الإنهيار....

5.3K 424 55
                                    

مرحبا، هل تريدون أن أكمل قصتي؟؟حسنا، أين وصلنا؟؟هل أخبرتكم كيف حصلت على الكتاب...؟؟نعم؟؟هل أخبرتكم عن ما قاله سايتاما لأيامي؟؟لا؟؟ حسنا إذن انتبهوا جيدا لما سأقوله....

كلام الكاتبة--->>آسفة إن ظننتم أن سرها سخيف أو أمر تقليدي و مكرر لكن هذا ما فكرت به منذ البداية ثم حاولت بدء القصة بطريقة غامضة تنسيكم سخافة القصة+أخبروني عن رأيكم...<<----انتهى

Flash back......

سايتاما:"سأخبرك بكل شيئ عل مسؤوليتك و لن أكرر كلامي لذا استمعي جيدا..."

أيامي:"حسنا"

_في الماضي،عاش نوعين من البشر على هذا الكوكب، العاديون و الفرسان، كان الفرسان يمتلكون قوة تخولهم التحكم بعنصر من عناصر الطبيعة الخمس (النار-الماء-الأرض-الهواء-الكهرباء)، لم يكتفي الفرسان بما لديهم بل حاولوا تطوير قدراتهم أكثر فقد أصبح فرسان الماء يتحكمون بالثلج كما استطاع بعض فرسان الأرض التحكم بالحديد مما أغضب البشر العاديين ظنا منهم أن الفرسان يحتقرونهم و فنظموا حربا قتلوا فيها كل الفرسان الموجودين على الكوكب رغم قوتهم باستعمال أسلحة متطورة و هو ما سمي لاحقا بالحرب العالمية I مع أنهم حرفوها، تمكن بعض الفرسان من النجاة، أغلبهم كانو متحكمين بالنار و الماء لكن أندرهم كانوا المتحكمين بالهواء، بعد قرن كامل، كان يولد فرسان جدد في الخفاء لكن لم يوجد أي فارس هواء أبدا، حتى بلغت سن الخامسة عشرة من عمرك فقد كان هذا السن هو الذي تبدأ فيه قوى الفرسان بالظهور...._

أيامي:"ما الذي تقوله، أنا؟؟"

سايتاما:"لا تقاطعيني"
_كانت والدتك ناجيسا فارسة نار و كان والدك هوتارو فارس ماء..._

أيامي:"أبي اسمه آيزن.."

سايتاما:"اخرسي و إلا لن أكمل سرد القصة"
_وقد أنجبا فارس نار كأمك وسمي هيبيكي أي أخوكي ثم أنجبا فتاة سميت أيامي ولم تعرف قوتها حينها بعد، توفي هوتارو قبل 14سنة و لكي لا يكبر ولداها من دون أب، تزوجت بشريا عاديا يدعى آيزن و اعتبره الطفلان كوالدهما الحقيقي، قبل 4 سنوات استيقظت ناجيسا و آيزن على صوت صراخ ابنهما هيبيكي يوم عيد ميلاده الخامس عشر، فقد كان سريره يحترق،و لحمايته، حاولت أمه ختم قوته النارية بدل تعليمه كيفية التحكم بها و لكنه عرف سرها بدافع الفضول مما سبب له صدمة محت كل مشاعره و جعلته ذا شخصية باردة إلا أنه تقبل الأمر بعد ذلك، قبل مدة ليست بالطويلة، استيقظت ناجيسا باكرا كي تحاول معرفة قوة ابنتها قبل أن يحدث ما حدث لأخيها سابقا، لكنها لاحظت أنها كانت تختفي ثم تظهر مجددا وقد عرفت مني بعدها أن ابنتها المدللة فارسة هواء ورثت قوتها من جد جد .... جدها، و كما حدث سابقا يا فتاة الريح، لم تجد ناجيسا التصرف و هي تتردد الآن إلى عجوز يدعى سايتاما حتى يساعدها على ختم قوة ابنتها من جديد.....النهاية_
أوه نسيت أن أخبرك، ذلك العجوز الذي كانت تطلب مساعدته، ولد بعد الحرب ب 5 سنوات من فارس و فارسة هواء و بالتأكيد كانت النتيجة فارس هواء آخر مازال حيا إلى يومنا هذا و يمكنه تعليم مبتدئة...

--كان سايتاما يروي لي هذه القصة و أنا أحس بدموعي تنساب ببطء على وجنتاي الضعيفتين، كنت أحس فجأة بضعف كبير، نظرت إلى نفسي عبر مرآة معلقة في المكتبة و قد كان يبدو علي كمن تشارف على فقدان حياتها، كانت عبراتي تنساب بهدوء على وجهي و الغريب أنني كنت هادئة في بكائي، بالتأكيد فقد كانت حياتي مزيفة، أبي الذي أحببته ليس أبي فعلا، و أمي أخفت عني سر حياتي، كنت كدمية بين أيديهم يفعلون بي ما يشاؤون، لا أعرف كيف أصف نفسي أكثر من هذا فقد كنت ببساطة ..منهارة..
بدأت أتذكر كيف أن أمي أحيانا تتكلم معي و كأنها تبحث عن شيء ما، كنت أظن أنها ليست متفرغة لتفاهاتي لكنها كانت تبحت عن مصدر الصوت، عن تلك الفتاة المخدوعة، عني... أخاف أن ينتهي بي الأمر كأخي...من دون مشاعر....لكن هذا قد يكون أفضل... هل هذا ما تعنيه الخيانة فعلا، أم أنني أحسست أخيرا بطعم الكذب، و مرارة الصدمة....
أملت وجهي لجهة سايتاما الذي بدا و كأنه ليس مهتما بحالتي و بما أصابني فحملت حقيبتي و توجهت إلى اللا مكان....أنا بالتأكيد لن أهرب من البيت لكنني لست مستعدة لدخوله الآن، إذا حتى رأيت أحدا من أفراد عائلتي'إن كانوا حقا منهم' فسأنهار أكثر، و أخشى أن أفكر بالإنتحار كما يحدث بالأفلام.....
تبا لي، أفكر في ما يحدث في الأفلام و أنا على هذه الحال، أتمنى لو أن الأرض انشقت و بلعتني قبل أن أعرف أنني بلا قيمة بينهم، أنني مجرد صغيرة مدللة لا تفقه شيئا فقرروا أن يقرروا مستقبلي بدلا مني....
أنا لن أعود إلى البيت هذه الليلة، مع أنني أظنهم لن يقلقوا علي إلا أنني سأذهب إلى منزل إريكا للمبيت و لن أخبرها بأي شيء مع أنني لم أخفي عنها شيئا في حياتي....

#سايتاما

--منذ أن رأيت هذه الفتاة عرفت انها غبية، هي حتى لم تسألني عن دور الكتاب في كل هذا و متأكد أنها ستنسى أنني طلبت منها الذهاب إلى أخيها حتى بروي لها قصته، هه تظن المسكينة أنه انتهت حياتها بهذه الصدمة إلا أنها ستصدم قريبا بواحدة أخرى....فهي لا تعرف أنه كان يراقبها عن طريق ¿¿¿¿¿--

Today.........

نعم، أعلم أنني غبية، لا أعلم لما ظننت كل هذا الظن الباطل بأهلي، لكنني كنت مصدومة و متوترة و أحتاج وقتا لأهدئ و أفكر بطريقة سليمة، فلا تلوموني.....
سأخبركم بالباقي غدا، هذه الذكريات سببت لي صداعا و أحتاج لبعض الراحة....

//////////////////////////////////////////////////////

كيف كان الفصل؟؟ أتمنى أن يعجبكم!!
لا أعرف لماذا لكنني أظن أنه أفضل فصل أكتبه من حيث التعبير و ليس الفكرة بالتأكيد....
أعطوني آرائكم و توقعاتكم للفصل القادم
و لا تنسو التعليق على الفصل و الضغط على الفوت (Vote)
كما أريد أن أشكر Nona0485848 على متابعتها الدائمة لي و تشجيعها المستمر لعملي.....
شكراا♡.♡
#876 word

فتاة الريح...Donde viven las historias. Descúbrelo ahora