PART 47

817 95 21
                                    


دخلت ببطئ وانا اشعر بضغط فضيع يكاد يخنقني ويرميني خارجا ... وحين تابعت طريقي اصبحت اشعر وكان الصواعق تضرب جسدي الف مره في الثانيه ... حسنا في الواقع كان هناك صواعق حولي ^.^ " ... تنهال في كل مكان من الاعلى وتلامس الارض ...

رأيته على بعد امتار وهو ساقط على بطنه والكهرباء حوله .. لم اتمالك نفسي فصرخت: اتيم

رفع الاخير رأسه ببطئ وهو يغلق عينه اليمنى ... همس : انت .. لماذا اتيت ..

ثم ضغط على شفتيه بقوة وهو يكتم صرخته ..

وضعت ذراعي امام وجهي حين نزلت صاعقه امامي ... تنفست بصعوبه وانا انظر الى اتيم .. وكيف للتنفس ان يكون سهلا وانا اشعر بجسدي ينضغط حتى انني اظن اني سأكون طعاما معلبا .!..

صرخت به بغضب : تبا ماذا تظن نفسك تفعل هيا انهض

قال لي وهو يكز على اسنانه : اخرسي واخرجي

قلت : لن اخرج ابدا .. ماذا تظن نفسك فاعلا هنا ؟.. الجميع في الخارج يقاتل من اجلك لكنك هنا تسمح لقوى ذاك الابله ساي بأن تسيطر عليك

قال وهو يفتح عينيه ببطئ : اصمتي .. انتي لا تعرفين شيئا .. لهذا علي الاختفاء هنا

قلت باستنكار : هاه ؟

اكمل : منذ ان ولدت ولم يحدث شيء جيد .. دخلتني قوى ستي ثم رمتني امي ثم عثر علي تاي ليموت بعدها بمده ثم ختمت انا ... والان اولئك الناس بالخارج يقاتلون من اجلي .. هم قد يموتون وكل هذا بسببي

شعرت بالشياطين تدخلني... لماذا على هذا الاحمق ان ينظر الى الامور بطريقه سلبيه ..

تقدمت خطوه فشعرت بجسدي يتفجر بقوة ... انتبه الي ونظر الي بقلق وقال : توقفي لن يتحمل جسدك اذا اقتربت اكثر

قاطعته غاضبه وانا اخطو خطوة اخرى: اصمت انت الان لماذا ترى الامر بطريقه سلبيه .. الجميع هنا لانقاذك .. الجميع هنا لانهم يريدون البقاء معك .. اليس هذا كافيا ؟؟

نظر الي ببطئ وهمس : معي ؟

قلت وانا اقترب خطوة اخرى : هذا صحيح .. تاي وزيريف دانيال وهنري والجميع لماذا برأيك سينقذونك ان لم تكن صديقا لهم { صحت وانا اغمض عيني وامد يدي - التي شعرت بكل خليه منها تتفجر - اليه } هذا يكفي فالتقف ... يا كتله الثلج

شعر واكن كل شيء توقف عندها .. لم يعد يشعر بالام ... ولم يرى تلك الصواعق .. كل ما يراه هو يدها الممدوده اليه .. وكلامها الذي يرن في اذنيه ..

شعر وكان الزمن توقف كما حدث حين مات تاي ... لكنه الان لا يشعر بالحزن .. بل هناك مشاعر اخرى لم يعرفها تعتريه ...

مد يده ببطئ وامسك بيدها ... ثم اختفى كل شيء ...

في الخارج ..

ختمي الماسيWhere stories live. Discover now