LAST CHAPTER 30: هل تقبل بي كزوجٍ لك؟

Start from the beginning
                                    

أبعد بيكهيون نفسهُ عني فجأة لينظر إلى عيناي بشيء من الخوفِ والتردد فأبتسمتُ له محاولاً التخفيف من توتره ثم اخذت شفتاه بقبلة اخرى تزامناً مع حركة يدي على خاصتهِ، كان شعوراً جديداً عليه لذا نوعاً ما اتفهم خوفه وتردده ولم امانع تلك المُقاطعة بل رحبت بها وبقيت احرك يداي بخفّة على خاصته حتى احسست بتأوهاتِه تعلو وأسفله يزداد انتصاباً لأتوقف ثم استقيم واسحب بنطاله وملابسه الداخليه مرّة واحدة تاركاً اياه مشيحاً وجههُ بخجل ثم مغطياً عضوه بيدِه.

بيكهيون: مؤلم..
تشانيول: ماذا؟
بيكهيون: خ-خاصتي.. اشعر بألم ليس قوياً لكنني ما زلت استطيع الشعور به.
تشانيول: اوكل لي تلك المهمة، انا سأخلصك من هذا الالم.

ابتسمتُ ثم قبّلت وجنتاه قبل ان امسح عليها محاولاً ابعاد تلك الحمرة ولأجعله اكثر راحة ايضاً قبل ان انتقل بنظري الى عضوه، ولكن اين كان يخبئ هذا الشيء طوال تلك المدة؟ يبدوا غير موجود تقريباً تحت البنطال لكنه اكبر مما توقعت! حسناً لا يهم سأتابع فقط.

مسدتُ خاصته ببطء في بادئ الامر لأشعر به ينكمش على نفسه ويتلوى تحتي فأسرعت من حركتي قليلاً، أصبح يتأوه بصوتٍ عالي وشدّ قبضته على يدي لأسرع اكثر.

بيكهيون: انا- اه تشانيول اشعر بشيء ل-لا اعلم ما هو...
تشانيول: اعلم! اعلم فقط لا تقاوم.
بيكهيون: ولكن- ااهه.

و بوم! اتى بسائله بينما جسدهُ الصغير يرتعش أسفلي، اخذ انفاساً عميقة محاولاً تنظيم انفاسه مجدداً بينما امسكتُ انا بقميصي والذي اتسخ مسبقاً لأنزعه وارميه بعيداً ثم انحني اقرب اليه لآخذه في قبلةٍ اخرى قبل ان ننتقل للمرحلة التالية..

تشانيول: بما تشعر بيكهيوني؟
بيكهيون بصوتٍ شبه ثمل: لا اعلم.. انه شعورٌ جديد علي لا اعلم حتى كيف اصفه لكنني ا-احببته، اعجبني.. كثيراً.
تشانيول: اذاً هل يجب ان نُكمل ما بدأناه صغيري؟

هزّ رأسه ليفتح عيناهُ اخيراً وينظر الي، ابتسم وابعد خُصلات شعري التي كانت تغطّي عيناي ليتحدّث مجدداً عندما هممت بأن استقيم.

بيكهيون: هل انت بخير تشانيول؟
تشانيول: حتى الان- اه لا تقلق بهذا الشأن بيكهيون! سأكون بخير!
شدّني اقرب اليه: ان لم تكُن كذلك يمكننا ان نتوقف هنا انا حقاً لا امانع.
تشانيول: لا! لا يمكننا ان نتوقف بعد ان وصلنا لهذا البعد صحيح؟ اغمض عيناك واستمتع بالامر فقط، كُن مسترخياً حسناً؟ لن اجعلك تشعر بأي الم.
بيكهيون: همم....

"الهدوء الصاخب Noisy calm"Where stories live. Discover now