاول الهرب ولكن لا فائده.

يثبتني أحدهم و يغرز شئ فى عنقى ، و أشعر بحسدي يتراخي! ما لعنتهم مع تخديرى حقًا!.

.
.
.

Selena's P.O.V.

"زيـن! زيــن!" أصيح و لا أسمع شيئًا "براد أيها اللعين!" أضرب المقود بيدى.

أوقف سيارتي فجأة بمنتصف الطريق ، لتصتدم السيارات التى كانت تراقبني بخاصتي.

أخرج من السيارة و أتوجه للأخرى ، أخرج مسدسي و أفتح بابها بعنف ، لأجد رجلا قد جار الزمن على هيئته.

"من أنت؟!" أقول بحده و أوجه المسدس نحو رأسه.

"اهدأِ" يقول بخوف.

"لماذا تتبعنى؟! ماذا تريد؟!" أصيح و يرتجف.

"أنا أحد رجال ماركوس" ابتسامه جانبيه ترتسم على شفتي.

إنه دليلي ، هذا ما ينقذني هو برائتى!.

"أخرج من السيارة و ضع يدك خلف عنقك" قلت بحدة و نفذ.

أقيده و أدخله بسيارتي ، هذا ما سيجعل أبي يصدقنى.

"إذًا هل علمتى ما حدث لأخيكى؟!" انظر له و أنا أعقد حاجبي و يبتسم هو.

لوى ، هل هو من قتله؟!.

.
.
.

Rita's P.O.V.

"نايـل!!" قالت ميل بصدمه.

"مرحبًا ميلي" يضع إبتسامه جانبية.

"ليس وقت الصدمات ميل يجب أن نذهب" أقول بحده مصطنعه و يقهقهان.

نركب السيارة و يبدأ نايل بالقيادة.

"أين كنت أيها الوسيم؟!" تبتسم ميليسا لنايل و هى تضع رأسها بين مقعدينا لأنها تجلس بالخلفى.

"بالجوار ليس بعيدًا" قال و قهقه.

"هل أخبرته؟!" اسال لأقاطع ميليسا التى فتحت فمها لتتحدث مجددًا.

"أجل بالطبع" يومئ.

"أخبر من؟!" تعقد ميليسا حاجبيها بلطف.

"ليس من شأنك" يمزح نايل و تتأفأف ميل.

"ريتـا!" تتذمر.

"مازلتي صغيرة لتعرفى ميل" ابتسم و تتذمر مجددًا.

يقود نايل بصمت ، و أنا أنظر للنافذه بشرود ، أتذكر براين أنظر ليدي و ألعب بالخاتم الملفوف حول أصابعى بخفه.

لقد فقدته ، لم أتوقع هذا يوما! ، براين هو من وهبني الخلود ، أعنى هو من قام بتحويلي.

لقد سحرت بزرقاوتيه ، أحببته ، الآن من دونه أري كم أن الخلود سئ ، البقاء فى هذا العالم وحيدًا ، لن يعوضني أحدهم.

سأقتل نفسي و لكن سوف أنتقم لزوجى أولًا ، سأجعل ليس من براد فقط بل من العائلة بأكملها و كذلك المستذئبين.

أمسح دموعى التى سقطت ، أجل لدينا الخلود و لكننا نمتلك مشاعر ، ما زالت قلوبنا تنبض.

سيلينا تلك الفتاة أعلم أن لها شأنًا عظيمًا ، لطالما قال براين ذلك ، و أنا أثق بكلامه ، سأساعدها مهما كلفنى الأمر.

أفيق من شرودى على صوت نايل.

"هيا انزلا" يقول و ننفذ.

أنظرللطائرة الموجودة أمامى ، هذه مرحله جديدة ، ابتسم لميليسا التى أمسكت يدى ، لنتبع نايل نحو الطائرة.

.
.
.
.

The UnderworldWhere stories live. Discover now