البارت السادس عشر:الوقوف بنصف الطريق

Începe de la început
                                    

انابيل: اريد ان ابقي وحيده ارجوك

نهض زين تاركا لها المساحه لانه ادرك انها لن تتحدث الان

لقد امنت الان ان إن كنت لا تمللك المال فستركع ولكن إن كنت تمللك انت المال فستجعل الاخرون هم من يركعون

-

حياه خاليه وحده قاتله لغه الصمت تسود المكان البرد ينتشر بجسدها الوجع يسكنها ...تشعر بمراره العيش

الساعه تجاوزت منتصف الليل و هي مزالت جالسه علي سريرها و دموعها تجري علي وجنتيها ,لا تبكي فقط علي الفستان ولكن علي ذكري والديها ،لقد سئمت العيش في هذا العالم القاسي الجدران تضغط عليها من جميع النواحي،تشعر و كأنها في حجره دائريه لا تجد المخرج

لا تعرف ماذا تفعل؟..اترحل من هنا و تترك كل شئ خلفها و تذهب للعيش بمنزل عمها برفقه ابناءه ؟ ام تظل هنا و تحارب العقبات التي تواجهها؟،اتبقي بجانب زين الشخص الوحيد الذي يشعرها بلامان و الحنان الذي خسرته من والديها ؟،ماذا عليها ان تفعل

المرء حين يواجه تللك العقبات كل ما يأتي في خاطره هو الهروب ..الطريق السهله كما يظنها الجميع،و هذا ما اتي في عقل بطلتنا انابيل ،إختارت الوقوف بنصف طريقها لا تستطيع ان تكمل،إختارت العوده

-

انابيل: كيفين كارلا اين انتم ؟؟!

قلت و انا اقرع الجرس مرات متتاليه ولكن لا رد!،يبدو انهم ليسم بلداخل ماذا افعل لا يوجد مكان اخر اذهب اليه

ضربت الباب بقبضتي بينما دموعي كلمعتاد تنهمر علي وجنتاي ،رفعت يداي المتجمدتان من شده بروده الطقس لامسح دموعي،الطقس حقا شديد البروده الثلج يتساقط علي قمم المنازل بينما الارض تكسوها طبقات الثلج الابيض ،جلست بجانب الباب و انا افرك يدي لابعث داخلها القليل من الدفئ

دائما ما اعتادت الصمت بدل من الصراخ و الإكتئاب بدل من الغضب و الهدوء بدل من الإنفجار

-

ركن سيارته بجانب المنزل فتح باب السياره لينزل،الهواء البارد صفع وجهه،كان يحاول إبقاء عيونه مفتوحه ولكن الهواء لا يساعده حقا،اقفل سيارته و ركض نحو المنزل ،فتح الباب بمفتاحع و اقفل الباب خلفه و هو يتنهد براحه

زين: اه الطقس مذري!!

قلت محادثا نفسي و انا ازيل الثلج من علي معطفي السميك،إتجهت لغرفه انابيل لعلها هدءت قليلا و تخبرني ماذا جري

فتحت باب غرفتها ببطئ وجدت الغرفه معتمه ،اضئت المصباح و وجهت نظري لسريرها ولكنني لم اجدها

فتحت الحمام ولكنها ليست موجوده ايضا،بحثت بلمنزل بأكمله ولكن لا اثر لها!!!

زين: الاهي اين ذهبت انابيل بطقس كهذا؟

The Poor girl | الفتاه الفقيرهUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum