12 | موعدُ ابوظبي.

Start from the beginning
                                    

- عزيزي زين ,احذر ان تُضِل الطريق..طريق خُطتنا واضح ومرسوم .. لا تستخدم قلبك .

نفخ زين داخل وجنتيه متمللاً .. لكن شيء في داخله يرفض تصديق انه هذا هو ليام الذي جرح الكثير من الفتيات وعلى رأسهن سيلين .

- كيف حال سيلين ؟
- جيده .. ما رأيك ان نذهب اليها على الغداء ؟

ابتسم متفقاً , بقي لوي لمزيد من الوقت , عزم من خلاله زين ان عليه زيارة فرع بِكيّن و ابوظبي بأسرع وقتٍ مِمُكن .

 
وبحلول الثانية عشر ظُهراً , كان قد غادر الاثنان من مكتب العمل , وصولاً لمنزل سيلين ..حيث من الطبيعي ان تُقابل راين هُناك .

ويسهل لك ان تُميزه عن بُعد بسبب عرض كتفاه , طوله ..

ينفث الدُخان من بين شفتيه ..قبل ان ينظر نحوهما ويبتسم ..

- اهلًا .

لكن بالنسبة للوي وزين ,استصعب عليهما معرفةُ معنى ما قاله..حيث قالها بلغتهِ الام ,الهنديه .

ضحك بخفه مُردفاً ؛
- لقد قُلت اهلًا !

- لا تتحدث بهذه اللغة معنا  سيد شايك !

ابتسم راي بينما تخطّاه لوي نحو داخل القصر ..حيث تشاهد سيلين مُسلسلاً درامياً مكسيكياًً .


وفي جانب آخر .. أشعل زين سيجارته مُسانداً لراين في احراق شَيْءٍ ما في داخله..كلاهما لا يريد الموت سريعاً ..لكن كلاهما يرغبان بتجاهل مشاعر ما ,نمت وكبرت عن طريق الخطأ ..
مشاعر غير معروفة الأصل...ابنةٌ للشارع لكنها عزيزةٌ عليهما .

بصوت ثقيل تحدث راين ؛
- إذاً ..كيف هي امورك مع الحقير باين ؟

لم ينظر اليه زين ؛
- جيده..

استمر الاثنان في تَنَفُّس دُخَان السجائر..حتى أعلنت سيجارة زين انها قد انتهت تماماً ..
حينها رماها أسفله ,وداس بقدمه عليها ..

  توجه نحو الداخل ,حيث احتضن فتاته ..

تناول غداءه مع الجميع .. ادرك خلال ذلك الغداء ان عليه دهس تلك المشاعر جهة باين..يجب ان تموت,في حياتها خطرٌ على علاقته برفاقه..

في صباح يوم الإثنين ؛ كانت طائرة زين قد حطّت في لُندن ,مستعداً للتوجه لـ بِكيّن ثم الى ابوظبي ..


حيث انقطعت اخبار باين..وانقطع اتصاله بِزين..



+|||+

في مُضي الأيام..كانت رحلةُ زين الى بكيّن الصين شائكة :

- أُريد رؤية السيد ' لي آن , والسيد برين ' اتفقنا قينا ؟ 
اريد أيضاً كشفاً لمبيعات الشهر الماضي والذي يسبقه ..أسرعي في ذلك قينا .

- HUnGRY HAeRT;ZIAM.Where stories live. Discover now