5

8.1K 280 9
                                    

...

بَعد مٌدة .. وَصلت إلي ساعتين ونصف .. صَعدت سَلمي لتٌعيد حَسن إلي غٌرفته .. ما إن فَتحت سلمي البَاب حَتي وَجدت أحمد جَالساً علي الأرض . يديه وراء ظَهره .. يٌدندن بصوت المَزعج قَائلاً .. :

بتلوموني ليه .. تارااا ..

بتلومومني ليه .. تارااا ..

لو شفتم عينه .. تاراا ..

حلوين قد إيه .. تارااا ..

هتقولوا إنشغااالي ..

وزهد الليالي .. مش كتيير عليييييه

ليييه بتلوموني ..

كَانت سَلمي تَقف أمامه .. مٌربعة يديها .. تَنظر له في إستحقار .. لَم تَجد حَسن بجانبه .. ما إن إنتهي حتي قَالت له :

_ معرفش والله بنلومك ليه !!

_ إيه ده إيه ده !! إيه التطفل ده .. إنتي مش من ضمن اللي بسألهم بتلوموني ليه .. !

_ بس يلاه .. اتكتم خالص ! .. والحيوان اللي مَعاك ده فين إن شاء الله..

_ أنا مكنش معايا حيوانات ..

_ لا والله .. اومال الجحش اللي أنا جبتهولك من شووية ده إيه .. أبويا ..

_ إنتي أدري بقي

_ اوووووف .. أستغفر الله العظيم.. أقسم بديني أنا ما فيقالك .. لَو منطقتش وقولت زِفت حَسن ده فين .. هوريك اللي عٌمرك في حَياتك ما شٌفته !!

ليأتي فجأة حَسن من ورآءها.. وَاضعا يده علي فَمها .. كَاتماً صوتها الذي بدأ في الصراخ .. وأمسك بيديها التي تَحاول جَاهدة لتتخلص مِنه ،. قَائلاً في سٌخرية ..

_ أنا هنا آهووو يا سوسووو .. معلش يا عسلية كٌنت عَاوز أفاجئك ..

_ ممممممممممممم

_ عَارف والله إنها مٌفاجئة جَامدة عليكي .. اهدي كِده حبيبتي وصَلي ع النبي .. قٌوم يا أبو حميد كِده هَات الأمَانة اللي مَعاك ..

يَعتدل أحمد في جَلسته .. لتتفاجأ سَلمي أن يديه ليست مٌقيدة .. وأنه كَان يَضعها خلف ظهره فقد لَيخدعها .. أحضر أحمد الحِبال .. وقيدها من يديها ورجليها .. ووضع علي فَمها شريطاً لاصقاً كَان في إحدي جوانب الغٌرفة .. ثٌم خَرج هو وحسن أسفل .. لباقي الفَتيات ..!

.........................................

بَعد سَاعة .. أصبح المَشهد كالآتي .. سَلمي .. كَاريمان .. لميا ونور في غٌرفة .. مٌقيدين ويَنظرون إلي سَلمي نَظرة تَدل عَلي رَغبتهم في لَكمها علي وَجهها .. أحمد .. نادر .. حسن وعمرو جَالسين في غٌرفة بعد أن فَك حسن وأحمد الحبال من حول أيديهم .. ..

في غرفة البنَات ..

كاريمان " في لَهجة غَصب " : شٌفتي خططك وَصلتنا لفين يا ست سلمي ؟!!

أأأسف علي الأأزعاااجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن