الباارت الثامن عشر

16.9K 702 25
                                    

أنجيلا/
استيقظت وأنا أشعر بصداع قوي برأسي تذكرت كل شئ تذكرت ذاك اليوم المشؤوم واعتراف زيني ومحاولتي للإنتحار ووجه القاتل أبي ابعدت نفسي بهدوء من حضن زيني والتفت بهدوء أتأمل ملامح وجهه الملائكية تنهدت بحزن وسرعان ما حاولت رسم ابتسامتي الكبيرة فقد اتعبت زيني بما فيه الكفاية نهضت ولملمت شعري وارتديت زي المدرسة الملعونه وابتسمت بشر اخرجت هاتفي وبحثت عن أغنية صاخبة ووضعته على أذن زيني وبمجرد أن ضغطت play حتى انتفض زيني من على السرير بينما أنا واقعة على الأرض من شدة الضحك بينما هو ينظر لي باستغراب معه حق فمن يرى حالتي ليلة البارحة يظن أني سأدخل في نوبة كآبة نظرت له بمرح احاول جعله يبدو حقيقيا وأنا أقول له" هيا يا فتى تأخرنا على اللعنة أسرع "

زين /
يا إلهي حقا يجب أن اتعلم منها انها تخفي احزانها بمهارة دخلت إلى الحمام استحممت وبمجرد أن عبرت اطار الباب حتى وجدت انجيلا أمامي وهي عاقدة حاجبيها وتقول بحدة طفولية " زين مالك أين مصاصتي الحمراء " ماذا لا زالت تذكرها بعد كل ما حصل نظرت لها وأنا أقول ببرود " لن أعطيك فلقد قلتي لي زين مالك ليس اسمي الحقيقي" تعلمون اقسم لكم أنه لو هنالك أحد غير أنجيلا قال لي زيني كنت سأفرغ مسدسي
برأسه رأيتها وهي تقترب مني وقد وضح كم هي قصيرة أمام طولي أقصد هي لم تصل لصدري وهي تصرخ " هيي يا عملاق اجلس أنا لا أراك " " أنتي القصيرة لست أنا العملاق إن طولي طبيعي" جلست وأنا انظر لها باهتمام انتظر خطوتها الثانية فاجأتني وهي تجلس على حضني وتقول وهي تتكلم كالأطفال'' زيني حبيبي أرجوك أعطني سأخذ القليل منها فقط واعطيك لكنك اعطني هيا أرجوووووك"
ياللهول أتنوي جعلي أجن أشرت لها على الدرج بجانب السرير وقفت واخذتها وتربعت في وسط السرير وهي تقول "هيا ارتدي ملابسك لكي لا نتأخر على اللعنة " تنهدت وارتديت ملابسي وامسكت حقيبتي وعندما خرجنا من الفندق سحبت المصاصة من فم انجيلا ووضعتها بفمي وأصبحت أتلذذ بها بينما أنجيلا تنظر لي بحقد '' أنتي قلت قليلا فقط الأن دوري" قلت لها ببرود بينما هي تنهدت ومشت وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه ركبنا السيارة وانجيلا بقيت تثرثر كالعادة وصلنا المدرسة وقد كانت فارغة سألتني وهي تتفحص الكان "هل اليوم اجازة "هززت رأسي بلا أعلم بينما هي ابتسمت بشر ونظرت لي بطرف عينها وامسكت يدي الكبيرة بين يدها الصغيرة وذهبنا إلى خلف المدرسة همست لي انجيلا"هيا إلى الجهة الأخرى " خرجنا من البوابة الخلفية وقد كان هناك جدار نظيف للغاية صاحت أنجيلا بحماس" هيا لنبدأ أين حقيبتي ؟" أمسكت الحقيبة وقلبتها حتى اخرجت حقيبه أخرى ممتلئة بالبخاخات الملونة وناولتني بخاخ لونه أسود وأخذت أحمر وهي تقول" لنبدأ" يا إلهي ألن تتوب أبدا أمسكته وأصبحت أرسم بمجرد ان انتهيت سمعت أنجيلا وهي تقول بفم مفتوح " يا فتى أفكرت في افتتاح معرض رسمك رائع جدا " نظرت لرسمتي التي كانت عبارة عن صورة عن تداخل اللون الأحمر مع مع الأسود وفي وسطها نقطة بيضاء رأيت رسمة أنجيلا التي كانت فتى يهدي لفتاة علبة شوكولاته وفوقها غيمة تفكير مكتوب فيها ( أحبك ) قالت لي وهي تهمس" انظر هذا الفتى أنت فقد أعطيتني الكثير من الشوكولاتة " نظرت لها بخبث وقلت وانا اقترب منها " إذا أنتي تحبينني " قالت لي بسرعة " لا ..اقصد نعم....يعني لا أعلم .." قاطعتها بقبلة عميقة بينما هي عيناها متوسعة وتنظر للفراغ بمجرد أن فصلت القبلة وقعت على الأرض وهي تمسك شفتاها لكن سرعان ما وقفت وهي تقول بحماس " هيا إلى الخطة الثانية " ماذا خطة اخرى ياإلهي ارحمني امسكت يدي واصبحت تجرني خلفها لكن فجأة توقفت والتفتت لي وهي تقول ببراءة " أين المصاصة الحمراء ؟" " لقد انتهت "اجبتها باختصار رفعت نظري إليها وجدتها تبحث في حقيبتها عن شئ بعد مدة من البحث أخرجت من العلك الملون اقتربت مني وضغطت على خدي ووضعت العلكة الزرقاء بفمي ووضعت الحمراء بفمها " هيا نكمل " بينما هي تمشي صنعت من العلكة بالونه وانفجرت التفتت لي بسرعة وقالت وهي تصرخ بحماس " انفخها مجددا أرجووك زيني " نفختها وانجيلا قربت وجهها مني لكن قابل صدري اصبحت أشعر بأنفاسها سمعتها وهي تتنهد وتقول " امم زيني اركع على ركبتيك " ركعت امامها وهي أيضا وصرخت " هيا علمني " اصبحت أحاول تعليمها حتى نفخت بالونا صغيرا اقتربت منها حتى اختلط بالوني ببالونها اصبحت اشعر بحرارة جسد أنجيلا قطع التواصل البصري صوت حارس المدرسة انفجرت البالونه لذا اصبح القليل على وجهي والباقي على انجيلا ابعدته عن وجهي وابعدته عن وجه انجيلا ثم امسكت يدي وركضت دخلنا للكفيتريا ابتسمت انجيلا وهي تهمس " رائع سأعوض الركض هنا " دخلت للمطبخ اخرجت كل شئ في الثلاجة ووضعته على الطاولة واصبحت تأكل بشراهه " تعال لتأكل فالركض ممتع ولكنه يحتاج للغذاء ايضا "

انجيلا /
جاء زيني وجلس بجانبي اعطيته ملعقة من أجل الشوكولاته الذائبة واخذت واحدة وأنا أكل انتبهت لزيني ألذي لا يأكل فقط ينظر بحاجب معقود لذا وضعت الملعقة على فمه وقلت له" لذيذ صحي..." لم أكمل جملتي لأن زيني سحبني لترتطم شفتاي بشفتاه وبعد مدة فصل القبلة وهو يقول بابتسامة جانبية"لذيذ للغاية " أما أنا وجهي اصبح إشارات المرور لذا حاولت تغيير الموضوع فقلت له '' هيا اخر مرحلة " ذهبنا إلى الخارج ورأيت سيارة المدير أخذت مجموعة حجار ورميتها عليها وركضت وزيني وهو يجري خلفي يتمتم باللعنة وصلنا إلى المنزل الذي هو الفندق رميت بجسدي على السرير ومن حظي السئ أني كنت متمسكة بذراع زيني فعندما سقطت وقع فوقي وحظي الوسيم لم يكتفي فقد شعرت ببرودة انفاسه تمتزج مع انفاسي الساخنه بقيت انظر لعيناه وهو كذلك إلى أن سمعت صوت صرير نظرت إلى الأسفل "ااااااااااااه إنها قطتي الجميلة اين كنتي؟"

زين /
كنت انظر لها وهي تحدث القطة وتلعب معها التفتت لي وهي تضيق عيناها وتقول " أين كانت زيني؟" اخخخ لن أقول نظرت لها بابتسامة جانبية وأنا أقول" لا أعلم " سرعان ما وقفت أنجيلا امامي وهي تبتسم ابتسامة كبيره وهي تقول " احم زيني حبيبي لقد ابتسمت " ماذا ابعدت ابتسامتي بسرعة وأنجيلا صرخت " لا تبا لفمي الذي لا يصمت اسمعني زيني سأفعل لك ما تريد لكن أنت يجب ان تبتسم ابتسامه كبيرة حسنا؟" حقا هو عرض لا يفوت اقتربت منها وهمست لها".......








طفلتي المجنونه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن