Part 3

505 54 23
                                    

Loui pov: اللعنة علي هي الآن محمرة منزلة رأسها و بدأت تلعب بأصابعها أتجنب النظر أليها و أحرك السيارة سنذهب إلى ماكدونالدز أركن السيارة بجانب غرفة الطلبات السريعة و أقول "لو سمحتي أريد-"تقاطعني كرستن و هي ترتمي بجسدها فوقي لتصل للآلة الناطقة و تقول...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



Loui pov:
اللعنة علي هي الآن محمرة منزلة رأسها و بدأت تلعب بأصابعها
أتجنب النظر أليها و أحرك السيارة سنذهب إلى ماكدونالدز أركن السيارة بجانب غرفة الطلبات السريعة و أقول "لو سمحتي أريد-"
تقاطعني كرستن و هي ترتمي بجسدها فوقي لتصل للآلة الناطقة
و تقول بسرعة "أريد مينيو و بالأضافة له أثنان برغر آخران واحدً بالجبنة و واحدً بالبصل ضعهم مع بعضهم و مينيو اخر "
و أخرجت نقود و وضعتهم سريعا قبل أن تعلم ما هي الفاتورة حتى
اصرخ انا "هاااي لا "
تعود و تجلس في مكانها و أنا أتذورها أقول بحدة
"أولا أنا معلمك و حركة كهذه لا تكرر أفهمتي ثانيا لما فعلتي هذا "
أدارت عيناها و قالت مدافعة لنفسها
"ان كنت ستطلب لي أخجل ان اطلب البرغر زيادة"
استوعب كلامها في صدمة انها مضحكة حقا تتسل أبتسامتي على وجهي العبوس
هي كانت تراقب وجهي و أبتسمت أثر أبتسامتي
أخذنا الطلبات و تناولنا الطعام لكن الغريب أن شهيتها كبيرة رغم أنها كانت من تلك السخيفات الذين طالبو بتبديل طعام المدرسة بطعام يليق بنظامهم الغذائي لكنها هذه السنة تغيرت في كل شيئ
كنت أفكر و أنا أنظر بها و هي تأكل
فأحمرت و توقفت عن الأكل و قالت
"أن تأكلني في عيناك تلك هاي ! لا تسال عّن الطعام فأنا كنت محرومة من طعام كهذا منذ زمناً بعيد "
أتجنب النظر اليها و أتجنب التكلم أليها حتى 😂
أنتهي من طعامي و انا أفكر ما اللذي أفعله لقد أتخذت قرارا سريعا في هذا من هي حتى أتكلم معها هكذا او آخذها معي انها طالبة يا لوي لكن مهلا ما هذه الأفكار اللعينة طبعا أنها طالبة و انا فقد سأساعدها لا أكثر و مكان الثقة لن آخذها أليه حتى
قطع تفكيري صوتها
"هاي انت تتصفن كثيرا ما بك الى اين سنذهب يحب علي العودة لبيتي ؟"
أرد عليها "ماذا نعم نعم حسنا سأعيدك للبيت حالا "
تفتح عيناها و بعدها تبتسم في خيبة أمل "ح حسنا شكرًا لك "
ابتسم انا الآخر و أوصلها للبيت تبا ان شكل بيتها رااائع
Elenour pov:
لقد شعرت لوهلة أن هناك من يشعر بي او مهتم بي لكن خابت جميع أمالي عدت لبيتي أتذكر ما حدث معي اليوم لتصلني قدماي للسرير نائمة
و في الصباح
أستيقظت عند الساعة الرابعة فجرا
ماذاااا لقد نمت منذ البارحة الساعة ٦ حتى الآن الساعة الرابعة فجرا
ماذا سوف أفعل
دخلت للحمام أستحممت و لقد أطلت الحمام خرجت و أرتديت ملابس مريحة كعادتي
ههه مهلا عادتي أتذكر كيف كنت أرتدي السنة الفائتة فكنت من اجمل الفتياة لكن اللذي أذهلني أن جمييييييع المدرسة تخيلو بأكملها تخلت عني و كأني ليست موجودة و لم أكن موجودة !
نظرت لنفسي بالمرآة أشعر و كأنها كنزة أبي

