انتهى ليام ونزلنا الى الأسفل من خلال الدرج الملتف الى صالة الطعام من اجل الغداء لأشعر بإحراج لم اشعر به في حياتي ، كان والدي ليام موجودان مع فتاة بشعر كستنائي طويل وزاك

جلسنا على الطاوله وبالكاد ألقيت التحيه ولم ارفع رأسي عن الطبق بعدها ابداً ، كانوا يتحدثون بأشياء مختلفه و علمت ان الفتاة الشقراء تدعى نيكولا وهي اكبر من ليام بينما هناك اخرى تدعى روث ولكنها تدرس في الخارج ، هي ايضاً اكبر من ليام ! يبدو ان ليام اصغر العائله هنا

" اذا ، هاري ؟ اين هم والداك " سألت والدة ليام فجأه لأرفع بصري اخيراً اليها ، كانت نظرتها حاده وانا اعلم تماماً ما يعني هذا

" لا اعرفهما " اجبت بهدوء ولم ابعد بصري عنها ، انا لا اخجل حقاً من كوني لَقيط ولا اعرف اين هم والداي ولكن الامر هو اني اكره ذلك فقط

" اتعني ان مدة بقائك هنا ستطول ؟ " سألت لينظر اليها كل من زاك وليام بأعين متسعه بينما انا اعدت بصري الى الطبق وأنزلت المعلقه بهدوء ثم وقفت

" لا لن تطول ، انا ذاهب الان على كل حال وشكراً لإستضافتكم لي انسه باين " قلت بأدب واخفضت رأسي قليلاً لها ثم استدرت راحلاً

" هاري " نادى ليام من خلفي لأسمع والدته تتمتم له بصوت مُنخفظ ولا اعرف ما الذي قالته بالضبط لاني خرجت سريعاً ، رأيت احد الخدم لأسألها اين هو الباب وسرعان ما اجابتني لأذهب ناحيته

" هاري توقف " أوقفني ليام لأنظر اليه ببرود وانا اجيب " ماذا ؟ "

" اسمع ! امي هي تظن انك فقط تستغلني دعني اشرح لها الامر وع.. " قاطعته " لا بأس ليام انها امك على اي حال وانا اتفهم الامر "

" ولكن هاري .. " قاطعته مره اخرى " ليام دعني اذهب الامر لا يستحق كل هذا "

" ولكن الى اين ستذهب ؟ هل ستعود الى منزلك ؟ " قال بغضب لأجيب بهدوء وانا اتملص من قبضته " لا ، سأذهب الى لوي "

اتسعت عيناه وهو يحدق بي ليقول " لوي ؟ هل جننت ؟ " ، قلبت عيناي واستدرت وانا اقول " لا تتبعني ليام سأكون بخير "

" هاري " هتف لألتفت واقول بصرامه " ليام انتهى الامر اريد الذهاب لبعض الوقت وحدي عد الى الداخل وعندما احتاج شيء سأتصل بك "

لم اترك له فرصه للرد لاني رحلت من امامه وسرت من خلال حديقة منزلهم الكبيره حتى البوابه الضخمه لأخرج منها الى الطريق وأسير بهدوء

لم يكن لي هدف اسير نحوه ، لا منزل ولا عائله ولا اصدقاء فقط اعبر الطرقات دون توقف لينتهي الامر بي في احد الاسواق ، رأيت رجل ببدله رسميه وتقدمت ناحيته لأرتطم به بالقصد

لم يتوقف عن شتمي رغم اني اعتذرت منه لذلك انا تجاهلته وابتعدت بينما تفقدت محفظته التي اخذتها تواً منه دون ان يعلم ، كان بها الكثير من المال الذي أخذته وألقيت بالمحفظة ارضاً

Reflex - Larry stylinsonWhere stories live. Discover now