مرت كل هذه الافكار السابقة في عقل أمير وهو يغمض عينيه لمدة ثواني
رسم سيناريو كاملا لما سيحصل بعد موته مما شجعه ليقدم على هذه الخطوة لكن وفي اللحظة الاخيرة شعر بيد تسحبه من خصره بسرعة قبل ان يرمي نفسه ليتلقى فورا كفا كاد ان يجعله يقع على الارض من قوته ليحتضنه من ضربه بقوة كادت ان تجعل عظامه تنكسر
-مالذي كنت ستفعله كيف تفعل هذا بي كيف تفكر في تركي اتعذب من بعدك هل تضن انني سأتحمل هذا و انت الهواء الذي اتنفسه قلبي اللعين هذا لاينبض لأحد غيرك لا تتركني و ترحل ارجوك
لم يعرف أمير بأي ألم يشعر بخيانة موسى ام بالكف الذي تلقاه الان لكن مشاعره كلها تركزت على تلك الدمعة التي نزلت على وجهه رغم انه لم يكن يبكي
-موسى هل انت هو من يبكي
يكمل موسى انزال دموعه التي تتالت الواحدة تلو الاخرى رغم ان اخر مرة نزلت بها دمعته كانت يوم وفاة والدته قبل عشر سنوات او اكثر
-مالذي كنت تفكر به ياأمير افعل ماتريده اضربني اشتمني لا تسامحني على خيانتي لك مهما توسلت لك انا حقير و استحق كل ماستفعله بي لكن ارجوك لا تفكر بأن تؤذي نفسك حتى لو لم تكن تريدني لاتقتل نفسك من اجلي لا تحملني ذنب انني انا من تسببت في موتك لااريد نطق هذه الكلمة حتى ارجوك أمير حتى ان لم تعد تحبني لا تقتل نفسك اكمل حياتك و كن سعيدا حتى بدوني المهم ان تعيش
-موسى اهدأ لابأس انا بخير
لهفة موسى و خوفه عليه جعلو امير يشعر بالسعادة داخله رغم انه مازال حاقدا على خيانة موسى له
حمل موسى أمير بين يديه
-انزلني موسى مالذي تفعله
تجاهل موسى كلامه و اخذه للسيارة و اركبه بها فتح الباب الاخر و بقي كلاهما صامتان
-هل كنت ستفعل هذا حقا
-نعم
-وانا الم تفكر بي كيف سأعيش من بعدك ليس لدي اي شيئ غيرك اعيش من اجله أمير ألم تفكر انني سأجن بدونك مؤكد انني لن ابقى دقيقة واحدة بعدك في هذا العالم القذر سأنتحر من وألحق بك
وضع أمير يده على فم موسى
-أسكت لا تقل هذا
ومسح بأصابع يده الاخرى دموع موسى
-تخاف علي أميري
-هااه لالا الامر ليس كما تظن
سحب موسى أمير إليه وبدأ يقبل شفاهه
لكن أمير دفعه
-لاتظن انني سامحتك على خيانتك لي سمو الامير
أنت تقرأ
أمير - Prince
Romanceعندما تمنحك الحياة السعادة لتعود و تسرقها منك ثم تعيد منحك فرصة جديدة قد تندم عليها لاحقا قد يبدو لك الكلام صعبا لكنك لن تتمنى ان تكون مكان أمير قد تغركم براءة وجهه لكن ستندهشون مما يخفيه داخله هذه القصة من وحي خيال الكاتب ولاتمت للواقع بصلة
