صَوت خَطوات أقدام بالأسفل .. فَزع الفَتيات .. نَظروا من شِباك صَغير يَطٌل علي المَدخل .. وجَدوا شاب يَلتفت حَوله كأنه يبحث عن أحد .. قَالت لميا :
_ أنا عارفة الواد ده !! .. ده تقريباً حَسن صَاحب أحمد ..
تَرد كَاريمان في عَصبية قَائلة..
_ نعم يا روح أمك !! حسن مين ده كَمان .. وإيه اللي جَابه هِنا وعِرف مكاننا إزااي !!
_ وأنا إيش عرفني إن شاءالله.. !!
_ تِلاقيكي الباشااا بتاعك كلمه وقاله بيجي يلحقه !!
_ أولا الززفت ده مسمووس الباشا بتاعي !! ثانياً أنا أصلاً واخدة منه الموبيل .. هيبقي كلمه ازاي بالحمام الزاجل يعني !!
ولا بإشارات المَخ !
_ معرفش والله شوفي إنتي بقي ..
أكيد دلوقتي هنتكشف .. وهيبلغ عننا وهنروح في ٦٠ داهية !!
تَضع سَلمي كل يَد من يديها علي فَم كٌل وِاحدة مِنهن قَائلة بصوت خَافض :
ممكن تتكتموا إنتوا الإتنين .. إنتوا لَو قَاصدين تفضحونا وتخلوه يسمعنا مش هتعملوا كده .!!
_ هنعمل إيه طَيب !!
_ أنا هَتصرف .. ريم فين المسدس اللي أنا إدتهولك الصٌبح ..؟
تَضع رِيم يَدها في حَقيبة كَانت علي إحدي الكَراسي .. وتٌخرج المًسدس .. وتٌعطيه لسلمي .. وَقف الجَميع يَنظرن لَها .. علي مَلامح كل مِنهن تسآؤلات عن الذي ستفعله سلمي .. مٌنتظرين مِنها الخطوة القَادمة ..
ل تَبلع رِيقها قَآئلة في تَحدي ..
_ مفيش وَاخدة فيكم تتحرك مِن مَكانها ..وإنتي يا ريم .. تروحي تِفتحي الأوضة اللي جمبنا دي .. وتجهزيلي حَبل زي اللي رَابطين بيها الحجوش اللي فوق دول ..
_ تمام ..
_ إستعننا ع الشقا بالله ...
في الأسفل كِان الشِاب مازال يَلتفت حَوله .. كَان بالفعل حَسن .. وكَان يَبحث عَن أحمد .. ولكن يَبقي هٌنا السؤال .. كَيف عَرف مَكانه ! .. خَاف حَسن أن يٌنادي علي أحمد .. شئ ما بداخله مَنعه مِن ذَلك ،، عِند وصوله الباب وَجده مٌوارب .. ففتحه ليجد بِداخله ظَلام .. لا ينيره شئ سوي مٌصباح مٌعلق في إحدي الجَوانب .. دَخل حَسن بِخطوات بَطيئة رَاغباً في إستكشاف المكان .. خَطوات قليلة وتوقف لينظر حوله مٌجدداً .. قَائلاً لنفسه بصَوتِ مَسموع ..
_ إيه بيت الرعب اللي أنا فيه ده !! .. وأحمد أصلا إيه اللي هيجيبه مكان زي ده .. الظاهر موبايلي بيخرف .. أنا همشي !
يَلتفت حَسن ليَجد سَلمي أمامه .. مٌوجهه المٌسدس نَحوه قَائلة:
إوعي تتحرك !! يا إما هقتلك..!!
YOU ARE READING
أأأسف علي الأأزعاااج
Short Storyفي مَكان شَبيه بالأماكن المَهجورة ،، مَنزل يبدو عليه القِدم .. خالي من الأثاث .. لا يغطيه سوي الأتربة .. كثير الغٌرف ،، الساعة العاشرة مساءً .. في احدي الغرف ،، شاب مٌكتف الأيدي والأرجل ،، وعلي فَمه لاصق ة وكان نَائماً .. ل يستيقظ فجأة ويجد نَفسه عل...