رحلة البحث عن الكتاب...

6.4K 458 54
                                    

كيف حالكم جميعا، آمل أنكم مستعدون لأكمل سرد قصتي....

Flash back...

أيامي:--لقد مر أسبوع كامل منذ أن تكلمت مع ذلك العجوز، أتمنى أن لا ينسى ما وعدني به لكن الآن بما أنني انتهيت من كل امتحاناتي لهذه الفترة و بما أن الإجازة قد آن وقتها....سأبدأ أخيرا بالبحث عن الكتاب المنشود....تبدو المكتبة كبيرة جدا اليوم....و بالتأكيد كتابي المفقود يعتبر قشة في كومة إبر و ليس العكس--
أيامي:"مرحبا سيدتي!"

أمينة المكتبة:"مرحبا يا آنسة، بماذا يمكنني مساعدتك؟"

أيامي:"في الواقع أنا أبحث عن كتاب...أخبرتني صديقتي أنه ممتع و اسمه《ما لا يعلمه العالم》هل يمكنكي إخباري عن مكانه؟"

أمينة المكتبة:"ممم، أنا هنا منذ سنة تقريبا لككني لم أسمع أبدا بكتاب يحمل هذا الإسم، لكن يمكنك التحقق من الطابق الثاني_قسم الكتب القديمة، قد تجدين هناك ما يفيدك ^_^"

أيامي:"حسنا شكرا لك، إن تذكرت شيئا بخصوص هذا الكتاب فأرجو أن تعلميني"

أمينة المكتبة:"بالتأكيد"

أيامي:--و كما لم أكن أتوقع، كان هذا القسم ممتلئا بالعديد و العديد من الكتب القديمة و المهترئة و بكل تأكيد، أنا لم أجد ما يفيدني، لذا قررت أن أترك رقم هاتفي للأمينة و أبحث في مكتبة أخرى حيث لم أجد شيئا يفيدني أيضا...--

--بعد أسبوع من البحث المكثف......،لم أحقق أي نتيجة، أخبرتني فتاة أنها سمعت بهذا الإسم في مكتبة قديمة لم أكن حتى أعلم بوجودها لكن يبدو أنها كانت تسخر مني فقد قال بائع الكتب هناك ءنه لم يبع أي كناب بذلك الإسم بل لم يسمع عنه حتى كما أنني وجدت بعض الكتب التي عنوانها قريب من عنوان كتابي المطلوب لكن الأمر كان بدون فائدة، كدت أستسلم و أفقد الأمل حتى استصلت بي أمينة المكتبة العامة، و أخبرتني أن أحد زملائها القدماء قد سمع بخصوص هذا الكتاب، و قد استعاره رجل من 4 سنوات لكن بعد أن أعاده، وضع في مكان مهترئ لا يهتم به أحد فتوجهت من جديد إلى المكتبة العامة هه دون أن ألقي بالا للعجوز الذي كادت نظراته تقتلني بعد أن علم أنني حصلت على رأس خيط....--

أيامي:"سيدتي، إنها أنا مجددا!"
الأمينة:"أوه و أهلا بك مجددا"
أيامي:"هل يمكنني مقابلة زميلك الذي أخبرك عن الكتاب؟!"
الأمينة:"بالتأكيد، سأناديه حالا، انتظريني هنا"
أيامي:"حسنا،شكرا" --وهكذا ظللت أنتظر حتى ظهر رجل في الثلاثينيات من عمره تبدو عليه الحكمة و المعرفة يرافق أمينة المكتبة التي تشير باتجاهي و هي تشرح له وضعي، هههه أصبحت أحس و كأنني مريضة بمرض خطير و علاجي الوحيد هو هذا الكتاب، أتمنى فقط أن لا يكون يخر مني لأجد له كتابا يحتاجه"

أيامي:"مرحبا سيدي، هل يمكنك أن تريني مكان كتاب... أو بالأحرى ما تبقى من كتاب《ما لا يعرفه العالم》؟؟!"

فتاة الريح...Onde as histórias ganham vida. Descobre agora