البارت الأول.

779 28 8
                                    

(و يظل يتحدث عن ساره و انا انصت اليه و انصحه و اجعله يتقرب منها ، و لكن هو حقا لا يعلم ما فى قلبى له )

"هى لا تعلم كم اتأذى و انا اتحدث عنها ، انها شخصيه ليست موجوده اصلا ، اخترعتها كى اعرف طريقه فكرها و اتقرب اليها اكثر ، مشاعرى تجاها تختلف عن اى مشاعر لأى احد اخر ، هى لا تعلم ذلك و لا اقدر ان اصفح عن ذلك سوف نخسر صداقتنا "

(موج البحر يدوى امامنا و منظر الغروب يسحر عيوننا ، اريد حقا لمس يديه الان اقول له انى احبك لا اقدر العيش بدونك ، انت لا تستحق عاهره كساره تلك ، انتم لا تليقون على بعضكم البعض ، انا افضل منها صدقنى )

(اراها دوما شارده ، هل تفكر بأحد، هل تحب احد و لا تقول لى ، هى تحكى لى كل شىء يمر بحياتها، يومها، ساعاتها ، تحكى لى كل شىء و لكن دوماً اراها شارده ، لكن لا يهم ، ما يهم الان منظرها تحت ضوء الغروب الخفيف، هذا الضوء الخفيف ينعكس على وجهها، هى دائما تشبه الشمس فى ذلك الوقت، تخجل من الظهور امام الناس ، هى دوما هكذا خجوله ، و هذا حقا ما يميزها ، عينيها الواسعتان و رموشها الكثيفه دائما ما يسحروننى، بهما شيئا ما يجذبنى دوما و لا استطيع الابتعاد عن النظر فيهما
لاحظت الدموع تتجمع بعينيها .."

(هل سنكون فى يوم ما معا؟ نجلس هكذا على هذا الشاطئ نتأمل بعض، نقبل بعض، و تبتعد عنا ساره للأبد ، هل من الممكن ان تكون لى للأبد ؟ لا يشاركنى احد بك ، هل من الممكن ان تحبنى اصلا ؟ دوما احب اشخاص لا يحبوننى ، يريدون تركى دوما ! و ها هو واحد منهم لا يريد تركى و لكن لا يبادلنى نفس المشاعر )

"وضعت يدى على يدها، استيقظت من شرودها اخيرا و نظرت الى ايدينا ، لاحظت ابتسامتها الصغيره ، هى تعتبرنى اخ لها لا اكثر و هذا حقا ما يؤلمنى ، قررت اسكات افكارى هذه و سؤالها:ما بك؟".
___________
نهايه البارت الأول، عارفه انه صغير بس بعد كدا هيبقو اكبر بكتير انشاء الله.







Close As StrangersWhere stories live. Discover now