Part 7

3.1K 174 85
                                    


رأت قدمين أمامها فبدأت عينيها ترمش بشكل متباطئ وملامح القلق تعلو وجهها فرفعت رأسها والأفكار السيئة تراودها لقد كان شخص لم تتوقعه!! قد كان كريس ينظر إليها بملامح وجه لم تعتاد عليها.

- كريس وعينيه تلمع: حقا إن صوتك رائع جداً !!
أنصدمت شوق من كلامه وقد خجلت لاحظ ذلك كريس قال بمحاولة منه تفادي هذا الجو الغريب الذي نشئ:
- كريس: لماذا انتي هنا؟!
- شوق: اااه هذا صحيح سوف أصبح مديرة أعمالكم مؤقتاً لذا يجب علي معرفة ...قاطعها كريس بضحكة  وقال وهو يستمر بالضحك: حقاً ااه، شكراً لكِ، ياللهي.
وربت قائلاً يجب علي أن أذهب الآن وأكمل ضحكه.

وقفت شوق مكانها وهي تنظر لكريس وهو يذهب وفوق رأسها علامات تعجب من ردة فعل كريس والموقف المحرج والمضحك في نفس الوقت، الذي حدث قبل قليل!!

عادت شوق للفندق وقامت بالاتصال على إبنة عمها من أحد المتاجر المخصصة للمكالمات الدولية لأن هاتفها الذي أعاده بيكهيون لها إنتهت البطارية التي به، بدأت بنقل رقمها من دفترها الصغيرالذي كان بالحقيبة وأتصلت لكي تطمئن عليها وتسألها عن الأحوال في السعودية وحينما كانت شوق تفكر بحماس عن ماذا يتحدثون رأت إبنة عم شوق رقم المتصل من كوريا ركضت إلى غرفتها وأغلقت الباب لكي لا يسمعها أو يزعجها أحد، أجابت على أمل أن تكون شوق وعلى الفور عندما فتحت المكالمة قائلة:
- إبنة العم: شوق؟!
- أجابت شوق وهي تبكي: نعم أنها أنا لقد اشتقت لصوتك!!
- إبنة العم وصوتها يهتز بكاءً: لقد قلقت عليكِ!! ما الحجة هذه المرة لعدم الاجابة على إتصالاتي!!

هنا بدأ حديثهم بالتعمق ، أخبرتها إبنة عمها بكل شيء حدث وأن إخوانها قاموا ببيع البيت بعدما ظنوا أنها لن تعد وأنها مفقودة وعلى الأرجح إنها ميته وليست على قيد الحياة وأخبرتها بكل أكذابيهم التي حاكوها من نسج ظنونهم، أيقنت شوق عدم أهميتها لدى إخوتها، بدأت شوق تخبر إبنة عمها عن الذي حدث معها وأنها إلتقت بإكسو وقالت إنها ترى حياتها هكذا جميلة وبدأت تتنهد شوق قائلة: أن كانوا يعتقدوني ميته فدعيهم يعتقدوني كذلك، فالحياة تسير معي وبدوني بالنسبة لهم، أما هنا فهناك الكثير يحبني ويستلطفون وجودي. كان جوهر كلامها أنها لا تريد أن يعلم أحد من أخوتها أنها حية وأن يبقي الأمر بينها وبين إبنة عمها سراً وأخبرت إبنة عمها أن تمسح من هاتفها هذا الرقم لكي لا يعلم أحد كونها حية.

كانت شوق تحاول وقف دموع إبنة عمها التي تتساقط وصوتها الذي يرتعد بكاءً من القلب بوعداً إنهما سوف يتقابلون قريباً، قريباً جداً.

وفي صباح اليوم التالي ذهبت شوق إلى سكن أعضاء إكسو لأخذهم بسيارتهم للوكالة ليعلن بذلك يوم تدريب جديد قدومه. 

للوكالة وقد أعطاها أحد العاملين نسخة لمفتاح سكن اكسو وقال لها أنه من لي سومان، ذهبت شوق للسكن مع المانجر، عندما وصلت شوق ووضعت المفتاح على الباب وفُتح كان الأمر لها مثل الحلم أو دراما خيالية بدأت نبضات قلبها تتسارع وكذلك رمشات عينيها وبدأت موسيقى ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

للوكالة وقد أعطاها أحد العاملين نسخة لمفتاح سكن اكسو وقال لها أنه من لي سومان، ذهبت شوق للسكن مع المانجر، عندما وصلت شوق ووضعت المفتاح على الباب وفُتح كان الأمر لها مثل الحلم أو دراما خيالية بدأت نبضات قلبها تتسارع وكذلك رمشات عينيها وبدأت موسيقى الدراما تعزف في رأسها لكن الموسيقى توقفت عندما تقدم المانجر وهو يدفع الباب بقوة وينادي على أسماء الاعضاء للوهلة وكأن ملامح وجه شوق إختفت وبدأ معدل ضغط دمها يرتفع لكنها بدأت بالشهيق والزفير لتهدئ أعصابها ودخلت وهي تتأمل المكان وتتذكر أول مره أتت بها عليه ذهبت للاعضاء لكي توقظهم ورأت جميع الاعضاء نائمين قالت في نفسها وهي تنظر إليهم مبتسمه: من كان يصدق أنني سأكون هنا يوماً نظر لها الاعضاء بسبب صراخ المانجر
- شوق هي تبتسم: صباح الخيييير !!
نظر الجميع لها لوهلة بصمت ونظرات يملئها النعاس وبدأت الجميع يخلد للنوم من جديد.
شوق والابتسامة تزول من شفتيها وهي تتحرك يمياً ويساراً متورطه وعلامات الاستفهام والتعجب فوق رأسها. أستيقظ كريس وهو يبتسم وكذلك بيكهيون أستيقظ بتذمر وهو يقول: ماذا؟! ماذا؟!
وعندما رأى شوق صرخ متفاجئ وقال: ااااوه ...عندما رأيتك لتو ظننت أنني بحلم!! ما الذي تفعلينه هنا؟!

قاطع حديثه كريس الذي يقوم بسحبه وهو يتكلم وقائلاً له: ستخبرك لاحقاً، لأن تعال معي لكي تغسل وجهك، كانت شوق تكتم ضحكتها عليهما.
الجميع أستيقظ عاد شخص وكان تشانيول ذهبت إليه شوق وبدأت تهز كتفه بتذمر قائلة إن الوقت تأخر يجب عليه الإستيقاظ
- شوق: تشان ...تشانيول هيا استيقظ أرجوك لقد تأخر  الوقت يجب علينا الذهاب للوكالة وقت التدريب قد بدأ.
- تشانيول وهو يغطي وجهه: لا أريد الذهاب اليوم.
سحبت شوق الغطاء منه وقالت بإنزعاج وملامح وجهها المتذمره الغاضبة: هيا أرجوك أستيقظ...فجأها تشانيول وهو يسحبها تجأهه وعانقها وهو يبتسم قائلاً: أولاً عانقيني لكي أستيقظ فأنتي جميلة حقاً حتى عندما تغضبين.
نبضات قلب شوق بدأت بالتسارع وملامح وجهها يحفها الذهول والخجل قامت وقالت:
- شوق بصدمة وخجل: يـــــا!! تشان إياك أن تقترب مني أنني أحذرك وذهبت بخطوات متراكضه ولحق بها تشانيول وهو يبتسم ويضحك من ملامح وجهها الخجولة



وعند إنتهى تشانيول من التدريب نزل من غرفة التدريب وهو يشرب الماء، رأى شوق بالقرب من باب غرفة تدريب سنسد تخبئ لكي لا تراه حينها شاهدها وهي تقلد حركاتهم بطريقة بسيطه وتغني معهم بصوت عذب وقال في نفسه وهو يبتسم: واااو أنها حقا مثلما قال كريس ...إنها حقاً تملك العديد من المواهب وتدقن أي شيء.

بعد عدة أيام...


---------------------------------------------------------

ليش تقرون بدون ما تتكلمون 😂😭💔
لا جد والله...اكتبوا اي شيء ولو فيسات ابغى أحس انو في ناس عايشه هنا...

سعودية تحدث ضجه في عالم الكيبوبWhere stories live. Discover now