I'm alone

5K 419 279
                                    




وحدي في العالم....

أمشي في هذا العالم الخالي من الحياة منذ مدة لم أعد أذكر كم هي لقد فقدت إحساسي بالوقت تماماً فهذا العالم

إنه بالفعل خالي لايوجد أي شيء حي حتى الحيوانات والحشرات لم تعد موجودة 

لقد أصبح الأمر مملاً تساءلت كثيراً أين ذهب الناس ومالذي حدث............

استيقظت في صباح أحد الأيام كان يوماً عادياً نزلت إلى الطابق السفلي ولكني لم أجد أمي وأبي

[ أظن بأنهم ذهبوا إلى أعمالهم  ] ذلك ما قلته في نفسي وقتها

تناولت فطوري وأرتديت زيي المدرسي وأخذت حقيبتي ثم خرجت مسرعاً ظناً مني اني تأخرت

ركضت مسرعاً إلى المدرسة وصلت أخيراً وأستغرقت وقتاً لآخذ أنفاسي مجدداً دخلت مبنى المدرسة الذي كان خالياً

تماماً استغربت الأمر كثيرًا ولكن [ لابد أنه بسبب الكلمة التي يلقيها رئيس مجلس الطلبة ] ذلك ما قلته في نفسي

أيضاً دخلت فصلي الدراسي الذي كان فارغاً وضعت حقيبتي على طاولتي وجلست منتظراً عودة الطلبة فأنا لست من

محبي الأستماع إلى الكلمات التي يلقيها رئيس مجلس الطلبة.....

جلست في ذلك المكان منتظراً لأكثر من ساعة ولكن لم يحضر أحد دهشت من الأمر فخرجت من الفصل ونزلت إلى

الطابق السفلي حيث توجد قاعة المسرح التي لاطالما ألقى رئيس مجلس الطلبة كلماته عليها

ولكني لم أجد أحداً هنالك استمررت بإقناع نفسي بأنني مخطئ وأنني درست في يوم إجازة عندما نظرت إلى

التاريخ وجدت بأن اليوم هو يوم الثلاثاء أصررت على كلامي قائلاً [ إن اليوم قد تكون المدرسة ألغت الدراسة بسبب عطلٍ ما ]

لم أرد أن أواجه الحقيقة المكشوفة أمامي

خرجت من مبنى المدرسة الفارغ واستمررت بالمشي بلا هوادة أو طريق حتى وصلت إلى أحد المطاعم كنت متأكداً

بأنني سأجد أحداً آخر فتحت الباب ودخلت كل شيء كان طبيعياً لا يوجد أي شيء غير طبيعي باستثناء أن المكان

فارغ كذلك لا يوجد أحد لا عاملون لا زبائن ولكنني لم أقبل الأمر وقلت [ لابد أن هذا المطعم مغلق اليوم ، بالتأكيد لقد نسوا الباب مفتوحاً  ]

خرجت من ذلك المطعم وركضت مسرعاً لأعود إلى منزلي دخلت المنزل الذي كنت قد خرجت منه وهو لازال على حاله

هذا يعني بأن والداي لم يعودا بعد ، أغلقت الباب خلفي وصعدت إلى غرفتي استلقيت على سريري ومن دون أن

أشعر استسلمت للنوم......

فتحت عينياي ورفعت جسدي من سريري نظرت إلى الساعة بحكم العادة لكنني صدمت إذ أنها الساعة 7:30 تماماً

I'm alone حيث تعيش القصص. اكتشف الآن