عوده

434 24 22
                                    


ركب السياره وهو يلعنها ويلعن معرفته بها لتعصف ذاكرته بأشياء قديمه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ركب السياره وهو يلعنها ويلعن معرفته بها لتعصف ذاكرته بأشياء قديمه .


( انا احبك . ولكن هل تحبينني ؟!كما احبك ) قالها بثقه و قلبه يشعر بها

ردت قائله وهى تقبله على خده : نعم احب قدر ما تحبي . اتعلم كم عدد اموالك او ثروتك ؟!

تعجب من سؤالها ولكنه رد ببراءه : انها كثيره وتتعدى ان تعد

( هكذا احبك ولن تسطيع ان تعرف ما قدر محبتى لك ) قالتها وهى تبتسم وكأنها انتصرت

( الى اين ستذهبين ؟! الم تقولين لي ان زوج والدتك طردك خارج المنزل ) قالها متسائلا

( لا اعلم ، ليس لدي اقرباء ) ردت بخبث وهى تتظاهر بالضعف

( حسنا .. يمكنك العيش معي طلما تحبينني وسنتزوج قريبا فقط علي انهاء صفقه ما وبعدها نستطيع الزواج ) حل لها مشكلتها املا منها ان توافق وان تبقى معه

ردت قائلا وهى تتردد : كيف لي ان ابقى معك ؟! لا ...است..طيع

امسكها من يديها قائلا : لا تخافي فقصري كبير وسيكون لكي جناح بمفردك ولن اصعد لك ابدا ما رأيك ؟

( حسنا ..ساذهب معك )

فاق من شروده و ادار محرك السياره واتجه لمستشفى لم يدرى انه اتجه الى المستشفي التى بها تلك الحمقاء التى تريد تدمر حياته فقط . ذهب الى هناك وصعد السلالم ووصل لغرفتها فوجد الشرطه لديها فسال الضابط ما الذي يجري ؟ فقال له : بأنها هى من قامت بتحريض القاتل والان سيتم القبض عليها

رآها وهى تخرج من الغرفه ولم تكن عاجزه كما ظن كان وجهها فقط هو من اصيب فى الحادث ولكن من الواضح انه تم خداعه للمره الثانيه فهى كانت تريد استعطافه لتعود و تستغله كالسابق كما استغلت حبه

( اريد شراء بعض الملابس هل يمكنك ان تأتى معي ؟ ) قالتها بلطف

( بالطبع يمكنني الذهاب معك )

( اريد منك ان تشتري لي بعض المجوهرات للذهاب معك الى حفل العمل اليوم )

( ولكن لقد اشتريت لك بالامس اشياءا كثيره الم تعجبك ؟؟ ) قالها بتعجب

( ولكنني اريد ان اظهر بشيئا اخر ، ان كنت لا تمتلك المال فلا داعي سنشتري لاحقا ) تظاهرت بالحزن و تفوهت بكلامتها السخيفه

واشترى لها فى النهايه ما ارادت

اتجه اليها ولطمها على وجهها و اخذ يلطمها بقوه الى ان سال الدم من فمها وامسكته الشرطه تبعده عنها وهو يقاومهم الى ان وصل اليها وامسكها من شعرها و ضربها بالحائط بقوه اخذه الضابط محاولا تهدئه

وقال له محاولا تهدئته : لا عليك ستعاقب ولكن عليك فقط الالتزام بالهدوء لأن ما تفعله سيلحق بك الاذي

فنظر اليه اسر وهى غاضب : لا اهتم لاي شئ من هذا القبيل فهى ....

( اعلم انك غاضب لانها كادت تقتل خطيبتك لكن عليك ان تكون بجانبها الان ليس هنا للانتقام ) قالها وهو يضع يديه على كتفه

لم يسقط نظره من عليها فهى تمشي امامه ذليله وستسجن

افاق من شروده على صوت الضابط وهو يقول له : هيا بنا لنذهب اليها فى المسشفي يجب ان نتأكد انها بخير لناخذ اقوالها بان الشخص الذى قبض عليه هو من فعل ذلك

رد قائلا : حسنا فلنذهب 

ماضى لا انساه ،،Where stories live. Discover now