فرغت طلقاتي ، بدلت الخزنة الفارغه بأخري ، و لكن أحدهم هجم علي و خدشنى فى ذراعى ، و قبل أن يتمكن من فعل شئٍ آخر ، كان لوى قد أرداه أرضًا.
"لوى إنهم يزدادون" صحت و أنا أضرب أحدهم بقدمى ليسقط أرضًا و أطلق النار عليه.
"لن نستطيع التغلب عليهم" صاح لوى "لقد نفذت منى الطلقات" أردف ، و هاجمه أحدهم ، رمي لوى المسدس أرضًا و قاتله بيده و كسر عنقه.
"لوى خذ" ألقيت له خزنه ممتلئة بالرصاص ، و التقط هو مسدسه من الأرض.
أخذنا نطلق عليهم الرصاص المصنوع من الفِضة ، و نصارعهم حتى قضينا عليهم جميعا.
فجأه سمعنا صوت إطارات سيارة و ما هى إلا ثانيه حتى وقفت أمامنا.
"واو يبدو أنى تأخرت" قال براين الذي نزل من السياره.
"يبدو ذلك" قال لوى.
"يبدو أيضًا أنى أحسنت تدريبكما" قال و هو يضع ابتسامة فخوره على وجهه.
"أظن ذلك" قهقهت "كيف علمت أننا نتعرض للهجوم؟!" أردفت.
"لدى طريقى" قال براين.
"لنعد للمنزل أنا متعب" تذمر لوى.
"حسنًا أتبعونى بسيارتكم" أمر براين و أخذ سيارته.
"سأقود أنا لا بأس" قلت و اومأ لوى.
شغلت المحرك و انطلقت خلف براين ، الذي أصبح يسير فى شوارع جانبيه.
استغرق طريق العودة للمنزل ثلاثون دقيقه.
"حمدًا لله أنكم بخير" قالت ريتا بمجرد دخولنا.
"آسفة جعلتك تقلقين" قلت و أحتضنتنى ، أشعر أحيانًا أنها والدتى ، بالرغم من مضايقاتى لها ، إلا أنها تحبني و تهتم بي.
"و ماذا عنى؟!" تذمر لوى.
"لم تتذمر دائمًا لوى!" قالت و عبس "تعالى إلى هنا" مدت ذاراعيها و تقدم لوى و احتضنها.
"إذًا ماذا فعلتم و أين براين؟!" سألت ريتا.
"لقد قضوا على مجموعه كان له ، لقد أحسنت بتدريبي لهم" قال براين فور دخوله.
DU LIEST GERADE
The Underworld
Aktuelle Literaturفى تلك اللحظه التى يبدأ فيها العالم بالخضوع للظلام ، عندما أخذ كل شئ بالإنحدار نحو الأسوء ، فى حين أصحبت حياة الأشخاص لا قيمة لها و قد تجد آلاف من الجثث ملقاه على الأرض و بحر من الدماء يغطى الطرقات ، فى ذلك الوقت الذي يكون فيه بعض البشر بلا رحمة و ي...
Chapter 3 |!ماركوس؟|
Beginne am Anfang