16 | فخارٌ منكسْر

Comincia dall'inizio
                                    

أطاع شيطانه الثاني وترك الهاتف في موضعه بعد خفضه لصوته ، توجه لسريره في محاولةٍ للنوم ..لكن عقله استبعد فكرة ان ينام وبقي يفكر ، " ماذا تريد سيلين من الاتصال بِليام ؟ ماللذي يربطهما ؟ الم ينفصلان ؟ "

وفي قلب سيلين الفارغ ، كان الحنين مُسيطراً ..
لم تؤيد خطة زين..وتمتلك الان سبباً يدفعها لرؤية ليام ..
لكن زين صديقها أيضاً

بعد يأسها من ان يجيب وهي تعلم انه ذَا النوم ثقيل ، قررت تصفح صور هاتفها المُلتقطه .. بعضها لليام ، واُخرى تربطها بـالبقيّة
حتى صوراً لراين ..

ضغطت زر التكبير لصورةٍ لليام بمفرده ، تعلوه ابتسامه ..
وعادت اليها ذكريات ذلك اليوم .

وفي العودة لحيث الباخره الذهبيه ..قرر زين ؛ ان حمامٍ بارد ، كافٍ لإعادة نشاطه الذهني اليه

بينما استيقظ ليام ، سمع صوته المياه الصادر من الحمام بقربه ، لذا اكتفى بغسل وجهه ، وتوجَّه نحو المطبخ الصغير ..ليعُد الإفطار لكليهما ..

اثناء ذلك خرج زين من الحمام ، منشفةٌ حول خصره وارتدى
بنطالاً قصيراً ازرق  .. تناولت عقله فكرة انه لا داعي لقميص
لكن عندما تذكر اتصال سيلين ، قرر ارتداء قميصٍ اسود مع تركه مفتوح ..
خرج الى السطح ، ليجد ليام يتكئُ على سُوَر السفينة يلقي نظره نحو البحر ..

ايتسامةٌ صغيره خرجت من شفتي زين ؛
- صباح الخير ..

نظر اليه ليام ثم تقدّم نحوه بإبتسامةٍ مُبهجه :
- صباح الخير عزيزي ..

تجاهل عقل زين اتصال سيلين ، واتسعت ابتسامته فور سماعه "عزيزي"

- هل نتناول الإفطار ؟ أتضور جوعاً !

قهقه زين بخفةً وحرك رأسه مُجيباً بالإيجاب ..

جلس الأثنان الى طاولة الإفطار ..

ومابين امواج البحر المتلاطمة ..بعضها يسرق بعضاً ..سرقت عينا ليام نظرة نحو زين ...عضّ بعدها شفتاه مبتسماً في محاولةً لضبط النفس ..

- الم نتفق ؟

رفع زين ناظريه ؛
- ماذا ؟

ترك ليام ملعقته ونظر نحو زين بجديه ؛
- زين الم نتفق اللّا تبدو بهذا الجمال مرةً اخرى ؟

أراد جُزءٌ كبير من زين ان يبتسم ..لكنه سرعان ما قتل تلك الرغبه
وتحدث بينما يعيد نظره نحو طبقه :
- ماذا كانت تريد منك سيلين ؟

لكن افكارٌ ليام كانت اكثر تلاطماً من امواج البحر خلفه..تاهت عيناه حيث النقطة الدائمه " زين " .. توتر زين من نظراته الثاقبة وأعاد السؤال لكن بصوتٍ اعلى ..
- ليام ؟ ماذا ارادت منك سيلين ؟

- HUnGRY HAeRT;ZIAM.Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora