الباارت العاشر

20.5K 889 11
                                    

أنجيلا /
استيقظت وأنا أرا نفسي بغرفة نوم وأحاول تذكر ما حدث لي البارحه لأن كل ما أذكر أننا شاهدنا فيلم مخيف جدا وحضنت زيني ولا أذكر بعدها شئ إلتفت إلى الشخص الذي بجانبي وتذكرت المصيبه التي حلت علي وأخذت أصرخ بقوة "اااااااااااه زين ااااااااه اللعنة أنا أموووت اااااااااه " حتى استيقظ بفزع وهو يصرخ علي " ماذا ماذا حدث ما بكي يا حمقاء " نظرت له بخوف " زيني إن المدرسة غدا يااا ويلي سوف أمو.." قاطعني زيني وهو ينظر لي بحده ويقول
" وإذا كانت غدا مابكي " نظرت له بجزع وأنا أقول له " لم أشتري إلا الزي المدرسي سوف انتهي خالتي إذا علمت سوف ترغمني على العودة ياإلهي ارجوك لا أريد العودة ياللهول ماذا فعلت بحيااتي اااه " صرخت أنا وهو وقف بجانبي وقال ببرود عكس نظرته المشتعله "يمكنك شراء كل شئ اليوم صحيح"

زين /
استيقظت على صراخ أنجيلا المرعب الذي بمجرد سماعه ظننت أن هناك أحد أعدائي هنا واخذت اصرخ عليها حتى قالت لي أن المدرسة غدا اخ لقد ذكرتني بالجحيم وعندما قالت ان خالتها سترغمها على العودة والعودة تعني تركي لا أدري مالذي حصل لي لاكني شعرت كأن هناك نارا تشتعل بقلبي فقلت لها ببرود مصطنع "يمكنك شراء كل شئ اليوم صحيح " قالت بفرح طفولي " أجل أجل معك حق زيني وهكذا لن أعود أبدا " أهه لا أعلم مالذي يحصل لي وإنتبهت لها وهي تقوم من على السرير وتمسك قطعة الزغب التي كانت تحت السرير وتمسح على فروها وقلت لها وأنا أنظر إلى عيناها الدخانيه " من أين احضرتي هذه الزغبيه " نظرت لي بحده طفوليه وهي تقول" لا تقل زغبيه اسمها لولو ووجدتها تهرب من صاحبها الأحمق الذي رأيته يضربها انه غبي وأخرق لا شئ يحل بالضرب كيف له أن يضرب قطه صغيره لذا اخذتها وهو نائم " حقا إذا عرفت كم شخص مات وضرب على يدي سوف تتركني فعلا استيقظت من افكاري وهي تقول لي بهدوء " هل ضربت احدا أو قتلته " اووه ماهذا السؤال هل قرأت افكاري " نعم الكثير " اجبت على سؤالها وهي تقول لي وصوتها فيه بكاء " هكذا أيها الأحمق لن تلتقي بوالدتك " ماذا هه...ل هذا صحيح أي أنها تذكر تلك الليله قلت لها بهدوء " ولما لن ألتقيها " صرخت بي بحده وهي تقول بصوتها الطفولي " لأنها تكون في الجانب الجيد وأنت ستكون في الجحيم هل فكرت بالأطفال الذين أصبحو يتامى بسببك انت فقدت أهلك وأنت تستطيع الاعتماد على نفسك لكن هناك اطفال لم يبلغو حتى اوحتى لم يتكلمو بعد أنا لم أتوقعك هكذا لكن إعلم أنه كل الذي عانيت منه الأن هناك أناس يعانون منه بسببك " وخرجت وأغلقت الباب بقوة وأنا انفجرت دموعي التي حاولت كتمانها حقا هي محقة بسببي هناك الكثير من الأطفال قد أصبحو يتامى وشعرو بشعور وفوق هذا لن ألتقي بأمي ياللهول لم افكر بهذا من قبل أبدا والأن طفلتي قد تركتني فعلا وانا لا أعلم أين ذهبت ولم أشعر إلى وأنا اغط في نوم عميق دون أن افكر حتى في المدرسه الحمقاء.

طفلتي المجنونه.Where stories live. Discover now