روحى تتألم

674 30 5
                                    

بدأت تفكر ولكنها قررت الهروب فما فائده جلوسها هكذا بدون انتهاز الفرصه ، تسحبت من امامه ووصلت الى الباب وفتحته وبدات تمشى فى الممر الخلفى لحديقه القصر ، انها تعيش مع مجنون ، نظرت الى اخر الحديقه ووجدت باب القصر مفتوحاا ابتسمت وشعرت بالنجاه فاخيرا سترى اهلها انها بقيت هنا اسبوعين فى مراره وظلام ، اسرعت الى البوابه وكادت تفتحتها حتى وجدت يد على يديها تعصرها بقوه فلم تلتفت فقلبها ينتفض ذعراا ، فاليوم هو هلاكها بالتاكيد ولكن لما فهى لم تفعل شيئا لكل هذا
ادارها بقوه ذراعيه ونظر اليها قائلاا : تعتقدين اننى مختل عقلياا
فقالت محاوله تهدئته لانها ترى فى عينيه شراره الانتقام : لا لا من قال ذلك
" اذن لما تهربين منى " اجابها بوضوح
" انا لم اهرب ابدااا كنت اريد جلب شيئا ما من الخارج " قالتها وهى تستخف بما يقوله كيف لا يعلم لماذا تهرب منه ؟؟ انه احمق للغايه
" انت تستخفين بي " قالها بحزن كأن ما به لن يعالج احدا
" لما استخف بك ؟؟" قالتها وهى تود الهروب تعلم ان وراء كلامه الهادئ هذا شيئا غير طبيعيا
" اذن فلتعدينى انكى لن تهربى مره اخرى وستظلين معى " قالها وهو يشعر بالقهر
صمتت الفتاه للحظات وهى تفكر ايعقل هذا انو مجنون بالفعل وليس مجنونا
قالت فى دفع " انت مجنون لن اعدك فهذا مستحيل فانا اريد الهروب ولا اريد العيش معك "
لم تشعر الا بالالم شديد فى راسها فلقد دفعها فى باب القصر بقوه افقدت فيها وعيها تماما
مرت ساعات واستفاقت من وعيها ووجدت نفسها على سريره مكتفه اليدين وايضا رجليها مربوطين بحبل خشن يُألم
وكان جالساً بجانبها يقرا فى كتابه فصرخت به : لما فعلت هذا !!! انت مختل عقليا
فقال لها فى عنف وهو يشد على رباط يديها ويألمها اكثر : كنت اريد قتلك لاننى اريد قتلها لكننى لم افعل ذلك فاشكرى قدرك على هذا
" انت مختل فانا لم افعل شيئا وعذبتى لقولى جمله تافه و ضعيف ايضا تعلق ماضيك بحاضرك " قالتها فى عنف له وكأنها تريد ان تنتهى من تلك المسرحيه الهزليه .
احيانا يخيفها واحيانا تستطيع ان ترد عليه وتواجهه بقوه
صمت للحظه وقال لها : ليس ضعيفا
فردت بكل قوه : اذن ما بال تلك الجمله عندك ؟ اظن بانك تريد الانتقام منها فى اى احد اضعف منها ؟؟ هكذا اعتقد انه تم خيانتك
فقال لها وهو يصرخ بها : اصمتى ، اصمتى
"لن اصمت " قالتها بقوه .
عينيه تشع حراره وقال فى عنف : انها قالت عبارتك وكانت تضع جوابات عشيقها فى الكتب واخذت تخدعنى بتلك العباره لمده طويله ووقع على الارض واخذ يبكى ،
فقالت له فى عنف : انت ضعيف ، قام ولطمها على وجهها بقوه
____________________
متنسوش الفونت والكومنت

ماضى لا انساه ،،Where stories live. Discover now