الباارت الخامس عشر

Start from the beginning
                                    

أنجيلا/
استيقظت في الصباح من أجل تلك اللعنة التي تسمى مدرسة وقررت ألا أذهب اليوم واو أنا في سرير زيني أين نام هو ليجعلني أنام في غرفته على سريره خرجت إلى الصالة رأيت زين متمدد على الأريكة ويبدو الإنزعاج وعدم الراحه أمسكت يده التي على رأسه وأنا أصرخ علية بفرحة " زيني هل نمت في الصالة من أجلي اااااه يارجل أنا أحبك " رأيته ينظر لي بحدة اعتدل بجلسته على الأريكه وظل يضغط على رأسه تذكرت خالتي عندما يؤلمها رأسها كنت دائما أنا أدلكه لها بالمساج لذا تعدلت في جلستي ووضعت الوسادة على ساقي وصحت عليه " تمدد هيا تمدد بسرعة"

زين /
استيقظت على وجهه أنجيلا الجميل لكني شعرت بصداع قوي في رأسي سمعت صوت أنجيلا" تمدد هيا تمدد بسرعة" تمددت على ساقها وأنا لا أعرف مالذي حصل بدأت هي تدلك رأسي بهدوء حتى شعرت أن أعصابي ارتخت قليلا تذكرت أمي عندما كانت تدلك قدمي عندما أصاب في المباريات التي تقام في المدرسة وضعت يدي على عيني وجهي وبكيت بصمت شعرت بأنجيلا تبعد يدي عن عيني وهي تقول بصوت حنون " زيني مابك لما البكاء " رفعت نفسي من عليها بسرعه وقلت لها بغضب "أنتي أيضا ستتركينني بعد أن أتعلق فيك جميعكم هكذا"

أنجيلا/
عندما قال لي زين بغضب "أنتي أيضا ستتركينني بعد أن أتعلق فيك جميعكم هكذا جميعكم ستتركونني جميع من يتعلق بي او يحبني سوف يموت أنا منحوس يا أنجيلا أرجوك ابتعدي عني لا أريدك أنتي أيضا أن تموتي " وأصبح يبكي ويهز رأسه ويردد ستتركيني ياللهول زين يعاني فعلا من فقدان أهله ويجب أن أساعده فهو زيني الذي أمام الناس القاسي البارد وخلفهم الطفل الذي يعاني من ألم فقدان أهله وضعت يدي الباردة على وجهه الذي أصبح حار وأحمر للغاية من البكاء وأقول له بهدوء وأنا أحاول قدر الإمكان أن لا أبكي معه " زيني حبيبي لا أحد سيتركك وإذا تركك أحد ليس لأنك منحوس بل لأنه الموت الذي يأخذ الناس الذين نحبهم لأن ساعتهم تكون قد حلت أنا لن أتركك مهما حصل فأنت زيني صحيح " نظر لي والدموع تصنع غيمه على عيناه وبدا متردد فاقتربت منه وحضنته بقوة بينما هو وضع يده على خصري وهو يقربني منه وهو يهمس كأنه يطمن نفسه " لن تتركيني أبدا " قالها وهو يشد على خصري ..

زين /
عندما حضنتني أنجيلا أيقنت بشيئان الأول:: إني أعشق أنجيلا بطفولتها وبرائتها وعفويتها وفضولها وحبها للتحدي والطعام وحماسها وعنادها وقوتها وذكائها وخططها ومرحها ولطفها وحنانها وحضنها وغضبها وحقدها وغبائهاو جمالها وبلاهتها وشقاوتها ومزحها ومقالبها وأعشق كل تفاصيلها .الثاني:: أنجيلا يستحيل أن تتركني أو تكسر قلبي أبدا
لذا عندما حضنتني تمسكت بها بقوة شعرت بها تحاول الوقوف وقفت معها أمسكت يدي وسحبتني للغرفة وهي تقول بمرح"إذا سيد مالك ألم تشتق لغرفتك " وعندما تمددت على السرير رأيتها ستذهب لذا قلت لها بهمس " أيمكنك البقاء معي " رأيتها تنظر لي بهدوء ثم حولته لمرح وهي تقول بحده مصطنعة" ماذا أظننت سيد زينو أني سأترك هذا السرير الجميل وأذهب أبدا سأحضر لي وجبة منتصف الليل أتريد ؟" اخخ إن هذه الفتاة فعلا بها شئ يريح الأعصاب قلت لها دون أن أبتسم " لا شكرا لا أريد"رأيت أنجيلا تقفز على السرير بسرعة حتى قفزت أنا معها ولا زالت تقف عليه لكني أصبحت أقف على ركبتي أي أصبحت تقريبا بطول أنجيلا وهي تقول لي بجزع "لا لا لا أبدا لن أرضى بهذا أبدا القانون يعاقب على هذه الجريمة بالقصاص والسجن المؤبد وقد تصاب بأمراض خطيرة ياللهول يجب أن تحذر وتعيد المحاولة وإلل...."قاطعتها وأنا أقول بكل هدوء وبرود"لما ماللذي فعلته انسة أنجيلا " نظرت لي ببراءة وهي تقول" أيها الأحمق لما لا تبتسم لديها ابتسامة رائعة لا تعبس أتريد أن أريك كيف ^" رسمت على وجهها ابتسامة كبيرة وأصبحت تلعب بخدي وهي تحاول صنع ابتسامة ياللهول وأنا مشغول بمراقبة عيناها الدخانية وفجأة أمسكت الوسادة التي بجانبي وضربتني بها وهي تصرخ " اضحك أيها الغبي هيا إضحك " نظرت لها وأنا أحاول كبت ضحكتي فقد أصبح وجهها أحمر وتتنفس بصعوبة وتنظر لي بحقد رمت بنفسها على السرير وهي تقول بتعب " لم استسلم استراحة قصيرة " التفت إليها رأيتها قد غطت في نوم عميق ابتسمت وضحكت بجانب إذنها وأنا أهمس " في النهاية قد نجحتي يا طفلتي" سحبتها لحضني وسحبت الغطاء علي وعليهاودخلت لعالم الأحلام بعد أن أحسست لأول مره بالأمان ودفئ العائلة بعد موت عائلتي .






طفلتي المجنونه.Where stories live. Discover now