هل القصر مسكون ؟¡

1.5K 100 9
                                    

اقف امام ذلك الباب الحديد الموصد والذي عليه عبارات غريب لم استطيع فهمها ... عدت ومعي كاندر   الى سيدات المجتمع اراقي ، عندما وصلت لهن ونظرو لي كانت عيناي امي ستخرجان من مكانهما لانني كنت ملطخ بطين و العشب الكلب كان بالون البني بدل اﻻبيض و جدتي كانت هادئ و هذا هدوء ما قبل العاصفة ، ام عن سيدة ارينا كانت تضحك و سيدة ليدينا و تايلور ينظرون لي باشمئزاز و يتهامسان ... و اخيرا سيدة سيرا صاحبة الكلب والتي اصبح و جهها و عيناها بالون الدم الذي كانت ستفصل جسدي عن راسي عندما رات الكلب مليء بالوساخ ، اسرعة و كنت قد ظننت انها ستصفعني على احد وجهتي و لكنها فقد اخذت من يداي الكلب و بدات تصرخ به و هنا انا قد صعقة انا تصرخ بالكلب و تنبهه لما فعله ﻻ اعلم كيف تمالكة ضحكتي ولكن عيناي اصبحت تدمع و وجهي اصبح بالون الاحمر نظرت لي سيدة سيرا و هي تقول انا حقا اسفة عزيزتي لا تبكي ارجوكي لم اعد اتحمل انها تظنني ابكي من اجل ما فعله كلبها اكملت قائل نسيت ان اخبركي ان لا تضعيه على اﻻرض ﻻنه سيحرب و سيذهب الى برك طين للعب بها " يا له من مجتمع " ...
ذهبت بعد تعذرات كثير  و عندما ابتعدت عن سيدات وقعت على اﻻرض من كثرة اضحك حتى اسرع الي ارثر ظن بي انني متعب فاسرع لي و كنت الهث و كانني لتو انهيت من سباق قال انستي هل اني بخير وانحنى الى مستواي قلت وانا احاول تهدات نفسي قلت وصوت انفاسي تنخفض اجل انا بخير ارثر شكرا لك ساعدني في نهوض  عندما كنت في طريق الى المطبخ قلت ل ارثر انني وجدت صندوق قديم يبدو لسيدة ليدين هل يمكن لك ان ترسله لها ايتسم و قال ان سيدة ليدين بم تاخذ شيء من القصر معها و قد استغربة حقا ، كان المكان ذو رائحة زكي و طيب و كانك دخلت الى احد المطاعم راقية كانت روزا تفرد احد قطع العجين و بجانبها الكثير من الجبنة و صلصة ظننتها تعد لنا البيتزا و لكنها كانت تعد الزانيا كم اكره المعكرونة نظرت لي و ل ارثر و هي تقول موجه الحديث لي ماذا حدث لك عزيزتي ليزي ؟ قلت لهم ما حدث معي واصبحنا نضحك كثيرا الى ان دخلت امي بوجهها العابس و هي تصرخ بنا و تقول لم يكن علي ان اعطب اليوم اجازة لسيدة ﻻند ... يا الهي لو كنت اعلم انها في اجازة اليوم لقمت بعداد حفلة ... و اكملت امي قائل لما ﻻ تعملان و قد وجهت الحديث ل ارثر ماذا تفعل هنا الا يجب ان تكون عند البوابة ؟ كان ارثر يريد توضيح ولكن امي منعته و سمحت له بالذهاب مع خصم يوم من راتبك ... يا الهي تسببت لهم بالمشاكل ، اكملت امي قائل في وجه روزا هل انتهيتي من صنع الزانيا التي طلبت منك صنعها اومت روزا لانها لم تستطيع تكلم خوفا من انتخصم راتبها و هنا اوقفت امي عن كلام وقلت انتي من طلبتي منها ان تعد الازانيا ولكنك تعلمين انني اكرهها و بشد تجاهلت كﻻمي وقالت هيا اذهبي الى اﻻستحمام و بعدي هذه القاذورات عنكي و في المساء سوف نتكلم عما فعلته امام سيدات و خرجت وانا ارى ظلها يبتعد وثم صعدت الى غرفتي و قد تبعتمي خطوات طين ... ها قد انهيت استحمامي و  كان الغروب على وشك الانتهاء كنت انزل الى طابق سفلي و ﻻ احد في دهاليز هذا القصر الكبير و كانه مهجور توجهت حيث المدفئة و جلست بجانبها بقيت اراقب تلك نيران التي ترتفع و تهبط بسرعة كنت افكر في كﻻم ارثر لماذا لم تاخذ شيء معها ؟ و اين اشيائها ؟
