كشف السر..خطة لإنقاذ الفرسان

3.7K 313 16
                                    

إذا يا أعزائي...هل عرفتم ما هي العلامة التي رآها هيبيكي على يد إمايا.....حسنا ستعرفون حالا لذا انتبهوا جيدا لما سأقوله و ستعرفون حقا إن كنت أنا هي إمايا أم لا.....

Flash back..........

هيبيكي:"إنها علامة الريح، التي يمتلكها سايتاما علي جبينه، لا يمتلكها سوى فرسان الريح...لكن...هناك شيء يحيرني....علامة الفرسان التي لا يمتلكها إلا من أتقن كل قدراته...أما إيامي فليست سوى مبتدأة..أعني حتى أنا لا أمتلكها بعد..."

إيريكا:"توقف عن الغيرة و لنبدأ بتجهيز أنفسنا، حتى لا نفسد كل شيء وقت إنطلاقنا..لكن..إن كانت أيامي في خطر...ثق بي..لن تعيش حتى تمتلك علامتك"

هيبيكي باستهزاء:"نعم فعلا"

تابع هيبيكي و إيريكا غبائهما بينما كان الجميع يفكر في كلامه، ثم هل إياما هي حقا أيامي؟؟ و إن كانت كذلك..لم تمتلك علامة الريح؟؟

في اليوم المنتظر:

ناجيسا:"حسنا، ها نحن نبدأ مجددا"
فأعاد أعضاء الفريق كل ما فعلوه سابقا ليتوجهوا مجددا إلى المقر الرئيسي، أملا في لقاء إياما من جديد...

إيريكا:"سأفتح الباب الآن، آمل حقا أن تكون محقا يا هيبيكي ثم بووم صوت إنفجار البوابة لتظهر على وجوههم جميعا الصدمة مما لم يتوقعه أحد...

عودة إلى يوم اختطاف أيامي:

أيامي:"تبا أين هم أعضاء فريقي...إننا مشتتون جدا"
هذا ما قالته أيامي و هي تحارب بعض البشر المدرعين....

أ

يامي:"ماذا! تلك مايمي! إنها في خطر، لابد أنهم يحاولون اختطافها....يا إلهي علي مساعدتها!"

؟؟؟:"اهدئي"

أيامي:"م-من أنت"

؟؟؟:"أنا صديقتك"

أيامي:"إن كنت فعلا كذلك فساعديني لأنقذ مايمي"

؟؟؟:"اهدئي أيامي و استمعي إلي، مايمي ستكون بخير فاهدئي"

أيامي:"م-ماذا..كيف عرفت اسمي"

؟؟؟:"لقد أخبرتك، أنا صديقتك...و الآن استمعي لما سأقوله و تأكدي أنك قد لا تصدقينني لكنك مضطرة.. أنا اسمي إمايا، و أنا فتاة ريح...واثقة من أن الجميع أخبروك أنك الوحيدة منذ مدة لكن هذا فقط ما كانوا يظنونه...عنصرنا نادر جدا لكنه ليس معدوما...أنا في نفس عمرك لكنني أتقن كل تقنيات الريح، ليس لأنني أملك مدربا أقوى..بل...بل لأنني ربيت تحت أيدي البشر، لا تسأليني لم لكن بعد وفاة أمي، قام أبي ببيعي لهم مقابل الملايين حتى يقوموا بإجراء تجاربهم علي...و قد نجحوا بإخراج طاقتي و تعزيزها بالقوة منذ 6 سنوات، و هكذا تمكنت من التحكم بها بسهولة، تخيلي طفلة بعمر الخمس سنوات تصرخ كل يوم من الألم منادية والدتها بسبب تجارب مميتة...و تخيليها بعمر التسع سنوات تتدرب بجهد للتحكم بطاقة لا يستطيع جسدها الهزيل احتمالها فلا يفترض أن تحصل عليها بعد....."

فتاة الريح...Where stories live. Discover now