ما هي الحياة ؟

30.8K 637 21
                                    

:هو

عندما يحتويك السجى ,و تلاقي لوهلة دقات العزاء ,وتزلزل كل ذرة الفتها في الحياة ,

و يمسي وجودك تجشما و عناء , عندما تدوس عليك الاقدار و تتمايل مع رياح احتدامك هباء ,عندما تلمح نظرات امتهان شائكة تقطع قلبك و تغرس الاسى, فتدفن نبضاتك تحت تراب الفناء , فما عساك تكون سوى أنا

من أنا لم يعد لي وجود أنا , حجر تجسد في هيئة انسان أنا , تلاشت الأنا القديمة التي كنت بها لحب الحياة اسيرا و لآمالي عبدا و اميرا, وها قد شيدت الأنا الجديدة حيث اغلقت ابواب الرحمة و الامل ابيد و اضحى القلب للانتقام ناسكا شريرا منكن يا نساء العالم ماتت أميمتي بين احضاني, طفولتي و الصغر في ريعانها اخذها القدر بسببكن

و لأجلها , لأجلها سأدفن شبابكن و الريعان يا نساء الزمن

:هي

قد يلعب الزمن بقدرك و تفقد الكثير قد تحاول الحياة جعلك تذرف مئات العبرات لكن ارها بسمتك الاف المرات قد تريك الكمد ابدا تحداها و ارها الجذل ابدا و خلودا قد تسلبك أعز ما لديك فيخترق اليأس حاجز قلبك ليحتل كل ذرة في كيانك حينها تمسك بالحياة و الامل و جد سبيلا للفرار من الالم لتخلق حياة زاهرة بدل الاجل هكذا كانت كلمات والدي الاخيرة وضعتها قبلتي و اتخذتها اية و ها انا اعيش و امي بهناء و مسرة , بنينا عالمنا الجديد , قدمنا به شريعة الحب و اتخذنا القلب قدوة

انا فتاة شابة في العشرين من عمرها مندفعة و متحمسة مرحة ومحبة كما انني اتعلق بالناس بسرعة مبدئي في الحياة , استمتع باللحظةو اترك النتيجة للزمن

في صباح اليوم استيقظت و امي قصدنا السوق لابتياع بعض الاغراض كان الطقس حينها شاحبا كئيبا , والسحب تزحف لتحتل لب السماء و ارجائها فتتمكن من تغطية الشمس و نور الصباح و قصف الرعد و لكم اخاف صوته و صورته ,,, تركض العامة بعجلة للوصول الى منازلها الى ان اصبحت الشوارع قفرة كنت و امي نسرع علنا نبلغ البيت قبل تهاطل الامطار و لكن في طريق العودة اعترضتنا سيارة عظيمة كبيرة مثيرة

للريبة بشبابك سوداء تحجب النظر

توقفت و نزل منها ثلة من الرجال المقنعين خفنا كثيرا ارتعدت اوصالي و لم اعد اعرف للكلام طريقة جف حلقي و اخذنا نتراجع تدريجيا الى الوراء قصد الهروب بيد اننا كنا محاصرين جذبتني امي خلفها قدمت نفسها للخطر اخذت تدفعهم علهم يدركون المها على ابنتها

و حبها الكبير لها علهم يتركون سبيل حالنا لكن فجأة تقدم احدهم دفع والدتي و مسكني بقوة من معصمي كان طويل القامة قوي البنية يلثم وجهه ذلك القناع فلا تتراءى لك سوى عينيه القاتمتين , عبرهما تدرك عاصفة هوجاء تردي الاخضر و اليابس عاصفة تجذرت في خضم اعماقه لتحتل كامل عقله و قلبه و تفتك بهم فتستوي هي على عرش ملكية هذا الجسد عاصفة افقدته بريق العيون المعهود بريق الرحمة و الجود بالمختصر يجعلك تدرك انك بصدد إلفاء شيطان تجسد بهيئة انسان

حاولت افلات يدي صرخت لكن دون جدوى و فجأة خدرت و فقدت وعيي


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هل يحب الشيطان ؟- MAY  DEVIL LOVE ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن