كيف؟

116 12 6
                                    

لكن لدى ماضٍ ليس شديد السوء وأجمل شيء فيه كانت جدتى لقد كنت احبها...لا بل اعشقها...لقد سافرت رومانيا و بريطانيا و الامارات العربية وغيرها من الدول واستطيع التحدث ب٧ لغات لقد كنت انطوائية الى حد ما ولكنى احب ان اسمع اكثر مما اتكلم...فى الحقيقة لم اكن اهتم الى الحياة ابداً لم اكن حتى اهتم الى المال لاننى اعلم جيداً انه فانٍ لم اكن اتلهف لأخذ ال(عدية) الخاصة بى فى الاعياد لقد كنت حقاً طفلة غريبة فرغم عشقى للغات لا احب الكلام ..ورغم صغر سنى فالبنسبة لعقلى كبير....آآآه...انا اتكلم مع نفسى...للحظة بدأت انتبه الى وجودى فى مكان ما لا استطيع تحديد اسم له حيث فيه السماء برتقالية قليلاً...أسمع أصوات عصافير ولكن صوتها يدل انها بعيدة...انظر الى المكان الذى انا فيه اجد نفسى واقفة على حشائش....انظر من بعيد.  ارى نبات يشبه الاشجار ولكنه لا يدل بذلك أبداً بدأت أقترب منه نعم هناك غصن و ورق ولكن الورق لم يكن ملون ولا حتى شفاف لقد كان مثل شاشة..نعم شاشة تصور شخص ما على قيد الحياة...تصور كل لحظة فى حياته عندما مدت يدى لأقلِّب ورقة برفق على ظهرها وجدت مكنتوب عليها إسم ...نعم كل ورقة فى الشجرة تصور شخص و خلفها مكتوب عليها اسمه عندما نظرت لغصن الشجرة وجدت مكتوب عليها اسم بخط كبير إذن لابد من انه اسم العائلة.
فى هذا المكان الغريب مع هذه الاشياء الغريبة نسيت ماحدث لى تماماً....وفجأة جاءت لى فكرة و هى ان ابحث فى كل الشجر الموجود عن عائلتى فحتى وانا فى هذا المكان الغريب سأستطيع ان اراقبهم وأرى ما يفعلون ولكننى تذكرت ان امامى شجر كثير سيكون من الصعب علي أن أجدهم..خرجت عن شرودى هذا برؤيتى لورقة تسقط!!ما هذا إن الشاشة فيها  اصبحت سوداء ولكن لما هى هكذا؟وما الذى حدث لصاحب او صاحبة هذه الورقة ؟لم أستطع إيجاد إجابة لمعظم ما رأيته ولكنى بالفعل نسيت أهم سؤال هو...كيف جئت الى هنا و لماذا؟وما هو هذا المكان؟....نظرت خلفى فرأيت مقعد مثل الذى يكون فى الحدائق العامة فذهبت وجلست عليه.....لم أكن اعلم اين انا او ما هذه الاشياء الغريبة او حتى كم الوقت الآن.........

اسفة اذا هناك اخطاء نحوية
او املائية
😄ادعمونى😃

مقابلة الحياة|Life Interview Where stories live. Discover now