Part:3

2.6K 156 205
                                    

حماس حماس ما اااااااااقدر قررت اكتب بارت قصير بس
اتمنى يعجبكم ..

المهم قراءه ممتعه ψ(`∇')ψ..

إستيقظت في الصباح و علاماتِ الإرهاق و التعب ظاهرة على وجهي بجانبها تعابير حزينه و فمٌ مقوس للأسفلِ ..

نظرتُ بذراعي و تذكرت بأنه حررني بعدما قام بحقني بتلك المادة الغريبه انا لا أفهم كيف سيقوم بحمايتي بهذه ؟!..

نهضت من السرير كنت اتمسك بالجدران أشعرُ بفقدانِ
الإتزان بينما أكافح للوصولِ لدورة المياه

دخلتُ دورة المياه و نزعتُ ملابسي كالعاده كي استحم
أدرتُ صنابيرالشاوير و وقفتُ أسفلها

سمحتُ لمياهها بأن تغسل جسدي بحريه أضفت سائل استحمام الكرزِ المفضل لدي في اسفجنةٍ بيدي

و قمتُ بتنظيفه جيداً بها حتى انتهيت و أبعدته بالماء
تذكرت كلاماً في عقلي حتى ان أذني

بدأت تصدر طنينٍ مزعج امسكتُ رأسي و تكرر كلامه بشكلٍ مفاجئ ذاك الغريب الذي أنقذني

قال ..

.. سأتي لأخذك

.. سأتي لأخذك

.. سأتي لأخذك

خرجت من دورة المياه و انا أغطي جسدي بالكامل بالفوطة الناعمه قمتُ بتجفيف شعري قليلاً بالجهاز الهوائي

ثم اخذت ملابسي من خزانة ملابسي و لكن عبر مقعد صعدتُ عليه و اخذت ما اريد

اكره كوني قصيرٍ و معتوه !.. وضعتُ الملابس على سريري
حركتُ كتفاي بعدمِ مبالاة و ارتديت ملابسي على عجله

لا يجب ان أتأخر عن المدرسة يجب ان اصل في الوقتِ المحدد عندما انتهيت اخيراً

من ارتداء الزِّي المدرسي حملتُ الحقيبة على كتفاي و حركتي المعتاده هي بأن احركُ خصلاتي الأماميه

بأناملي و اخرج لساني و أداعب نفسي ضحكتُ قليلاً ثم غادرت الغرفة ناديت على امي و ابي و هيوني

و لكن لم يكن هناك اي رد منهم شعرتُ بالقلقِ ماذا حدث لهم يا ترى ؟..

دخلتُ لغرفة الجلوس رأيتهم يجلسون و امي كانت تبكي بينما ابي يواسيها و يضمها

اتيت أمامهم و قلت :.." هاي صباح الخير ماذا يحدث امي .. ابي ؟"..

نهض الإثنان و تجاهلوني كلياً و كأنني ليس موجود ظللتُ انادي و انادي و لكنهم لا ينظرون لي حتى !..

رغبتُ بإمساكِ يدي امي و لكنني تفاجأتُ حينما لم أستطيع جسدي بدى و كأنه مخفي !..

مالذي يحدث لي ؟! أصبحت كالأشباح التي في الأفلام
لا لا هذا غير صحيح .. غير صحيح !!..

ذهبت للمنضدة التي بجوارِ تلفاز البلازما حيث نضع إطاراتٍ في داخلها صورنا و ذكرياتنا

حدقتُ بها جيداً شهقتُ بصدمة لأنني لم ارى نفسي معهم بعد الأن صرخت :.." هذا لا يصدق !!"..

رأيتهم و هم يقومون بإرتداء الأسود هو و امي لكن اين انتم ذاهبون ؟! الى اين ؟..

تبعتهم بصمت جميع أَصدقائه رأيتهم متجمعين امام المقبرة و كلهم يقفون امام تابوتٍ اسود

بينما القسيس يقرأ كلماته الحزينه و الوداع .. نطق بإسمِ هيوني عرفتُ بأنها رحلت عن هذا العالم

لا اصدق بأن هذا يحدث سقطتُ على ركبتاي و اخذتُ ابكي بمرارة و انا اضعُ يداي على العشب

قاموا بدفنها اصبحت اصوات بكائهم عاليه نشيجهم
اتيت بجوارِ امي و ابي

صرخت بجانبهم بأعلى مالدي و قلت ..." هذا لا يبدو منطقياً انظروا الي اتوسل إليكم !!!"..

لكن لا يوجد رداً منهم غرفتي اذاً اصبحت ماذا .. عدتُ للمنزلِ بسرعه و عندما دخلتُ غرفتي مجدداً

رأيتُ بأنها تحولت لخزانةِ العاب و حاجيات اين سريري ؟!
اين دورة المياه ؟! اين مكتبُ دراستي ؟!..

هززتُ رأسي نفياً غير مصدق ذهبت لكلِ الأشخاص الذين اعرفهم السيد الذي ساعدني في الأمس

و الذي اعتبرته عمي .. اصدقائي .. معلمي في المدرسه !!
لكنهم جميعاً لا يروني .. انا غير موجود بالنسبه إليهم

كنت أمشي في الشوارع بحزنٍ و انا غير مصدق بما يجري حولي اذهب لأي مكان و لا احد احداً يراني

اذهب لأي مطعم و لا يمكنني حتى لمسُ طعامٍ و شراب ..
اذهب لسوبر ماركت و لا يمكنني حتى شراء

اشياءٍ خفيفه و بعض المقرمشات .. خرجت خائباً و يأساً
حتى انتهى بي الأمر في احد الأنفاق

كنتُ واقفاً اسفل جسرٍ بداخل نفق خرجت منه و وقفتُ بجانبِ النهر ضربت بعضاً من الصخر العالق

بالعشب بقدمي حتى وقعت بداخل البحيرة سمعت صوتاً خلفي يقول :.." انظري إلي انني ارأكِ "..

إلتفت نحوه بسرعه و قد توسعت حدقتا عيناي بدهشةٍ
كان نفس الرجل الغريب الذي فكرتُ بشأنه في الأواني الأخيره يرتدي الرداء الذي يغطي معظم ملامحه أشرتُ نحوه

و قلت :.." انت .. انت من تكون ؟"..
قفز للأعلى نظرتُ بخوفٍ حتى هبط و وقف امامي

بينما يضع يديه على خصره و قال :.." هيوني تعالي معي لن أجعلكِ وحيدة بعد الأن "..

مد يده نحوي و لمس خصلات شعري بأنامله التي بها مخالب سوداء بارزه ..

تبدو يده غريبه و كأنه عجوزٌ رغم صوته بشرته شاحبه و كأنه ميت انها بارده ...

قلت :.." لكنني انا لستُ هي .. هي لقد .. لقد "..
وضع يده امام وجهي و ارسل تعويذة نومٍ لي

سقطتُ بين ذراعيه و قام بحملي و قال :.." بحثتُ عنكِ كثيراً و لن اخسركِ مجدداً فأنتي طاهرتي "..

يتبع ..

Need bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن