CHAPTER 28: لأنني اعتدتُ على تواجدك حولي.

Start from the beginning
                                    

بيكهيون: م-مرحباً؟
تشانيول بحدّة: أين انت؟
بيكهيون: مع لوهان.....
تشانيول: عُد الى المنزل اذاً
بيكهيون: ولما قد افعل؟ لقد انفصلنا مسبقاً كما تعلم!
تشانيول: بيكهيون لا تُفقدني اعصابي واحضر سريعاً!
بيكهيون: وهل تظنني لعبة لأحضر في اي وقتٍ تريده واغادر ايضاً في الوقت الذي تريده انسى ذلك!

قالها ليغلق بيكهيون الهاتف فظن تشانيول انه يتجاهله بينما في الحقيقة قام بيكهيون بارتداء ملابسه على عجلٍ ليذهب إليه٫ قلبهُ كان في حالةٍ فوضى "هل.. بالصدفة ندم على قراره المُتسرع ويريد ان نعود سوياً؟ هل كان ثملاً؟ اجل بالتأكيد كان كذلك!"

ظلّ بيكهيون يفكر بهذا الأمر طوال الطريق حتى وصل الى المنزل٫ وقف امام الباب بتوتر٫ يأخذ نفساً ليزفر عشراً قبل ان يرّن جرس الباب بتوتر.

دقائق ثم فُتح الباب لتظهر هيئة تشانيول من وراءه٫ جسدُه العلوي لا يستره سوى الهواء بينما يرتدي بنطالاً رياضياً باللون الرمادي من الأسفل٫ ممسكاً بكأسٍ من النبيذ بيده عاقداً حاجباه وينظر مُباشرة في أعين بيكهيون.

بيكهيون في الجهةِ المُقابلة شهق بصوتٍ عالي قبل ان يغطي فمهُ بكفاه ويتراجع الى الخلفِ قليلاً.

تشانيول: ماذا؟ سعيدٌ برؤيتي لهذا الحد؟
بيكهيون بحاجبٍ مرفوع: اححم! ولما قد اكونُ كذلك؟ *يتصبب عرقاً بسبب ما يراهُ امامه*
اخذ تشانيول نظرةً كاملة لبيكهيون من الأعلى الى الاسفل قبل ان ينطُق: اذاً٫ الن تدخل؟
بيكهيون: سأفعل لا احتاجُ لإذنك.
تشانيول: تشه، اظن انك تعرف هذا المنزل اكثر مني *اشار بسبابته* سأسبقك الى الداخل.

ابتعد تشانيول بصدد السيرِ الى الداخل ليتخطاهُ بيكهيون مصطدماً بكتفهِ عن عمد ثم يدخل الى المنزل، امسك تشانيول بكتفه وبالكأس الذي في يده بشدّة ونظر له بغضبٍ ثم تبعه.

جلس بيكهيون على احد المقاعد ليتبعه تشانيول بعد ان ارتدى شيئاً يسترُ جسده فيجلس في مقعد يبعد عن مقعده قليلاً ثم يُمسك بكأسه ليرتشف منهُ في صمت، استاء بيكهيون من ذلك الصمت والذي لا يبدوا بأن لهُ نهاية ليبتدئ المحادثة.

"الهدوء الصاخب Noisy calm"Where stories live. Discover now