البارت الثالت.

201 14 3
                                    

*البارت انهاردا كبير علقو على الفقرات*
___________

"اندفعت بعيدا عنها اثر صوتها،ادركت انها ساره ،ما الذى جاء بتلك العاهره الان،لقد خربت احلى لحظات حياتى كنت على وشك الاعتراف لها ،اللعنه عليكى ساره سوف ترين"
*"ماذا؟ هل خربت عليك خيانتى؟" قلت بإبتسامه جانبيه و انا اراه يستشيط غضباً و اراها منزله رأسها،لم اعرف ما هى ملامحها الان و لكن هذا بالتأكيد سيؤلمها*
(هذا خطئى من البدايه نعم انه خطئى،انا العاهره التى يخون حبيبته معها الان صحيح؟ عار عليكى آب،تفرقين الاحبه بكل سهوله لمجرد انكى تحبيه، و لكن هو ليس ملكك ايتها الحمقاء، استفيقى من هذا الحلم،انه ليس ملكك و اللعنه، هارى ليس ملكك لكى تقبليه، لكى تعانقيه ،لكى تنظرى فى عينه ،لا يحق لكى كل هذا الا اذا كنتى عاهره تفرق الاحبه كما حدث منذ قليل، ابتعدى عنه، هو لا يحبك فلما تعطيه مشاعر لا يريدها، انهضى و اتركى لهم المكان عسا ان يتصالحو و ابتعدى عن هارى ،كثرت مشاكله معك على ايه حال، لم يعد له فائده انتى تعلمين ذلك،"انا اسفه" قلت بصوت خافت و تركت المكان و قررت الاستماع الى صوت عقلى العالى الذى يسيطر على كيانى الان)

”"ما الذى فعلتيه؟هاه!اخبرينى!كيف احق لكى ان تفعلى ذلك؟انسيتى انكى مجرد عاهره استأجرتها لكى تمثل،ام ان اعجبكى الدور و قرر عقلكى العين تصديق الدور؟" “
*"لا تهمنى ثرثرتك هذه،اسرع اريد حساب هذا الشهر"*

”هذا لا يصدق!كم هى عاهره، "اغربى عن وجهى!!"صرخت بأعلى صوت لدى حتى انها جزعت و شتمت بصوت خافت لم اسمع جيدا و ذهبت اخيراً
سقطت على الارض متهالك و انا ابكى  ،نعم من قال ان الرجل لا يعرف البكاء؟ البكاء ليس للنساء فقط، انا افتخر انى رجل و ابكى، ابكى على شىء ثمين مثل آب، شىء ضاع منى و يصعب استرداده، حب لا اقدر التصريح به، ضاع منى كل شىء،كل شىء اريده ضاع منى،لما يا قلبى احببتها حتى الجنون هكذا؟كنت لا تهتم بأى شىء، تملك الكثير من الاصدقاء و لكن لا تهتم حقا، كثير من الناس يفضلوك و يحبوك و انت ايضا لا تهتم، الى ان رأيتها عيناك ،عندما كانت تضحك مع صديقك تروى، كانت تقع من كثره الضحك، تلك الابتسامه التى ارتسمت على وجهك حينها، علمت فورا انك ستقع بحبها،لم اعترف بذلك حينها ،انا الشاب الذى يرفض الحب، يحب ان يستمتع بالحياه كما خلق و لكنى تغيرت منذ حينها، عرفت انها اخت تروى غير الشقيقه، تعيش بإستراليا ولكن جائت هنا للألتحاق بالجامعه، تعيش مع تروى الذى لا يأتى البيت كثيرا فهو غالباً ما يثمل، كان عندها حبيب و لكنهما انفصلوا منذ عامان و لم تحب بعدها ،امها متوفيه ،عندها عشرون عاما اى اصغر منى بعامان ،تحب الرسم و لديها صوت رائع و اشتركت فى اكثر من مناسبه داخل المدرسه الثانويه،لديها اصدقاء كثارى و مشهوره بالمدرسه و لكن اقرب صديقتان لها مارى و چاسمين ،كانت مريضه بالسرطان و هى صغيره و لكنها شفيت منه و هى بالخامسه،تحب اللون الاسود و الالوان الغامقه بشكل عام ،تحب الارجوحه كثيرا،القراءه،تصفح الانترنت لسعات طويله،الاستماع الى الموسيقى،عزف البيانو
الكثير من المعلومات املكها عنها،حتى انى سافرت موطنها لكى اعلم عنها اكثر،لا احد يدرك مدى حبى لها ،مدى سحرها على ،مدى انكسارى عندما اراها حزينه،مدى تألمى عندما ارها تبكى،قلبى تعلق بها و بشده،ليس قلبى فقط، فا عقلى رافض لفكره تركها..
اصمت! اكبت انفاسك، حاول ان تحل هذه المشكله بدلا من هذا!
رائع بدأت ان تمطر،اكره المطر حقا،و هذا وقت كل شىء سىء فمن الطبيعى ان تمطر الان.)

