البارت الثانى.

320 20 2
                                    

(ما بى حقا ؟ الذى بى هو انى احبك و انت تغفل عن هذا تتكلم عن ساره طوال الوقت و انا كلبلهاء انصحك للتقرب لها، حاولت كثيرا الابتعاد عنك و لكنك لا تزال تحاول الالتصاق بى لمزيد من النصائح ، حاولت المئات من المرات الا احبك و لكن هناك شيئا فى عيناك دائما يجذباننى و لا اكف عن النظر بهما ، قررت ان امسح كل القرف هذا و اكتفى ب "لا شئ" )
” "لا شئ حقا! انا هارى يا حمقاء يعنى صديقك الوحيد و اخيكى انتى تعلمين هذا ، اتريدين عناق ؟" الان انا اتحجج بأى شئ لكى اعانقها و لكن احتاج عناقها بشده“
(هززت رأسى بنعم انا اريد هذا العناق بشده دائما ما احب ان اتعلق برقبته الطويله و اعانقه و العناق يكون قصير عادةً ، و لكن الان نحن جالسون كيف سأعانقه بحق الجحيم )
”اشرت لها على وركاى لكى تجلس عليهم و تعانقنى ، ترددت فى البدايه ثم جلست بهدوء و ها هى انقباضه تأنى فى معدتى ، قشعرت لثانيه اثر حركتها على وركاى ،التصقت بى ثم عانقتنى ، اجمدت فى مكانى لثانيه ثم بادلتها العناق “
( تلك الفراشات فى بطنى ، انا ملتصقه به و لا استطيع التنفس بهذه الوضعيه، سرحت فى عالمى الخاص الذى يتكون من شخصين فقط انا و هو فقط و لا يوجد ساره به و لا يوجد اى شخص يخرب علينا تلك اللحظه )
” إستمررنا فى هذا العناق لمده طويله يمكن 20 دقيقه او اكثر و لكنى حقا لا اهتم بالوقت ، استمر فى تقريبها لجسدى لأن جسدى يريد منها المزيد بما انه يعشقها ،و استمر فى الشد على عناقها و التنفس فى رقبتها ، الان انا مثار بالكامل“
(حسنا تنفسه ضد رقبتى و حركته المستمر و التصاف اجسادنا جعلنى مبتله فا ابتعدت عن عناقه بسرعه و لكن ما زلت على وركيه "شكرا" قلتها لكى ابتعد عنه )
”سحبت يدها و هى على وشك النزول من على قدمى ، لم اقدر التحكم بيداى لعنت نفسى فى سرى، التفتت الى .. لم اجد تفسيراً واضحا لما فعلته، نظرت لها وجدت دموعا متجمعه فى عينايها، هذه اكثر مره اريد ان اصفح لها عن مشاعرى لكن لا اقدر انا خائف كثيرا حقا ! خائف من خسارتها للأبد،خائف من عدم تقبلها لى او من ردة فعلاها، انفاسنا تتراطم بوجه بعض، نحن على الحافه،و انا على وشك خساره اعصابى و الاستجابه الى جسدى و تقبيلها ، وجدتها تغمط عينها و بدأت بذرف دموع هادئه كشخصيتها تماما، لم املك نفسى و تحركت يداى و امسكت وجهها بلطف و حركت سبابتى على خديها لمسح دموعها،فتحت عيناها ببطء برموشها الكثيفه المبتله، لاجد اجمل عينان تنظر الى “
( اغمضت عيناى لإنى ادركت انه لا يبادلنى نفس المشاعر ، هو لم يقوم بأى خطوه و انا لست من نوع العاهرات الذى يتقدم للرجال و يقولن لهم نحن نحبك و هم يملكون حبيبات بالفعل، انا لست عاهره و لكنى اريده، هو لا يشعر و لن يشعر بى، لم اقدر ان احبس دموعى اكثر،و الغريب انه اقترب منى اكثر و مسح دموعى ثم اغمض عيناه، انفاسنا تراطمت بقوه ، شفتاه تتحرك بكلمه *احبك* و لكن بدون صوت ،عقلى مشتت و لا يعمل حرفيا ، اقترب من شفتاى و انا اصوره بعيناى غير مصدقه انه على وشك تقبيلى، الا ان اخيرا ارحت جسدى و اغمضت عيناى لأستمتع بأول قبله لى،بأول حب لى،بأول حلم لى و هو على وشك ان يتحقق )
” هذه الكهرباء فى جسدى تشعرنى بالغثيان كلما اقتربت منها ، فقررت الاقتراب اكثر ان لا اريد تفويت هذه اللحظه“
...
* انا لا احبه و لكن اريد تخريب هذه اللحظه، هو اتفق معى ان امثل انى حبيبته و له ما يريد ، لطالما كرهتها ، و عاهره كتلك تستحق تخريب هذه اللحظه،انا لا اعلم لما اشعر تجاها بهذا الشعور من الممكن لأنى لم اجد رجلاً يحبنى مثلها، هو يعشقها اقرأ ذلك فى عينيه،مثابرته عليها هكذا تأكدلى عشقه لها و هى لا تعلم، و لكن عيناها تفضحاها هى الاخرى،
'زييين' صرخت ..*
____________
محتاجه تقاعلكو معايا، كومنت على الفقرات بليز و متنسوش الڤوت.
زمانكو دلوقتى متلخبطين بس هتوضح كل حاجه بعدين انشاء الله .
رأيكو؟

Close As StrangersWhere stories live. Discover now