part 3

221 33 62
                                    

وبعد حوالي ساعه تقريباً من الحديث ...

والد جوان ووالدتها: سنوافق على طلبكم ولكن بعد ان نأخذ رأي جوان.

سألت والدتها عن رأيها بعرض آلبرت...

جوان: اووووو.......امهلوني بعض الوقت لافكر واتخذ قراري .

آلبرت: وكم ستستغرقين من الوقت لتفكري؟!.

جوان: بعد ٨ أيام  سأخبرك بقراري.

آلبرت: حسناً خذي وقتك لانني مستعد ان انتظركِ .

جاك: جوان اتمنى ان توافقي على طلب اخي لانه يحبكِ حقاً وان حاول ان يضايقك سأقتله.

جوان: تضحك.....  حسناً.

وبعد مرور ساعتين ذهبت عائله آلبرت

اما جوان فذهبت واستلقت على السرير تفكر بآلبرت وهي كانت تكن لهُ بعض المشاعر.. اخذت تكتب في مذكرتها...
(ياصديقي المذكره....
انا قلقه واخاف ان اصدم لان الحب نقي جداً ورقيق كورق الازهار ان تعرض لاي خدش بسيط سيتمزق ويذبل وانا اخاف ان اجرح ولااتحمل الغدر والخيانه مااذا افعل يإللهي....)

وبينما كانت تفكر بآلبرت ومالذي ستقرر...
اغمضت عينيها ونامت دون ان تشعر.
وفي الصباح استيقضت ...
جوان: اووووو .... رقبتي تؤلمني كيف غفوة هكذا!!!
والدتها: حبيبتي تعالي لتناول الفطور.

جوان: حسناً امي سأغسل وجهي وااتي حالا.

جلست جوان ووالدتها  يتناولان الفطور معاً لان والدها ذهب الى الشركه.

والدتها: حبيبتي ماذا قررتي؟

جوان: لااعرف امي مااذا اقرر انا متوتره الان سأحاول التفكير جيداً وبعد ذالك اقرر.
والدتها: حسناً اتمنى ان تختاري القرار الصائب.

وبعد مرور ٨ ايام..

وخلال هذه الفتره آلبرت كان يترقب هاتفه وينتظر جواب جوان وعند المساء اتصلت اجوان بآلبرت.....

آلبرت: الووو... مرحباً جوان كيف حالكِ؟

جوان: بخير...وانت كيف حالك؟

آلبرت: لست بخير لانني ومنذ ان قلتي بعد مرور ٨ ايام سأجيب على طلبك وانا انتظر.

جوان: تبتسم......حسناً لكي اقف تفكير بهذا الموضوع سأجيبك الان.

آلبرت: حسناً.

جوان: آلبرت انا سأوافق على طلبك لكن عندي شروط.

آلبرت: اوووو.... هل انت موافقه حقاً ..... هذا يكفيني....ومهما كانت شروط موافق عليها.

جوان: الشرط هو....قراري ليس نهائيا.....اي انه اذا ماحصل شيئ منك وجرحني سأتركك لاني ببساطه اكره الخيانه واكره الغدر ولاي سبب كان.

آلبرت: جوان اعدكِ بانني لن اكون سبب حزنكِ ابداً

جوان: وهناك شيئ اخر لااريد كذب ولو بحرف....واريد ان يكون حبنا نقي كحبات المطر.

آلبرت: موافق.....واشكركِ لانكِ وافقتي على طلبي.

جوان: اذا حقاً تريد شكري .....لاتخذلني ابداً....لان الحب عندما يدق باب قلبك وخصوصاً لاول مره يدخل بصدق وعمق واذا ما حصل شيئ بهذا الحب سوف يدمر القلب الذي دخل بهِ .... وانا لااتحمل شيئ كهذا ابداً.....
بكت جوان بعد كل هذا الكلام وسمع آلبرت بكائها وقال:

جوان لماذا تبكين لاتخافي صدقيني لان اتجرئ على ان انزل ولو دمعه من عينكِ توقفي عن البكاء من اجلي فهذا يقطع قلبي.

جوان: حسناً .... آلبرت والان عرفت جوابي وشرطِ والقرار عندك.

آلبرت: غداً سوف نعلن الخطوبه.

وفي اليوم التالي ....

اتى آلبرت وعائلة الى منزل جوان واحتفلوا وكانت الحفله عائليه واعلنوا الخطوبه....

عندما انتهت الحفله قبل آلبرت جوان من يدها وجبينها وودعها وذهب الى منزله مع عائلة..

كانت جوان سعيده جداً بسبب حب آلبرت واهتمامه بها...
وبعد فتره قصيره رن هاتف جوان وعندما نظرت على اسم المتصل توترت و..........

            انتهى هذا الجزء من القصه
              واتمنى انه نال اعجابكم
   
             انتظروني غداً ان شاء الله
      لمعرفة من المتصل؟
  ولماذا توترت جوان؟!
لاتنسوا الفوت والكومنت بليزززز...

هكذا كُسِرَ قلبي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن