قد نلتقـي ☜ الكاتبة آنوشــــّہ

كامل: كل اغراضج بسيارتج روحي للسكن و شوفيها بعدها روحي لشقتج
تركت المكان توجهت لغرفتي غيرت ثيابي و ارتديت بنطال اسود اللون مع تيشيرت ابيض و سترة جينز مع حِذاء رياضي اخذت مفاتيح سيازتي وتوجهت للسكن الجامعي لارى اختي كانت تجلس في الحديقة جلست بجانبها
ياسمين: شتسوي الحلوة
مايا: ياسوو مشتاقتلج
أحتضنتها مسحت على رآسها
ياسمين: اني هم
مايا: راح تخلص الامتحانات و ارجع للبيت
ياسمين: مايو راح يكون عندي شغل مراح اكدر اشوفج هاي الفترة
مايا: اهووو هم راح تشتغلين مثل قبل مو كلنا ما تدخلين بشغل بابا

قد نلتقـي ☜ الكاتبة آنوشــــّہ

ياسمين: تدرين اني اسوي هالشي حتى ما يآذيج ديري بالج ع نفسج
مايا: انتي هم
ياسمين: احبج اني
مايا: أني هم راح انتظرج ببيته مو تطولين ع الاقل تعالي زوريني
ياسمين: أكيد
قبلتها و خرجت من المكان
هي فقط من بقيت لي ,, لا أحد لي من بعدها أختي و حبيبة قلبي لن أسمح لآحد أن يلمس شعره منها فقط حين أموت .. أفعل كل ما يطلبه مني هذا " ألظالم " من أجل راحتها أبي ليس فقط ظالم بل جشع و طماع جِداَ
توجهت إلى الشقة دخلت العمارة كانت العمارة جميلة و كبيرة يبدو انها للناس ذوي الطبقة الممتازة ،،
لا اعلم اي شقة شقتي يال غبائي كيف لي ان اعلم اي شقة هي رأيت رجل كبير في السن توجهت الية
ياسمين: مرحبا عمي

قد نلتقـي ☜ الكاتبة آنوشــــّہ

الرجل: اهلا ابنتي تفضلي
قبل ان اكمل كلامي سمعت صوت أحدهم التفتت لارى من كان ذاته كم انت ماكر يا ابي كم انت ماكر
ياسر: سلاام عموو حسن شلونك ؟
حسن: وعليكم السلام الحمدلله حبيبي انت شلونك ؟
ياسر: شغل شغل و تعب كالعادة
التفتت لي ثم قال
حسن: نعم ابنتي ما الامر ؟
قمت بحك أذني ب احراج
ياسمين: هو بابا اشترة الي شقةة بهاي العمارة بس نسيت اسال ع رقمها
حسن: ايي ايي اليوم اكو واحد مشتري شقةة اكيد هي نفسها ،، شقة رقم 28
ياسر: هاي الي كبالي ؟
حسن: ايي الي كبالك وديها وياك

قد نلتقـي ☜ الكاتبة آنوشــــّہ

توجهنا للطابق الثالث ،، رن هـاتفي قمت باغلاقةة كنا ض
صامتين حتى وصلنا إلى المكان المطلوب قمت بتشكرة ثم دخلت إلى الشقة ،، حسناً لن انكر اثاثها جميل و لكن هذا لا يهمني الان
كيف سآقضي الايام هنا بعيداً عن عالمي يجب أن اخلق لي عالم جديد
شعور غريب لا أعلم كيف سأتعود على هكذا حياة جديدة علي تماماً لم أشعر بدفء البيت من قبل كيف هو هذا الشعور هل هو جميل ؟ أم لا ؟ هل سيأتي ذلك اليوم الذي أشعر بدفء العائلة فيه أم لا وضعت رأسي على الوسادة و الافكار تتراقص في مخيلتي دون أن تهدأ

قد نلتقـي ☜ الكاتبة آنوشــــّہ

# زيــاد

غيرت ملابسي تذكرت رأيت الصورة التي تتوسط غرفة نومي تلك الصورة الكبيرة .. كانت من أجمل لحظات حياتي حين بنيت و كونت أسرة مع الفتاة ألتي أحبها لكن أصبح كل شيء سراب ذهبت حبيبتي بعيداً عني دون رجعة أخذت هاتفي ثم ذهبت اليه كنت لا أرى الطريق بسبب العصبية
وصلت الى ذلك المكان يتجدد حزني بمجرد رؤية المكان طرقت الجرس ،، خرجت لي الخادمة دخلت الى حيث يجلس
زياد: وتاليها وياك لو افهم شنو جنت تريد منها
كامل ببرود: خربت شغلي و ماتت
ضربت الطاولة بعصبية ،، برودة يستفزني .. يقودني للجنون بسببه تشتت حياتي .. بسببه خسرت زوجتي ألتي كانت أجمل شيء قد حصلت عليه .. لماذا من مثله عملهم الرئيس هو القتل الحقد و الطغيان هل يحسب نفسه فوق الجميع أم ماذا قلت بتهور دون أن أعي ما أقول

قد نلتقيWhere stories live. Discover now