بقيت افكر حتى ايقظني صوت روزا وهي تقول ان العشاء جاهز نظرت لها وقلت ﻻ اريد تناول العشاء لتتناوته امي و كنت ساصعد الى الغرفتي ولكنها اوقفتني و قالت ﻻ لقد اعددت لك البيتزا صغيرتي و قد اصبحت ابتسامتي الى اذني و شكرتها كثيرا ... توجهت الى المائدة و كان جميع يجلس هناك جلست و وضعت روزا الازانيا في اﻻطباق كل كن امي و ابي و جدتي و كانت تريد ان تذهب و لكن اوقفتها امي و قالت ضعي طعام ل ليزي وكانت ستضع طعام ولكن اوفقفت روزا من يدها و قلت لروزا هل يمكن لكي ان تجلبي طعامي اومت لي و قد ابتسمت و رحلت
وجهن جدتي الحديث ل ابي وقالت كيف كان يومك بني نظر لجدتي و قال جيد و انتم كيف كانت جلست شاي الخاص بكم ... قالت جدتي جيد و لكن امي اكملت قائل كانت ستكون جيدة لكن قبل ان تقتحم ابنتك المشاكل نظر ابي لي ولكن روزا دخلت بالبيتزا و ابي اوقفها و قال اعديها للمطبخ اومت و اكمل ضعي لها قطعة كبيرة من الزانيا و اكمل حديثه موجه لي ستاكلينها كاملة هيا ... و نفذت روزا ما طلبه ابي و قال بعد رحيل روزا اياكي و ان تفكري بفعل شيء سيء  يهدد عملي ليزي و قد شد على اسمي و قال هيا عزيزتي تناولي طعامك كاملا كنت اتناول طعامي وانا مع كل قطم اشعر بغصات و كراهي لكل شخص يجلس على هذه طاولة انهيت طبقي اخر شخص و عندما راني ابي انني قد انهيت طبق قال ارني طبقكي صغيرتي رفعته حتى اصبح في وجهه و ضحك تلك ضحك التي يهتز به جسده الممتلئ و قال فتاتي المطيعة انزلت راسي و قد بدات عيناي تمتلئ بدموع جمعت كل قواي و قلت هل تعلمون انني اصبحت اكرهكم اكثر من طبق الازانيا التي تناولته لم يتكلم احد فقد تركتهم و صعت الى غرفتي ، كان اﻻمر يشبه ان تتعامل مع شخص تكرهه و لكن مطر ان تتعامل معه و هكذا اصبحنا في هذا القصر ليس فقط الازانيا التي اكرهها و لكن التي احبها ايضا لا يسمح لي بتناولها مثل البيتزا و الحلوى و اي شيء احبه ... تبا لهذه العائلة ...
لم اعد استطيع تحمل كل هذا املك كل شيء لكن لست سعيد ... ربما هناك شخص في هذا العالم يملك مثل عائلتي ... لكن اتمنى ان ﻻ اكون وحيدة ...
وضعت راسي على وسادتي لم تستطيع عيناي ان تبقي دموعي مخبئ فتخذت طريقها الى وجهتاي و ستقرة على وسادتي لتترك اثرا لها ... لتغلق جفوني على بؤبو عيناي لتمنع دموعي ...
لم اعد قوي للبقاء ...
استيقظت و ارى غرفة تدور من حولي صداع شديد جدا نظرت الى ساعة و كانت 11:57 ، نزلت الى اﻻسفل لم يكن احد مستيقظ تجهة الى المطبخ للعثور على دواء لم تكن روزا هناك فبدات ابحث عنه في اﻻدراج ، وجدت اخذت دواء لصداع وثم كاس من الماء لم ياخذ الدواء مفعوله بعد نظرت الى تلك ساعة المركونة في زاوية بجانب الملح و الفلفل كانت تشير 11:59 توجهت الى سﻻلم صعدت نصفه و بدات اسمع صوات اقدام التفت باحث عن اي شخص لكن ﻻ يوجد احد اصبحت متوتر كان باحد اصابع يدي ﻻ اذكر في اي اصبع بتحديد اصبحت اخرجه و ادخله في اي اصبع و قررة رجوع الى غرفتي و تجاهل صوت دقات الأقدام صعدت درجتان ... هل القصر مسكون ؟ هل تعلمون انني لم اتفقد هذا القصر منذ وصولنا ؟ يجب ان اتنزه به لكن نهاراً ليس ليلا.ً
وقع الخاتم من يدي الى اﻻسفل و اﻻسفل سﻻلم ... اه تبا ان هذا الخاتم المفضل لدي انه من جدي كان رائعا قبل رحيله ، نزلت عن سﻻلم و كان هنالك سﻻلم اخرى الى اﻻسفل كان هناك قفل صغير على الحائط اضاءته فاشعلت مصابيح صغيرة موجودة على جانب الى اخرى سلم بدات بنزول و كان الوضع يصبح اكثر برودة عند نزولي درجة وحدة اخرى وصلت الى القاع و كان بارد جدا كان هناك مسافة بعيد عن سلم و باب خشبي كلما اقتربت كان يزداد صوت اﻻقدام ... كنت اشعر بالخوف البرد ... وﻻ اعلم ربما كنت جائع ايضا ﻻن معدتي اصبحت تربكني ، لمست المقود بانمالي كان بارداً و تاملت الباب جيدا لكن ﻻ اثر لتلك العﻻمة ؟¡ ... اعتقد انه القبو ...

دقات اقدام ذلك الرجل ؟¡ "قيد تعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن