-حسنا موافق
-ألفرد هل تعيش لدى صديقك الذي رأيته انا المرة الماضية
-نعم
-ناده لي من فضلك وجهز نفسك لتذهب معي طالما اصبحت موظفا لدي سأستأجر انا لك
-حاضر سيد ....
-نعم نسيت انني لم اقل أسمي انا أمير
ذهب ألفرد ونادى صديقه
-مرحبا سيدي هل يمكنني مساعدتك في شيئ
-نعم اردت ان اعرف كيف تقابلت انت و ألفرد
-هل تعرفه قبل ان يفقد الذاكرة
-نعم ألفرد كان حبيبي لكن حصل معه حادث و اختفى لذلك ارجوك اخبرني مالذي حصل معه و كيف وجدته
-وجدته منذ سنة ونصف تقريبا كان متشردا لكن احسست بشيئ مريب فهو تبدو على ملامحه انه كان مترفا في السابق و قررت مساعدته اسكنته معي ووفرت له عمل
-نعم فهمت شكرا لك حقا و اتمنى ان تقبل مني هذه الهدية الصغيرة
اخذ صديق ألفرد الشيك و فتحه
-هذا كثير جدا حقا
-هذا اقل مايمكن ان اقدمه لك حقا اعجز عن شكرك لأنك ساعدته و الان سأخذه لعلي اجد حلا يرجع له ذاكرته
-اتمنى هذا
ذهب أمير لألفرد
-هيا سيد ألفرد علينا الذهاب اولا سنمر لنأخذ لك بعض الملابس للعمل الجديد
-لا شكرا لا داعي لذالك
انفجر أمير من الضحك فالتاريخ يعيد نفسه لكن بالعكس تذكر اليوم الاول الذي رأى فيه موسى و كان يقول له ليس هناك داعي لكل شيئ يهديه موسى اياه
-سيد أمير هل أنت بخير
-نعم نعم اسف دعنا نذهب
خرج أمير و موسى للمول وبدأو يشترون ثيابا جديدة له بدلا من البالية التي كان يلبسها و اشترى له أمير هاتفا جديدا
-سيدي ماهذا
-هاتف
-لكنني لا أعرف كيف استعمله
-حقا!!! سأعلمك اذا
-هيا لقد انتهينا دعنا نذهب للفندق لترتاح
أنت تقرأ
أمير - Prince
Romanceعندما تمنحك الحياة السعادة لتعود و تسرقها منك ثم تعيد منحك فرصة جديدة قد تندم عليها لاحقا قد يبدو لك الكلام صعبا لكنك لن تتمنى ان تكون مكان أمير قد تغركم براءة وجهه لكن ستندهشون مما يخفيه داخله هذه القصة من وحي خيال الكاتب ولاتمت للواقع بصلة
الجزء 17
ابدأ من البداية