الجزء12-بين الماضي و الحاضر

ابدأ من البداية
                                    

-خذني اليه اذا

ذهب أمير و معه حارسين الى بار في الضواحي دخلا اليه احس أمير ببعض الخوف من هذا المكان الذي يعج من المجرمين لكن رغبته بتحقيق هدفه كانت اقوى بكثير

-سيدي هذا الرجل هناك اظن ان يمكنه مساعدتك في أي شيئ تريده فهو محكوم عليه بالمؤبد و هارب من الشرطة و مستعد لفعل اي شيء ليضمن بعض المال لزوجته و ابناءه قبل ان يقبض عليه اسمه دايفد
اقترب أمير من دايفد

-مرحبا سيد دايفد لدي مهمة لك واتمنى ان تنفذها
-دايفد لا يمكنه الفشل بأي مهمة لكن ماطبيعة المهمة وماهو المبلغ الذي ستدفعه

-الأموال أخر شيئ تتحدث به معي فقط نفذ لي ماأريده وسيكون المبلغ مفاجأة لك لم تتوقعها طيلة حياتك

-جميل اذا ماهي المهمة

-هل انت مستعد لدخول السجن لأن مهمتك داخل السجن

-سيقبض عليي في أي وقت على كل حال انا موافق على المهمة

-اذا دعنا ندخل في التفاصيل

...

-حسنا سيد أمير اعتبر انا مهمتك قد تمت

-اذا اذهب الأن وسلم نفسك

-فورا

عاد أمير للمنزل و دخل لغرفته و امسك بصورة موسى

-انا أسف على مافعلته حبيبي اعلم انك لا تريد ان تراني قاتلا لكن لم استطع ان لاأنتقم لك سامحني موسى ارجوك سامحني

في الصباح فتح أمير الجريدة التي على الطاولة ليجد عنوانا جعله يشعر بالنشوة

{العثور على جثة سفير سابق بالامم المتحدة في حمام السجن المركزي}

-احسنت يادايفد لم اتوقع ان تفعلها بهذه السرعة اخيرا اعدت حقك ياموسى
.....

-أمير لاأصدق حقا....من المستحيل ان اصدق ان صاحب هذا الوجه الملائكي قاتل كيف استطعت ان تفعل هذا

-أسمع ياألكساندر الألم و العذاب يجعلون قلب الشخص يموت و موسى كان يمثل لي الامان و الاطمئنان وقد فقدتهم بفقدانه لم يعد لي اي شخص يحميني حتى من نفسي لهذا اصبحت شخصا متجبرا مهووسا بالانتقام اصبحت اجد متعة غريبة في تعذيب من عذبني

-أمير انت تخيفني حقا

-نعم اتفهم خوفك حتى انا اصبحت اخاف من نفسي اذا كنت لا تريد ان نبقى اصدقاء فأنا اتفهم لكن مع ذلك اياك ان تنسى مااوصيتك به افتح فمك فقط و تعرف مصيرك و اظن انك اصبحت متأكدا بأنني لن اتردد دقيقة واحدة بجعل روحك تصعد الى السماء

أمير - Princeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن