بقينا فى الطريق خمسة عشر دقيقة ، كان زين يتألم كثيرًا ، هذا يمزق قلبى ، إلهى ساعدنى لا يمكننى أن أفقده الآن!
وصلنا للمشفى ، أنه أحد الأماكن المهجوره بالبلدة لا أحد يعلمه لذا سيكون بخير هنا!.
خرجت من السيارة ، و ذهبت لأساعد زين ، دلفنا للداخل و زين يستند على كتفى ، دخلنا أحد مكاتب الأطباء ، أرحته على الكرسي.
"اسمعنى جيدًا زين" قلت و نظر لى بتعب "أنت ستبقى هنا و أنا سأعود" قلت و اومأ "هذا سيساعدك على عدم الحراك" كبلت يده بأحد الأصفاد و الآخر بأحد الأعمدة الحديدية جانب المقعد.
"ماذا تفعلين؟!" قال بتعب.
"لا تقلق ، اسمعنى جيدًا زي ، أنت ستتألم كثيرًا و لكن يجب أن تكون قوى ، سيذهب الألم قريبًا حسنًا؟!" قلت و اومأ.
"سأكون بخير" قال ثم صاح بألم.
"اعلم ذلك ، ستكون بخير من أجلى مالك" قلت و قهقه بتعب.
"إن هاجمك أحد أطلق عليه بهذا المسدس" قلت و اومأ "عدنى أنك ستكون بخير" أمسكت يده.
"أعدك" قال و قربنى منه "أحبك" همس.
"أنا أيضًا" قلت و ابتسمت "سأذهب الآن" قلت و أومأ لى.
خرجت و تركته و توجهت للقصر.
"سيلينا" سمعت صياح براد فور دخولى.
"ماذا تريد؟!" قلت بحده.
"السيد يريدك" زفر بغضب و ابتسمت أنا.
هذا هو من يستطيع إنقاذ كل شئ! ، توجهت بسرعه نحو الغرفة الملكية.
"سيدى!" انحنيت فور دخولى ، أجل هو أبي و لكن مازال الملك!
"قفى سيلينا" أمر و نفذت.
كان يجلس على كرسي العرش و بيده كأس به دماء و هناك محاليل من الدماء موصله بيده ، الذي يساعده أن يستعيد شكله الآدمى.
"أبى أنا سعيده أنك هنا" قلت و اقتربت منه.
"ما الذي فعلته سيلينا؟!" قال بحده "ألا تعلمين أنه دور مايكل فى الحكم؟!"
YOU ARE READING
The Underworld
General Fictionفى تلك اللحظه التى يبدأ فيها العالم بالخضوع للظلام ، عندما أخذ كل شئ بالإنحدار نحو الأسوء ، فى حين أصحبت حياة الأشخاص لا قيمة لها و قد تجد آلاف من الجثث ملقاه على الأرض و بحر من الدماء يغطى الطرقات ، فى ذلك الوقت الذي يكون فيه بعض البشر بلا رحمة و ي...
Chapter 9 |!لمَّ وثقتُ بِكْ؟|
Start from the beginning