لكنها توفي بالغرض فبطني سيُصل لذقني قريبا لكنني بالفعل انا متحمسة لهذا الموضوع لا أعلم لما أخرج مهلا سيارتي انها امام المدرسة !!!كيف سأذهب للمدرسة تبا تبا أخذت حقيبتي و توجهت لمحطة القطار الداخلي لكن مهلا اي قطار و سيصلني لأي محطة آه تبا الوقت يمش...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكنها توفي بالغرض فبطني سيُصل لذقني قريبا
لكنني بالفعل انا متحمسة لهذا الموضوع لا أعلم لما
أخرج مهلا سيارتي انها امام المدرسة !!!
كيف سأذهب للمدرسة تبا تبا
أخذت حقيبتي و توجهت لمحطة القطار الداخلي
لكن مهلا اي قطار و سيصلني لأي محطة آه تبا الوقت يمشي بسرعة
تأخرت عالمدرسة أوقفت تاكسي و قلت له اسم المدرسة ليذهب اليها
ركدت الى صفي أنها نصف الحصة الثانية
ماذا كان لدي في الحصة الاولى علوم صحية و في الثانية فلسفة
تبااااا الأستاذ لوي هو مرشف الصف
دققت الباب
أتى صوته من خلف الباب "تفضل "
دخلت و انا أبتسم أبتسامة غبية 😅
قال "هيا بسرعة لغرفة السكرتارية لن تخطي خطوة دون الأذن"
أرد مدافعة و ببرودة "لن أذهب "
و قبل ان يتكلم سبقته و قلت "سيارتي كانت في كراج المدرسة "
كانت سيتكلم لكنه صمت و كأنه يتذكر انه هو من اصطحبني البارحة و نسينا سيارتي
أبتسم و قال "أدخلي"
هناك شيئ غريب! بالفعل فأشعر أشعر ان قلبي قد نبض من بعد أبتسامته تلك
جلست في مقعدي و انا أبتسم مثل الهبلاء
انتهى الدرس في ملل و كان الأستاذ يلم كتبه من على الطاولة و الجميع يخرج  الى الفصحة الا انا فكنت أفكر بالكثير و الكثير
قطع تفكيري وقوف الأستاذ أمامي رفعت رأسي له
فقال "كيف حالك اليوم ؟ أعتقد انه لا يوجد اي ألم"
صدمت من كلامه تبآ هو مهتم بي أحسست بشعور رائع
في بطني او معدتي لا أعلم أين بالضبط لكنه شعور رائع
قطع تفكيري الغبي صوت لوي
"ههه انه سؤال صعب يحتاج كل هذا التأمل بي ؟"
تبااا لما يجعل الأمر محرجٌ هكذا كالجحيم أتوتر و أحمر أقول بصعوبة "اهمم ل بالفعل لا يوجد الم لأَنِّي البارحة تناولت دواء مجددا لكن سيزول مفعوله حتما سأشرب بعدها و كل شيئ سيكون بخير "
هو كان ينظر الي بصدمة مربعا يداه الى صدره تكلم أخيرا
"مهما تكونين الدواء مضر خاصة ان كنتي حامل!"
قال كلماته و ذهب ماذااااا هو يعلم لكن كيف تبا تبا انا الآن
محرجة أكثر بكثير أرمي أغراضي بسرعة في الحقيبة و أخرج ألقي نظرة سريعة له قبل خروجي هو مكتف يديه و ينظر الي مبتسما تبا له
أعود و أنظر أمامي أتفاجئ بأصتدامي بلويس (حبيبي السابق ) كان ينظر إلينا طوال تلك المدة
أبتسم لفكرة انه قد غار علي لكن كلامه قد جرح قلبي عندما قال
"أرسلتني دانيال تريد سوار الأستاذ لوي اللذي ربط به شعرك به البارحة"
حقا يتكلم من كل قواه العقلية تبا له و للسوار اللعين أعتقدت أنه مهتم بي
"و هل اصبحت تعمل لديها ها؟ اعني اين كانت شخصيتك المطيعة هذه عندما كنا سوياً "
أدار عيناه بملل و حك أنفه و قال
"لا اعمل لديها لكن أعشق عندما ألبي طلباتها "
ها هو لم يكفيه تمزيق قلبي فهمو الآن يقتلني بالفعل 
كنت سأتكلم حتى جاء صوت من ورائي قائلا
"أبتعد من هنا أيها المغفل و قل لعاهرتك لدي لباس داخلي متسخ فالترسلك ألي اليوم بعد الدوام و سأعطيها أيها لتضعوه على رأسكم "
لا تستغربو هذا هو الاستاذ لوي المغرور فهو يعاملنا و يتكلم معنا بهذه الطريقة منذ اليوم الاول
أنفعل لويس و كان سيضرب الأستاذ لكن صوت دانيال أوقفه
"لويس اتركهم سأري ذالك الغبي و تلك الساقطة من انا "
ينظر الي لويس معاتبا و يذهب ، ماذا اعتقدت انه يعشق تلبية طلباتها!
ولكنني للحظة اشعر بضعف و كأن قدماي اصبحت ضعيفة على ان تحضنني، هذا الموضوع يكلفني الكثير من المشاعر... المشاعر المؤذية و المتعبة اعني لويس كان حبيبي و دانيال صديقتي
تحضنني يديه من الخلف و يمسك بخصري و يدي ليساعدني على الوقوف !!

Trust  (l.T)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن