#Mustafa
عادت الامور الى طبيعتها و عدت ألى وعيّ و ادركت ان سارة مجرد مرحلة سوف تنتهي في مرحلة معينة و يجب ان اكمل حياتي، كما ان حياتي سوف تكون مع مها و سارة تشعر بنفس الشعور.
#Sarah
اليوم ذكرى وفاة والدي، لم اذهب للجامعة فكل سنة بهذا اليوم اصاب بالمرض و ابقى طريحة الفراش و اعود الى طبيعتي في اليوم التالي.
مصطفى في العمل و لهذا انا وحدي في المنزل، هذا افضل فلا اريد ان يشعر بالشفقة علي. كم اتمنى ان يكمل مشروعه اريد ان انهي كل شيء فقد بدأت اغوص اكثر و اكثر في هذه العلاقة التي لا مستقبل لها.
قضيت اليوم كله و انا نائمة و استيقظت على رنين هاتفي اجبت و كان مهند
: آلو
: آلو كيف حالك يا غبية
: بخير لا تقلق
: لا تبدين كذلك هل ذهبتِ للمستشفى
: لااا داعي انت تعرف انني اصبح هكذا كل عام
: هل زوجك معك؟
: آآه... نعم انه هنا لقد بقي معي طوال اليوم هههه
: آآه حسنا فلتنامي جيدا
: اممم حسنا اراك غدا
: اراكِ غدا
لم اعرف لماذا كذبت لكنه كان سيتكلم عنه بالسوء ان لم اكذب
#Muhanad
انه معها؟ لماذا تكذب من اجل هذا الحقير؟ فهو جالس امامي يتناول الطعام مع فتاة. الحقير يخونها و هي تتستر عليه.
# Mustafa
لم اعد البارحة للمنزل و قضيت الليلة في الشركة لكني تناولت العشاء مع مها، احس ان بعض الاشياء تغيرت لكن لا لا انا متأكد بأنها مجرد فترة و سوف تمر فالكثير من الامور تحدث الان من العمل و المشروع و ضغوطه الى زواجي بسارة
اتصلت حلا :
: ألو
: مرحبا كيف حالك و كيف سارة
: جيدين، انتِ؟
: انا بخير، مصطفى فلتذهب اليوم لتأخذ سارة من الكلية و لتذهبا الى مطعم و تناولا الغداء
: لماذا؟
: البارحة كانت ذكرى وفاة والديها لابد انها حزينة فلتخرجا و دعها تستمتع، حسنا سوف اذهب وداعاً
تباً لماذا لم اعرف بهذا الامر حتى الان
: سيدة اسماء اخبريهم ان يحضروا السيارة سوف اغادر
: حسناً سيدي
غادرت الشركة و توجهت لجامعتها و ما ان وصلت لبوابة الجامعة رأيتها تخرج و كان معها رجل تعرفت عليه بسرعة انه مهند كانا يتكلمان و يضحكان، انفعلت لسبب مجهول و خرجت من السيارة متوجهاً أليهما
: سارة
: هاا مصطفى ماذا تفعل هنا!!!!؟
وقفت بجانبهما و نظرت الى مهند
: اتيت لاخذك، مرحباً مهند لم ارك منذ مدة
: مرحبا
كانت نظراتنا تدل على ما نريد ان نقوله حقاً
: هل تعرفان بعضكما
: اجل عن طريق العمل
: سارة هل يمكنكِ ان تسبقينني الى السيارة علي ان اتكلم مع مهند بشأن العمل
: حسناً، وداعا
: وداعاً
ما ان غادرت سارة حتى تغير الجو تماماً
: اذا هل تدرس هنا ألن تعمل مع والدك
: اجل لا رغبة لدي بالعمل مع والدي
: آآآه بالتأكيد لا تريد فمجال عملك لا يسمح لك بممارسة هواياتك مع الفتيات
: ههههههه حسناً هذه احد الاسباب
: فلتبتعد عن سارة و لا تقترب منها
: و من انت بحق الجحيم كي تأمرني
: انا زوجها ايها الحقير
: عندما تكون زوجاً حقيقاً عندها فلتأتي و تتكلم
