chapter 17

9.4K 534 316
                                    

سلكو للأخطاء

(اول التآم)

-هاري-

بينما آكل فطوري على المائده أسمع روبي وميق يتكلمان

"هل نبلغ بأمر عمك؟.. ام لا؟"تسأل روبي لتردف ميق

"لانريد ان يحصل كما حصل في السابق!"

"لكننا سنرتاح من الانحباس الذي نعيش به!"

"لكن مالذي قد يجعلهم يصدقونا ايتها البلهاء؟" تسأل ميق ويبدآن بالحديث عن شيء ما لا اعلمه ..

لتخرج روبي شريط سي دي وتصرخ ميق بانفعال "او يا آلهي! روبي كيف؟! الم يقم بحرقه امامنا؟"

تبتسم روبي وتقول "فقط، حصلت عليه، ما رأيك عن الآن؟"

"لا... لننتظر لحين نحتاجها، تعلمين ان عمي قد يفعل اي شيء ليبين ان وجهه نظره صحيحه، كما ان لديه الكثير من النفود"

لا اعطي بالا لمها واتابع تناول طعامي حتى اسمع صوت رن على الجرس

"انا سأفتح!" تقول ميق وهي تذهب الى الباب لأقف بسرعه من مكاني واذهب للباب قبلها

"انا سأرى من" اقول لها لتعود وتجلس بمكانها

أفتح الباب لأرى اليس وسام امامي ، اخرج معهم للحديقه الاماميه ونبدأ يالتخطيط لما سنفعله غدا

"اذا! انت تريد ان تحضر الزفاف لتبقى مع لوي به لان والداه يسحضران لكن من دون ان يعلم السيد تشارلز بذلك وان لا يراك او تصورك الصحافه؟" يقول سام لأومئ له

"الامر قد يكون صعب بعض الشيء..

تردف اليس وتقول بأسى "حسنا.. بما ان سام العبقري ليس لديه اي خطط.. هذا يعني اننا قد نفشل ... "

... فكر هاري مالذي يمكننا ان نفعله..... لا يبدو ان هنالك اي أمل..

أتذكر كلام لوي قبل ثمان سنوات فجأه؛ 'هاري! انت قيادي جدا، تنفع للحروب وللخطط صدقني.'

أبتسم لا تلقائيا على هذه الذكرى..

"لما تبتسم هاري؟ هل أتت اي خطه لذهنك؟" تبتسم اليس

وبعد قولها ذلك اتذكر محادثه ميق وروبي... الم تقول ان تشارلز قريبها؟ تبلغ عنه؟ ....

"نعم، أعتقد ان لدي خطه مناسبه"

"هاري!" تقول روبي من عند الباب ويبدو عليها الغضب.

"من هؤلاء؟"

"اصدقائي" أجيبها لتنظر بحده ثم تقول

"هل يعرفون من هو لوي؟"

"نعم هو صديقي!" تقول أليس بسعاده ... تلك الحمقاء..

تنظر روبي لي للحظه وترفع احدى حاجباها وتقول "عذرا هاري، غير مسموح بكل من يعلم من يكون لوي ان يأتي لزيارتك".

I cant change ( larry stylinson )Where stories live. Discover now