Selena's P.O.V.
"هذا الفتى هو أحد اتباع ماركوس" يقول لوى و أشهق.
"و لكن لقد قضينا عليهم جميها" أصبحت أفكاري مشوشه.
"لقد أختفت جثة ماركوس من المكان ، لا أعتقد أننا فعلنا" تنهد لوى ، و تابعنا طريقنا نحو السيارة.
"إذًا ماذا يريد من زين؟!" قلت و أنا أدخل السيارة.
"لا اعلم ، لم يبدو على زين أى قلق أو توتر عندما رآنا" قال لوى و أدار السيارة.
"أجل ، أنا أثق به جدًا ، كما أنى لم ألحظ شيئًا عليه من قبل ، أعنى هو يخرج معى منذ فتره" قلت بثقه.
تنهد لوى و عم الصمت قليلاً.
"كم عمره؟!" سأل لوى.
"سيكمل التاسعة عشر قريبًا" قلت "لمَّ؟!".
"لا تستطيعين معرفة المستذئب.." قال لوى و قاطعته.
"قبل أن يرتقى حين يتم التاسعة عشر" قلت و توسعت عيني.
"تمامًا" قال لوى.
"و لكن لما يريده ماركوس؟!" قلت و أشعر بغصه فى حلقى.
"لا اعلم ، و لكن سنكتشف قريباً" قال لوى.
فجأة انحرفت السيارة بقوه.
"ماذا يحدث؟!" صحت.
"يبدو أن أحدًا ما يتبعنا" صاح لوي و قفزنا من السيارة.
اصدمت السيارة بالحائط ، شعرت بحركه حولنا و تلفت كلانا لجميع الإتجاهات.
أخرج لوى مسدس من جيبه و فعلت أنا المثل ، شعرت بحركه أخري.
"سيلينا خلفك" صاح لوى ، و التفت أنا و أطلقت النار على المتحول.
أسمع طلقات أخري و اعلم أنها صادره من لوى ، نطلق النيران و يسقطون أرضًا.
YOU ARE READING
The Underworld
General Fictionفى تلك اللحظه التى يبدأ فيها العالم بالخضوع للظلام ، عندما أخذ كل شئ بالإنحدار نحو الأسوء ، فى حين أصحبت حياة الأشخاص لا قيمة لها و قد تجد آلاف من الجثث ملقاه على الأرض و بحر من الدماء يغطى الطرقات ، فى ذلك الوقت الذي يكون فيه بعض البشر بلا رحمة و ي...
