" اجل انا هو " قلت بإبتسامه وانا اصافحها لتجيب " لا طالما تحدثت عنك جوانا ، كنت ارغب برؤيتك "
" هذا شرف لي " قلت بإبتسامه واومأت ثم قالت " لتعتبروا هذا المنزل كمنزلكم والخدم هنا جميعهم تحت امركم ، سأجهز غرفتين للنوم "
" جهزي واحده لاني سأرحل ، شكراً لكِ لإستضافة امي " قلت بهدوء لتتسع اعين امي وهي تقول " لا تتركني لوي ! "
" امي انتي بخير هنا مع .. " قلت ونظرت الى المرأه لتقول بإبتسامه " اني ، ادعى اني "
" تشرفت " همست بها لتشير الى الاريكه ونجلس وهي تقول " لوي هل يمكنك ان تسدي لي خدمه ؟ لدي ابن في نفس عمرك تقريباً لذلك اود ان تبقى معه حتى عودتك للمنزل " رائع ، هل انا مربي اطفال ؟
" انا لا اريد ان أزعاجكم " قلت علها تتفهم ولكنها ابتسم مُجيبه " هذا لن يزعجنا إطلاقاً ، فقط أبقى هنا وسأكون شاكره لك "
نظرت اليها عدة ثواني قبل ان اعيد بصري الى امي التي كانت تتوسل الي بنظراتها لأتنهد واقول بهمس " لا بأس ، سأبقى "
" هذا رائع " أجابت آني لأبتسم ولكن سرعان ما زالت ابتسامتي عندما ادركت الامر لأقول " مهلاً ؟ نحن لم نتحدث بعد كيف علمتي اننا نحتاج للمبيت "
" امك كانت عندي طوال الوقت وهي أخبرتني ان أباك سيكون غاضب لذلك اقترحت عليها ان تأتي الي عندما تصبح هناك مُشكله ، ودموعها قبل قليل أخبرتني " قالت بلطف لأبتسم
" سيدتي الغرف جاهزه " قالت احد الخادمات لتنظر إلينا آني وتسأل " هل تودون النوم الان ؟ "
اومأت امي بالرفض ولكني قلت بهدوء " انا مُتعب هل يمكنني الذهاب ؟ "
" بالطبع ، اتبع الخادمه فقط " قالت آني ونهضت بهدوء وانا استأذنهم واتبعها ، كنت ابحث ببصري في المكان ، رسومات كثيره وضعت على الجدار وكانت بطريقه ما غريبه وجميله
بعضها كان مبهم والاخر كان مناظر طبيعيه ، هناك لوحه لطفلين متشابهين ولوحه للأنسه آني
" هنا سيدي " قالت الخادمه بعد ان توقفت وهي تنحني بإحترام لأشكرها وادخل الغرفه ، لم تكن واسعه كما توقعتها مقارنةً بالقصر ، ولكنها لم تكن سيئه ابداً
جررت قدماي الى السرير لأسقط عليه بإهمال ، بقيت مُستلقي على ظهري احدق بالسقف وكم اكره الهدوء ، هو فقط يجلب لي ذكريات لا اريدها
اخرجت هاتفي من جيبي ونظرت الى الشاشه الرئيسيه والتي تزينها صورة فتى في الرابعه عشر من عمره ، فقط لو ان تِلك المساحيق لم تكن على وجهه لكانت افضل بكثير
بدأت أتأملها ، ملامحه لم تكن واضحه بسبب الرسومات على وجهه وبسبب وضوح الصوره ، ورغم هذا لا زلت ارى عيناه الزُمرديه
YOU ARE READING
Reflex - Larry stylinson
Fanfictionلدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
Part - 15
Start from the beginning