*انا لست عاهره بالحقيقه، انا لم اكن يوماً عاهره ،انا كنت امرأه ثريه جدا، ابنه اشهر رجل اعمال "إدوارد كولنز" ،نعم انا ساره ادوارد كولنز، العاهره التى تعمل فى النوادى الليليه الان عقب خساره ابى لأكبر صفقه صنعها و توفيه اثر هذه الصدمه، خسرت ابى و حنانه، خسرت عزتى و كرامتى، خسرت مالى و ميراثى ،خسرت حبيبى السافل الذى تركنى عندما وجدنى مفلسه، أكتشف حقيقه زوجه ابى التى كانو يخفونها تحت لقب امى، كنت اتعامل معها طيل تلك السنوات انها والدتى، كانو يخفون علي حقيقه موت والدتى و هى تلدنى و عدم مقدره زوجه ابى على الخلفه فأعتبرتنى ابنتها ولكنها تخلت عنى عندما تحملت مسؤليه افلاسنا و انى سأكون عبء عليها، باعتنى كعبده جنسيه لأحدهم ليغتصب و يضرب فيا كما يشاء ،كنت ذات خمسه عشر سنه، كنت مازلت صغيره على خساره كل شىء،هذا ما جعلنى صلبه و حديديه بالواقع، جعلنى بدون مشاعر و لا ابكى كثيراً ،لست كمثل بقيه الفتيات تبكى اذا انكسر اظفرها ،هذا لا يعنى انى لا اهتم بمظهرى ايضاً،فا انا اختبىء تحت ملابس العاهرات التى ارتديها و صلابه مشاعرى..هارى هو الذى جعلنى اهرب من الحقير الذى كان يمتلكنى، وفر لى المنزل و المال و العمل كنادله فى ملهى ليلى،كان صاحب جميل كبير فى حياتى، ثم إستأجرنى كى امثل على هذه الآب بأنى حبيبته، فا ساعدته و لكن بعد فتره اعجبنى هذا الدور حقا ً،و بالفعل اعجبت بهارى، و بلا شعور اصبحت اخرب علاقتهما و اتتبعهما بحكم انى حبيبته امام آب ،ولكن هذا لم يكن بيدى،كان هذا بسبب شعورى بالاعجاب و الغيره فى آنٍ واحد، ولكن الان انا نادمه،نادمه بمجرد رؤيته و هو يبكى حرقاً عليها، لا اريد ان امحو ابتسامته او سعادته التى كانت تظهر على محياه،سوف اجد طريقه لأصلح ما افسدته حتى و ان كانت الابتعاد كلياً عن حياته.*
(المشى تحت المطر، من اجمل الاشياء التى من الممكن ان تشعر بها،صوت قطرات الماء و هى تدوى على الارض الهادئه،عندما تختلط دموعك بالامطار فلا احد يقدر على تميز دموعك من المطر،و لحظات المتعه عندما تقفز فى بحيره صغيره سببتها الامطار، تقفز حتى يتبلل حذائك و تشعر بطفولتك،لو كانت تمطر كل اليوم كانت الحياه اصبحت اجمل بكثير، فتحت ذراعى على مصرعيها و نظرت للسماء، لحظه سقوط المطره على وجهى ممتعه جدا، ..هل تفعلى كل هذا لتنسيه و تلهى نفسك عنه؟ هذا الصوت اللعين مجددا داخلى، هو يجبرنى على نسيانه و مع ذلك لا يكف عن تذكيرى به! كم اكره نفسى حقاً و اكره تفكيرى المتناقض هذا الذى لا افهم منه شىء ،تعبت حقا ،اشعر انى انخنق ،و لا اقدر تحمل هذا،انا بالجحيم حقا.. هذا ما اتحدث عنه، فائده المطر، لا احد يعلم الان انى ابكى، كم احبك، ..المطر؟ بالطبع!لم اقصده تلك المره.. هل ستستمرى فى حبه؟..لن استطيع الكف عن حبه، و لكن هذه المره بهدوء شديد،بدون رؤيته ،بدون محادثته، بدون الاشتياق له، بدون الاحتياج له ،ستصبح علاقتى به سطحيه جدا ،لا مزيد من البكاء عليه،لا مزيد من تمنى قول كلمه احبك لى،سأكتفى عن كل ذلك،اه و ايضا سأكف عن مخاطبه نفسى هذا اول شىء اريد ان افعله بالحقيقه)
______________________

زودو الدعم شويه بلييز*




Close As StrangersWhere stories live. Discover now