-لا تخف لن يتكلم ابدا....اه سيد نواف قف عن التجسس على حياتي تعرف انني مجنون وقد افعل اشياءا لن تسرك

قفل في وجهه الهاتف ورماه على السرير ودخل الى مكتب موسى وفتح الخزانة واخذ منها مسدسه وضعة خلف ظهره وخرج ليبدأ طوني و حارساه يتبعونه التفت اليهما

-طوني الى أين

-سأتي معك

-لا المكان خطر انت ابقى هنا ولا تقلق سأنقذ الكساندر....وانتما الاثنين مفصولان لتتعلما نقل اخباري جيدا راقبا طوني هنا و عندما اعود سأعطيكم مكافأة لنهاية الخدمة مع انكما تستحقان ان ارمي جثثكم للكلاب

اخذ امير سيارته وذهب بسرعة لغابة الجبل مازال امامه ساعة فقط ليجد الكساندر او سوف يخسره الى الابد لكن الغابة كبيرة جدا و طرقها وعرة لكن أمير لم يستسلم وبقي يبحث الى ان رأى مستودعا كبيرا و مهجورا نظر الى الساعة فوجدها الثامنة و خمس دقائق نزل من سيارته وهو يدعي ان لا يكون قد تأخر

سمع صوت طلقتين كادت ان تجعله يقع من الخوف على الكساندر لكنه تماسك و سحب مسدسه و جرى بأقصى قوى وصل الى باب المستودع و اطلق رصاصة على القفل لينفتح دخل بحذر و يلتفت حوله ليرى ألكساندر ملقى على الأرض ودمائه تجري حوله عادت به ذاكرته للحظة التي كان بها موسى ينزف الدماء و هو يموت جرى بسرعة نحو الكساندر و احتضنه وبدأ يصرخ

-لماذا ياألاهي تعاقبني هكذا لماذا تأخذ مني جميع الاشخاص الذين احبهم هكذا كان يجب ان اكون انا مكان الكساندر ماذنبه هو ليموت بطريقة

انتبه أمير لانفاس الكساندر المتقطعة تضرب رقبته

-ألكساندر انت حي لاأكاد اصدق لا تخف حبيبي سانقذك ستعيش لن ادعك تموت انت ايضا

حمل امير الكساندر بين يديه رغم انه كان ثقيلا جدا عليه الا انه استطاع ايصاله الى السيارة بصعوبة وضع الكساندر على الارض و يفتح باب السيارة ويجلس ألكساندر على كرسي السيارة بصعوبة

يصعد بجانبه يتفقد انفاسه فيجده مازال يتنفس لكن انفاسه تكاد تنقطع

-الكساندر تماسك ارجوك لن اتحمل ان احمل ذنبك انت ايضا ارجوك تحمل من اجلي

بدأ امير يقود مثل المجنون لأقرب مستشفى و هو يلعن طول طريق الغابة و يتفقد الكساندر الذي تتباطئ انفاسه و قد نزف الكثير من الدماء في ارجاء السيارة و على ملابس امير الذي كان يحمله وصل اخيرا الى المستشفى يرمي مسدسه في السيارة ويتفقد الكساندر للمرة الاخيرة فيجد انفاسه تكاد تتوقف يمسك بيده و يقبلها

أمير - Princeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن