chapter 15

9.7K 548 476
                                    

سلكو للأخطاء.

(تغير بالمشاعر، وكره)

-هاري-

نخرج من المدرسه أنا ولوي اخيرا، كان يوما عاديا جدا. فقط أليس التي بقيت حولي انا ولوي تسألنا اين اختفينا فجأه من منزلها، وكل الأفكار التي كانت برأسها هي أننا قمنا ببعض الأشياء القذره.

ها أنا ولوي الآن في السياره عائدان للمنزل لنأخذ خالته كارلوت من أجل أن تتسوق معنا لأحضار بدل رسميه لزفافها من تشارلز. والزفاف سيكون بعد الغد.

"هازا" يقول لوي الذي يعبث بهاتفه

"هممم" اهمم له وأنا أنظر للنافذه

"لماذا ليس معي رقمك حتى الآن؟" يقولها وهو ويضع هاتفه بيدي.

آخذ الهاتف وأسجل رقمي بهاتفه وأناوله الهاتف ليقول "اخيرا!"

تمر لحظه صمت ثم يردف لوي "هازا"

"ماذا؟" اجيبه ليقول بجديه

"ماهي علاقه سام بماركوس؟" أنظر له وأرفع له كتفاي بمعنى لا أعلم

"انا كذلك لا أعلم، وسألت أليس عن هذا اليوم وأخبرتني انه لا شيء بينهم وهم مجرد شخصان يعرفان بعض.. مع أنني رأيت ماركوس يقبل سام من قبل"

"أعتقد ان ماركوس يحب سام من طرف واحد" اجيب لوي ليومئ لي، وبتلك اللحظه كنا قد وصلنا للمنزل.

تصعد كارلوت للسياره وتقول بسعاده "اهلا ابنائي"

كيف تجروء وتقول عني أبنها؟

"اهلا" يجيب لوي لتقول كارلوت "يا آلهي انا متحمسه جدا! فدوما اردت ان اتبضع لعائلتي"

وايضا عائلتها؟ حقا...

"نعم وأنا كذلك! سنكون كعائله!" يقول لوي بحماس شديد...

الشيء المشترك بيننا كلنا هو اننا انحرمنا من أن تكون لدينا عائله... وها نحن ذا نحقق الحلم.. لكن ليس بالنسبه لي

تبدأ السياره بالتحرك ليبدء لوي بالثرثره مع خالته وانا فقط أنظر للنفاذه.. وبطريقة ما، بدأت الكثير من الذكريات تتدفق لذاكرتي...

هاري الصغير كل يوم يجلس فوق شجره كبيره ويحدق بالفتى الذي أعجب به لمده ثلاث أشهر.. حتى أتى ذلك اليوم الذي قدر ان يكون لوي به اميرا وهاري فارسا.

كنا مجرد أصدقاء، لاشيء أكثر. من كان يتوقع ان نعيش بنفس المنزل بعد ثمان سنوات؟ هل القدر معحب بعلاقتنا؟ ام لا يريد من أحدنا ان يشعر بالوحده؟

على الأقل عرفت ان القدر حليفي.

نصل اخيرا لمركز التسوق وتنزل كارلوت ولوي بسرعه وحماس ولوي يقول بصوت عالي وأنا انزل من السياره بتملل "هازا هيا!! أسرع"

I cant change ( larry stylinson )Onde as histórias ganham vida. Descobre agora