1 - ليلى

145K 2.7K 653
                                    



https://www.goodreads.com/book/show/34455951


يا جماعة الرواية موجودة هنا كاملة من أجل الدعم على موقع جود ريدز

لا تبخل برأيك النهائي من فضلك وساعدنا على الانتشار

ورداتي ماتنسوا تعليقاتكم الحلوة على موقع جود ريدز لو عجبتكم الرواية

وشكراً لأنكم وصلتوها للمركز الأول في الرومانسى رغم عدم التحديث من فترة طويلة


1ـ ليلى( سأتزوج منحرفًا)

لم تستطع ليلى التحكم بضحكتها المدوية التي انطلقت من بين شفتيها لتهز أرجاء الحرم الجامعي مما جعل الطلاب يلتفتون إليها في فضول ما لبث أن تحول إلى ذهول.. وهم يرون الدكتور عبد الرحمن عزيز رئيس قسم القانون الجنائي بكلية حقوق جامعة المنصورة ، والذي يطلقون عليه عبد الرحمن الغول لشدة قسوته وصرامته ..  كان لأخير واقفاً يحدق في ليلى وقد خرجت عيناه من خلف نظارته الطبية وتدلت شفته السفلى في بلاهة .. غير مبال بالأوراق التي سقطت أرضاً وتبعثرت حوله في غفلة منه .. تقدم بعض الطلاب يجمعون له أوراقه ، ربما احتراماً .. وربما رغبة في التودد إلى استاذتهم الساحرة التي لطالما هزت قلوبهم قبل عقولهم فأتوا إليها من مختلف الصفوف ، حتى هؤلاء الذين لا تقوم بالتدريس لهم ، كانوا يقدمون إليها أسئلة يعرفون أجوبتها مسبقاً لمجرد التحدث معها والنظر إليها عن قرب ولو للحظات قليلة .. أخذ منهم الدكتور عبد الرحمن الأوراق وهو يشكرهم في اقتضاب قبل أن يعود للتحديق في ليلى مغمغمًا:

ـ هيا بنا.

شكرتهم ليلى في ابتسامة رقيقة ثم مضت معه وما إن ابتعدا قليلاً حتى عاد يقول وهو يحاول جاهدًا التحكم في نبرته المنفعلة:

- هل تفضلت بتكرار ما قلته على مسامعي مرة أخرى؟

ابتسمت وهي تضغط على حروفها قائلة:

- سأتزوج.

هتف بصبر نافد:

- بمن ؟

ـ سأتزوج من أجل الحصول على الدكتوراة ، ألم تشجعني مراراً لنيل هذه الدرجة العلمية الرفيعة ؟

ـ دعك من المراوغة يا ليلى .

ـ حسناً يا سيدي ، سأتزوج منحرفاً

صاح بعصبية :

- منحرفاً ، ها أنت تكررينها مرة أخرى

ـ أريد رجلاً يساعدني في الحصول على الدكتوراة

همس في توسل :

- لن تجدي خير مني لمساعدتك ، لقد طلبت منك الزواج أكثر من مرة وكنت ترفضين دائماً ، وها أنا أكرر مطلبي مرة أخرى ..... أريد بل أتمنى الزواج منك يا ليلى

وحدك حبيبتي  (كاملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن