"هنالك الكثير من الطرق للموت، لكن، الحب، وحده يقتلكَ، و يبقيكَ حياً لتشعر بذلك"
- ليو كريستوفر______________
كنتُ قد استأنستُ بالمكتبةِ الخشبيةِ ممتلئةِ الرفوف التي اشترتها لي سولهي مؤخراً بعدما تكدست الكتبُ على الخزانة. حصيلةُ عامٍ من القراءة، أو أنه ليس عاماً بعد، لكن، في غضون أيام سأكمل عامي الأول، في منزل سولهي.
سولهي، ليست إلا السيدةَ المودعةَ لأربعينها، و المقبلةَ على الخمسين، و التي منحتني اسماً، بعدما كنتُ أنادىَ فيما مضى بـ "فتاة".
ليس جينا فقط، بل، كانغ جينا. منحتني اسمَ زوجها الفقيد الأخير، و تبنتني.
بدايةً، كنتُ متضايقةً من الأمر، لترجيحي أنها فعلت ذلكَ شفقةً عليّ، لكن، بعد التفكير بتأنٍ، ما كنتُ لألصقَ اسم عائلتي بأحدهم لمجرد الشفقةِ على حاله.. هذا إذا كنتُ أملك عائلةً..أو حتى اسماً..
لكن هذا كان فيما مضى!
الآن لدي عائلة، عائلةٌ كبيرة:
سولهي،
ابنةُ أختها الشابةِ بورام،
سونغمي الخادمة
- رغم أنني لا أطيق تعريفها بذلك إلا أنها دائماً ما تقدم نفسها بهاتين الكلمتين - ،مينجون البستاني،
ابنته الصغيرةُ هانا و ابنه الأكبر منها بعامين جيهون،
كلبهم العجوز الضخم بلوتو،
النجمات الورقيات في سقف غرفتي،
كتبي التي قرأتها منذ دخلتُ هذا المنزل - حتى تلك الموجودةَ في مكتب سولهي -
أنت تقرأ
RUN
Fanfictionالوقتُ هو دوماً، الوجهة التي تقصدها حيواتنا، هو السر الضائع في خضم الحياة، و هو اللغز الذي يفوق غموضه غموض الموت و الحياة. هو الطرف الثالث في كل قصةِ حب، و الرفيق الخفي لكلِ ذاكرة. و هو كذلك، المفتاح، إلى سبر أغوار هذه الرواية. هذه الرواية، سبيل للك...