أول يوم أفضل من رائع ؟¡

2K 116 28
                                    

كان الامر اشبه بالحلم بالنسبة ل امي وجدتي ، كنا نعبر هي ارنولد و كانه جزء من الجنة كان حقا رائع رغم ان المنزل الذي كنا نقطن به كان رائعا و الحي كان جميﻻ لكن حي ارنولد مختلف كليا ... انه فعﻻ مبهر من سيارات الى القصور و طبيعة وكان الف عامل يهتم بها ، ان ابي يقود سيارة و جدتي تجلس بالامام كانت سعدة تغمرها و امي ملتصق بالنافذة بجانبي ، قطعة جدتي صمت وقالت كيف استطعت الحصول على هذا القصر ؟ اعلم انك قد استطيعت ان تجعل عملك بمستوى عالمي لكن ﻻ اعتقد ان عملك قادر على جعلك حصول على قصر في هذا الحي ... نظر والدي لجدتي وقال ساشرح لكي ثم بدا الحديث وهو يوجه نظره الى طريق وانا انتبهت الى حديثهما فانا اوافق جدتي براي لان والدي ﻻ يستطيع من عمل المصنع ان يجني مال القصر حتى دون ان اراه فالحي يوحي بذالك ؟! خرج صوتي وقلت موجه الحديث ل ابي هل تعمل في امور الغير مشروعة ؟ هنا التفتت امي لي وقالت بصوت يوحي على الغضب ما الذي تقولينه ؟ انتي حقا فتاة وقح ... لم تقل شيء جدتي وكانها تشك في امر والدي قال ابي وهو يضحك اهدي عزيزتي ان فتاتي ذكية لكن ليس بمقدار والدها و عاد الى ضحك ... يا الهي ، قال والدي ان سيدة ليدين زينكوف صاحبة المنزل كانت متزوج و زوجها قد توفي منذ فترة و لم تعد تحمل البقاء في القصر لهذا قررة بيع القصر و سفر الى خارج البﻻد فقط ، طرحت جدتي سؤال و من اين اتيت بالمال ؟ اكمل قائﻻ ان صديقي من احد اقاربها و هو من قال لي بان سيدة ليدين تريد بيع القصر و عندما علمت انني صديق احد اقربائها اخفضت الى نسبة من سعر القصر هذا كل ما في المر ... اه صحيح هل نسيتم صفق ضخم التي عقدتها في نهاية شهر الماضي مع فرنسا ؟
بدات هنا جدتي وامي بمدح والدي وكانه بطل خارق .
وصلنا الى بوابة المنزل اقصد القصر كانت اشبه بالبوابة الجنة لجدتي وامي وحتى ابي ايضا كانت طويل جدا بلون الذهبي الامع و على جانب وقف حارس يرحب بنا ويدعى ارثر بنكر هو شاب نحيل و طويل ويرتدي زي الحارس بالون اﻻزرق الذي يعكس على عيناه ثم قام بفتح تلك البوابة على اوسعها على ما يبدو ان سيدة ليدين تحب الازهار و نباتات كثيراً لان حديقة القصر يوجد في كل انش نبتة ... حقا الوضع يختلف كثيرا عمى سبق ، لم نرى بقية الحديقة ﻻن امي اصرت على ان ندخل القصر لنراه وكانها لم تراه من قبل ... كل شيء يصرخ من الفخامة يبدو ان القصر ملكيا ، كل شيء مبهر من اﻻرضية ارخامية الى قطع الكرستال الموجودة على ثرية في وسط غرفة المعيشة ﻻ ليست غرفة بالقاعة ، كان هناك غرفة المائدة و مكتب لوالدي و بها مكتبه كبير اعتقد ان زوجها يعشق الكتب لان الكتب حقا كثير توجهنا الى مطبخ ... يا لهي انه مطبخ لاحد الفنادق ليس لمنزل كان هنالك خادمه و خادم يقفان على جانب و رحبا بنا يدعيان روزا تعمل طاهي و هي سمينة وذات شعر بني قصير ولكنها بشوشة بعكس سيدة ﻻند في تشبه البومة اين هي ؟ هل ابي تخلص منها ؟ ان كان قد فعل ذلك فان ابي حقا رائع ... و البرت زوجها يعمل سائق هو ايضا سمين و ذو شارب كثيف بالون الفضي و بعض اشيب الموجود في شعره الاسود  ، ﻻ اعلم لكن هل ابي اشترى القصر ضمن الخدم ؟
صعدنا الى اعلى وكانت هنالك الكثير من الغرف وانا اعني حقا كانت كثير ... ماذا سنفعل بباقي الغرف ؟ هل ابي سياجرها ؟ شيء مضحك ، جميع ذهب ليختار غرفته بدات بحث عن غرفة مريحه و ها هي كانت غرفة كبير حولت ان اوجد غرف اصغر من هذه لكن ﻻ جميع الغرف كبيره اجمل شيء بها كان شرفة بهي تطل على الحديقة و حمام سباحة و المنظر من هنا خﻻب جدا و اهم شيء ان حمامي منفصل عن جدتي ، جلست على سرير و كان مريحا جدا كنت في جو الاسترخاء الا ان احدهم قد ازعجني و قد طرق الباب اعتدلت في جلستي و قلت ادخل ... فتح الباب و قد ظهر ارثر وهو يحمل اشيائي قال بصوت مثل صوت الفئران بالكاد كان يسمع " تفضلي انستي هذه اشيائك اين اضعها ؟ " قلت ضعها على اﻻرض والفضل بان تناديني ب ليزي و اعطيته ابتسام ودودا " قال " حسنا انسة ليزي اقصد ليزي و اكمل قائل اختيار موفق و كان يقصد الغرفة و اكمل كانت سيدة ليدين تحب جلوس بها و تنام بها اثناء سفر زوجها قبل رحيله انهى كلامه وهو متاسف لما حدث لزوج سيدة ليدين و قبل ان اتم رد عليه خرج صوت وانا اعلم لمن هذا صوت ان كان جواب سيدة لاند فهذا صحيح ... قالت بصوتها الخشن انسة ليزي هي ساساعدك في توضيب اشيائك و انت ارثر هيا اذهب الى عملك ، قلت بتهجم و انا ارفع يداي بمعنى ﻻ و اقول ﻻ داعي لضالك انا سافعل ذلك ساعد جدتي ﻻ اعلم ان كنت احرجتها امام ارثر ، لم ترد بقية تنظر قليلا ... قال ارثر مقاطع نظرها لي وهو يرى ان الوضع مشحون قليلا " استاذنكما " التفتت سيدة لاند له و اومت براسها و رحل بقيت انظر من الباب الذي رحل منه ارثر وانا اريد إلحاق به ثم اعادة  سيدة ﻻند نظرها لي و قالت و صوتها الخشن ازداد حد ان كنت تريدين اي شيء اذا ﻻ تطلبيه مني و قبل رحيلها قلت على مسمعيها لم اطلوب يوما شيء ...
وضعت اشياء هنا وهناك و بطبع لمساتي الانثوية فقد بقي ان اضع كتبي في درج المكتب و لكن لا اريد اﻻن فانا اشعر بالملل فخرجت الى شرفة ل استنشق بعض الهواء كان مشهد الغروب رائعا من هنا لم اكن اعتقد ان كل هذا الوقت بترتيب نظرت الى حافة الحاجز كان هناك عنكبوت صغير يمشي اردت قتله لكن تذكرت مقول ل " دوستويفسكي " " ماذا لو كان العنكبوت الذي قتلته في غرفتك يظن طول حياته أنك رفيقه في السكن " ربما قد تكون رفيق سكني في هذا القصر و يمكن ان تعيش في غرفة خاص بك فلدينا الكثير منها هنا ، توجهت الى مكتب ل اضع به كتبي فيجب ان انتهي من ترتيب ﻻنني اشعر بالجوع قمت بفتح الدرج و لكن كان به صندوق خشبي عتيق لربما لسيدة ليدين قد نسيته هنا ساعطيه ل ارثر ليرسله لها لكن الفضول تملكني و اردت معرفة ما في داخله حاولت فتحه لكنه محكم ويجب فتحه بمفتاح ولكن يبدو مهترء جدا و  ولكنه قوي و متين و لفت انتباهي شيء كان فوق القفل شعار او عﻻمة غريبه نقشة بالون الفضي وهي علامة استفهام بجانبها علامة تعجب لكنها بالمقلوب ؟¡ و بدات بتفقد صندوق و كان عنالك عبار موجود اسفله " حين يصبح ظلام موقف كل شيء و يصبح الجواب يتبعه سؤال و حين تعلم كل شيء و يصبح بينك وبين الموت شعر يفتح صندوق عند اول خيط غروب يحبك بخيط شروق يفتح  " خرجت كل علامات اﻻستفهام وتعجب من مﻻمحي لم افهم شيء ماذا يعني ؟ هل صندوق لاحد ساحرين ؟!
سمعت طرق على الباب وضعت صندوق بسرعة في درج و كانت سيدة ﻻند قالت بصوتها المعتاد ولكن مﻻمحها ليست كذالك لربما مازات منزعجه بل انا متاكده " الم تنتهي بعد هيا وقت العشاء الجميع ينتظرك " قلبة عيناي بدات امشي وامشي وامشي احاول الوصول الى تلك الغرفة العينة و لكني تائه ... واخيرا وجدتها دخلت و كانوا تقريبا قد انتهو ... من الواضح جدا انهم كانوا بإنتظاري ، جلست وكنت سابدا بتناول اطعام ولكن اوقفتني امي قائل " متى ستتعلمين انظام و ترتيب و هنا نظرت الى سيدة ﻻند التي كانت تقف الى جانب امي لكنها مبتعد و قفد تشاهد و تبتسم بنصر و علمت انها قالت شيء سيء ل امي عني و اكملت انظري اين نحن نعيش اﻻن وانتي مازلتي مستهتر اننا اصبحنا من طبقات العليا وان كل خطأ ستحاسبين عليه و والدك في مركز حساس اصبح ... وقفت واردت ارحيل لكن صوت جدتي اوقفني وقالت الى اين ستذهبين انك لم تاكلي شيئاً نظرت الى جدتي وقلت بتهكم " ان البقاء مع الجوع افضل من كل هذا " بعد إنتهاء من حديث بقي صمت موقف المكان كان والدي يشاهد هذا المسرحيه الممل التي تعاد على الاقل مرة كل اسبوع ... كنت على الوشك الخروج من الغرفة ولكن وقفت وقلت موجه  الحديث لجميعهم " القصر و سيارات و الخدم والمال و ساعتك ابي الثمين و مجوهراتك امي الامع و فساتينك جدتي غالية الثمن كل هذا لن يخفي جهلكم وحقيقتكم حتى لو كنتم من طبقة العليا فانا ﻻ اهتم " ... كان الغضب يخرج من عيناي ابي و كان احدا قد صفعه وقف وقال سنتحدث لحقا ليزي اذهبي الى غرفتك ريثما امرك من الخروج منها فانتي من اﻻن معاقبه و فكري بماذا قلت ... هيا اصعدي الى غرفتك حالا ... صعدت ...
ذاهب الى نومي ... ذاهب ومعي كوابيس هذا
العالم ...
يبدو ان أول يوم لي في منزل افضل من رائع ... تبا ...

دقات اقدام ذلك الرجل ؟¡ "قيد تعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن